اعتبرت الفنانة الناشئة زينب إبراهيم المعلم، أن معرض «الأم مدرسة»، يعطي الثقة للأطفال ويحفزهم لمزيد من الإبداع، وخصوصاً في مجال الرسم، «فالمعرض يحث الطلبة والمبتدئين الموهوبين، ويشجعهم أكثر ويعطيهم الثقة والحافز».

وقالت المعلم، وهي إحدى المشاركات في المعرض، «سواءً فزت أم لا في المعرض، فهذا شرف لي أن أشارك فيه، وأشعر لو أنه سيكون أفضل لو أقيم المعرض سنويّاً».

ووصفت المعلم اللوحة التي شاركت بها في المعرض، بأنها «عبارة عن دمج بين الطبيعة والفن التدريجي، وهي عبارة عن الشجرة وقت الغروب، وهو تعبير عن أن لوحتي وإن حان وقت الغروب وغربت الشمس، تبقى الأسرة كما هي. وفي الشجرة رسمت غصنين كبيرين، وهما يعبران عن الأم والأب اللذين يحتضنان أبناءهما».

وأضافت المعلم «كما رسمت أشجاراً صغيرة بالقرب من الشجرة الكبيرة، ومعناها أن الأسرة تكون كبيرة إذا كانت متماسكة وقريبة من بعضها بعضاً».

واقترحت المعلم أن «تتنوع موضوعات المعرض في المرات المقبلة، ولا تقتصر على موضوع الأم، فلدينا فعاليات ومناسبات أخرى يمكن للطفل أن يعبر ويرسم فيها».