العدد 3486 - الجمعة 23 مارس 2012م الموافق 30 ربيع الثاني 1433هـ

وفاة بحرينية والعائلة تقدم بلاغاً لموتها بـ «مسيلات الدموع»

أكدت عائلة المتوفاة عبدة علي البالغة من العمر 59 عاماً والتي توفيت أمس الجمعة (23 مارس/ آذار) 2012 أنه تم تقديم بلاغ في مركز شرطة المحافظة الوسطى بشأن ان مسيلات الدموع كانت سبباً في وفاتها.

وقال ابن المتوفاة في حديث لـ «الوسط»: «إن والدتي قبل أسبوعين تقريباً أصيبت باختناق مسيل الدموع، إذ إن المنطقة التي تقطن فيها العائلة وهي عالي كانت تشهد مناوشات أمنية في ذلك الوقت، ما حدا إلى نقلها إلى مجمع السلمانية الطبي عبر إسعاف السلمانية».

وأضاف أنه عندما تم نقلها إلى السلمانية وبعد إجراء التحاليل والفحوصات تم إبلاغهم بأن المتوفاة تعاني من التهاب في الرئة.

وأشار ابنها إلى أن المتوفاة بقيت في السلمانية حتى يوم الخميس الماضي 22 مارس، إذ إنه تم إخراجها من المستشفى يوم الخميس، مبيناً أنه تم إخراجها على رغم سوء حالتها وعدم قدرتها على التنفس بشكل صحيح، مؤكداً أنه طلب أوكسجين لها، إلا أنه تم رفض طلبه بحجة أنها قادرة على التنفس بشكل سليم.

ولفت ابنها إلى أن المتوفاة بعد عودتها للمنزل حاولت في المساء الدخول إلى دورة المياه لتتفاجأ بأن رائحة مسيلات الدموع قد ملأت المكان، ما أدى إلى عدم قدرتها على التنفس، مبيناً أنها بدأت بالاستنجاد به لعدم قدرتها على التنفس وقد حاول مساعدتها، إلا أن المساعدة لم تكن كافية.

وأشار إلى أنه حاول الاتصال بإسعاف المستشفى العسكري لكونه أقرب إلى المنطقة، إلا أنه طوال فترة الانتظار وعلى رغم المحاولات المتكررة كان يتم إبلاغه بأن الإسعاف «على وصول» على رغم تأخره، في الوقت الذي قام بالاتصال ثلاث مرات، ما أدى به إلى الاتصال في الأخير بإسعاف السلمانية ليحضر الأخير، منوهاً إلى أن الإسعاف حاول إنعاش قلب المتوفاة إلا أن الأخيرة كانت قد فارقت الحياة.

وذكر ابنها أنه تقدم ببلاغ لمركز الشرطة يبلغهم فيه بأن مسيلات الدموع كانت سببا في اختناق والدته في المرة الأولى وسببا في وفاتها في المرة الثانية.

العدد 3486 - الجمعة 23 مارس 2012م الموافق 30 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 12:39 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      ما قول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الله اللي بياخذ الحق يمهل ولا يهمل

    • زائر 22 | 12:06 م

      قول للرسوم الأعظم

      من احب عمل قوم اشرك في عملهم ومن احب قوم حشر معهم

    • زائر 20 | 10:31 ص

      bahraini

      Al sallam Alikum,,Do we really need to use tear gas for peacefull people ,ya subahaan allah,,majoreen ya ahl al bahrain

    • زائر 19 | 6:19 ص

      الى الزائر رقم 4

      تسأل عن مسيل الدموع اذا كان يقتل ؟ وما سالت عن المولوتوف ولا عن الاسياخ , ولا عن الدخان المتصاعد من حرق الاطارات , ولا عن الخطر المترتب على سكب الزيوت في الشوارع . عجبي

    • زائر 18 | 6:01 ص

      نعم للزائر رقم 17

      حقا صدقت التحليل فقد استشهد شابا في مقتبل العمر من قريتنا الحبيبة البارحة وأكثر الاحتمالات تقول بسبب الغازات السامة التي تم اطلاقها على منزلهم قبل ايام قليلة

    • زائر 17 | 5:42 ص

      ؟؟؟؟؟

      ليس فقط كبار السن اللي يموتون بسبب مسيلات الدموع حتى الشباب باتوا يسقطون واحد تلو الآخر بسبب الغازات السامة ولكن الفارق الوحيد ان كبار السن يموتون بعد فترة فصيرة ولكن الشباب يموت بعد فترة أطول .... إلى الله المشتكى

    • زائر 11 | 2:38 ص

      ها يا سعادة الوزير

      مسيل الدموووع يقتل والله لا . ها هي الضحية رقم 23 من مسيل الدموووع فقط .
      عجبي من قوات الامن يطلقونه على بعد 250 متر ويقولون ما فيه ريحة وغير خانق .
      إتقوا اااه في خلق اااه
      م ــــ الـــــــــــــبـــــــــــــــــلادي

    • زائر 6 | 12:32 ص

      لا نستغرب عدم حضور الاسعاف

      اتعلمون لماذا ؟ لان الإطفاء لم يحضر نهائيا الى منطقة الجفير عندما احترقت ثلاث سيارات بفعل عبوة مسيل دموع على الرغم من اتصال اهالي المنطقة بهم مما ادى إلى وصول الحريق وامتداده الى أسوار منزلين ولولا فضل الله وقيام شباب المنطقة بسرعة بإطفاء الحريق لحلت كارثة عظمى والاطفاء لعلم الجميع رفض الحضور

    • زائر 3 | 11:56 م

      ان الله سبحانه وتعال سيعاقب الظالم عقاب شديد فلن يفلت الظلام من عقاب الله سبحانه وتعالى وسيخلدهم ان شاءلله في السعير

      اللهم ارحم شهدائنا الابرار وانتم لنا ممن ظلمنا وقتل احبتنا وايتم الاطفال واثكل الامهات والاباء

      منصورين والناصر الله

    • زائر 2 | 11:42 م

      ليست الأولى

      ليست الأولى ولا الأخيرة
      إنهم يتعمدون إبادتنا برمي الغازات ببيوتنا

اقرأ ايضاً