العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ

وزير الصحة: ضغط وزيادة مستمرة بمصروفات العلاج بالخارج

وجهت عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب النائب ابتسام هجرس سؤالا برلمانيا إلى وزير الصحة والذي يعد أول سؤال يوجه لوزير الصحة منذ تعينه، وذلك حول ميزانية العلاج بالخارج وآخر تحديث للاشتراطات والميزانية المرصودة لهذا الجانب، بالإضافة إلى الخطة التطويرية للعلاج بالخارج المعدة من قبل الوزارة إذ جاء نص السؤال على النحو التالي : ما هو حجم الميزانية المرصودة للعلاج بالخارج، والحالات التي يشملها العلاج بالخارج، وماهي الشروط التي يجب أن تنطبق على المواطن المريض ليتم علاجه بالخارج، وهل هناك شروط للوزارة لإحالة ملف المريض للعلاج بالخارج، وماهي الأمراض التي يتم علاجها بالخارج (ارفاق قائمة بأسماء الأمراض)، وهل هناك استثناءات؟ وكم هو المبلغ المخصص الذي يصرف للمريض ومرافقيه؟ وهل هناك خطة لديكم بشأن تطوير هذا الجانب بالوزارة؟ ومتى كان آخر تحديث على الاشتراطات والميزانية المرصودة لهذا الجانب؟ كما أرجو ارفاق الخطة التطويرية للعلاج بالخارج؟
وجاء رد وزير الصحة صادق بن عبدالكريم الشهابي الذي تسلمته هجرس متضمنا التالي على سؤالها:
تم رصد ميزانية العلاج في الخارج في ميزانية وزارة الصحة للعامين 2011 – 2012 وقت اعداد الميزانية واعتمادها من قبل وزارة المالية مبلغ 5 مليون دينار لكل عام، وقد قامت وزارة الصحة خلال العام الماضي 2011 بمخاطبة وزارة المالية فور اعتماد الميزانية لطلب زيادة الميزانية المعتمدة لهذا البند حيث شهد في الأعوام الأخيرة ضغطا كبيرا وزيادة مستمرة في المصروفات، وقد استجابت وزارة المالية مشكورة ودعمت ميزانية العلاج في الخارج لتصل إلى 10.280.158 دينارا للعام 2011 ومع ذلك فإن المصروف الفعلي لهذا البند وبعد التسوية النهائية للحساب المالي للعام 2011 بلغ 13.047.747 دينارا.
أما ميزانية العام 2012 فإن الميزانية المرصودة المعتمدة لا زالت 5 مليون دينار، وسيتم الطلب من وزارة المالية زيادتها لتتناسب مع المصروفات الفعلية المتوقعة، وقد بلغ المصروف الفعلي لهذا البند حتى نهاية شهر فبراير/ شباط 2012 مبلغا وقدره 839.200 دينارا.
أما فيما يتعلق بالمبلغ المخصص الذي يصرف للمريض، ومرافقيه فإن المخصصات التي تصرف للمريض ومرافقيه تتفاوت من دولة إلى أخرى، حيث تصرف للمريض المبتعث للدول عالية التكلفة كالولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا مبلغ 30 دينارا لليوم الواحد للمريض الخارجي ويصل هذا المخصص مع المرافقين إلى 97.500 ديناراً ، بينما تصرف للمريض المبتعث للدول متوسطة التكلفة مبلغ 25 ديناراً لليوم الواحد للمريض الخارجي ويصل المخصص مع المرافقين إلى 77.500 دينارا، أما الدول منخفضة التكلفة فتصرف للمريض مبلغ وقدره 12 دينار لليوم الواحد للمريض الخارجي ويصل إلى 42 دينارا في حال وجود مرافقين، وتصرف هذه المخصصات خلال مدة العلاج وذلك قبل يوم واحدا من موعد الطبيب في الخارج وتشمل السكن والطعام والمواصلات، وقد قامت الوزارة مؤخرا بإعادة دراسة المخصصات المالية لمرضى العلاج بالخارج نظرا لارتفاع تكاليف العلاج والاعاشة في الدول التي يتم ابتعاث المرضى لها بما يتناسب مع هذه التكاليف وقد تم رفع مذكرة بذلك لمجلس الوزراء الموقر لاعتمادها وإصدار الأداة القانونية بذلك.
وقد تم تقسيم الدول في هذه الدراسة إلى قسمين، الدول التي ترتفع فيها تكاليف العلاج والمعيشة كالولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا وتركيا واستراليا بحيث تصرف للمريض الخارجي مبلغ وقدره 80 دينارا لليوم الواحد ويصل هذا المخصص إلى 160 دينارا في حال وجود مرافقين، والقسم الثانية هي الدول الأقل تكلفة من القسم الأول ويصرف للمريض الخارجي مبلغ وقدره 60 دينارا لليوم الواحد ويصل إلى 140 دينارا في حال وجود مرافقين.
القسم الثاني من السؤال:الحالات التي يشملها العلاج بالخارج، وما هي الشروط التي يجب أن تنطبق على المواطن المريض ليتم علاجه بالخارج، وهل هناك شروط للوزارة لاحالة ملف المريض للعلاج بالخارج، وماهي الأمراض التي يتم علاجها بالخارج (ارفاق نسخة بأسماء الأمراض) وهل هناك استثناءات؟
تقوم وزارة الصحة بابتعاث المواطنين إلى الخارج للعلاج أو لاجراء الفحوصات الطبية على نفقتها وذلك بعد موافقة لجنة الرعاية الصحية الثلاثية الصادر بتشكيلها قرار من وزير الصحة وذلك في حال عدم توافر وسائل العلاج في داخل مملكة البحرين وتوفرها بالخارج، وتقوم هذه اللجنة بمهمة البحث في سبل توفير أفضل العلاج للمرضى البحرينيين الذين لا يوجد لهم علاج في المملكة مستخدمة ذلك مايلي:
1. دعوة استشاريين ذو خبرة عالمية للقيام بمعاينة وتقديم العلاج إجراء العمليات للمرضى في مجمع السلمانية الطبي.
2. توفير خدمات الاستشارة الطبية للاطباء عن طريق الاتصال الالكتروني بالمراكز والمستشفيات العالمية لأخذ المشورة الطبية.
3. ابتعاث من لا يتوافر له علاج في مملكة البحرين وتعذر توفير الخدمات المبينة في البندين السابقين للعلاج في الخارج.
وعليه فكل مريض بحريني لا يتوفر له العلاج لمرضى في البحرين وتعذر دعوة استشاريين أو توفير الاستشارة الطبية له كما ورد في البندين 1،2 المشار إليهما اعلاه فيتم ابتعاثه للعلاج في الخارج، ويشمل ذلك جميع الأمراض والحالات التي لا تختص اللجنة بنظرها وهي:
• الحالات المرضية الناتجة عن إصابات العمل.
• الحالات المرضية الناتجة عن الحوادث المرورية المشمولين بحق العلاج على نفقة شركات التأمين.
• التلقيح الاصطناعي.
• حالات التجميل العلاجية.
• العلاج الطبيعي والتأهيلي.
وتقوم اللجنة بدراسة كل طلب على حده بعد استيفائها لجميع المعلومات والبيانات المطلوبة، وتحدد اللجنة مركز العلاج في الخارج لارسال المريض إليه كل على حسب الحالة وتوفر العلاج فيه، وتعطي الأولوية للمراكز الأقرب جغرافيا إلى المملكة، ويقوم بعد ذلك مكتب العلاج بالخارج بترتيب اجراءات السفر للمريض ومرافقيه بعد استلام قرار لجنة الرعاية الصحية الثلاثية بعد التأكد من استيفاء جميع الاجراءات الادارية والمستندات المطلوبة للمريض.
القسم الثالث من السؤال: هل هناك خطة لديكم بشأن تطوير هذا الجانب بالوزارة؟ ومتى كان آخر تحديث على الاشتراطات والميزانية المرصودة لهذا الجانب؟ كما أرجو ارفاق الخطة التطويرية للعلاج بالخارج؟
حرصا من الوزارة في تطوير عمل مكتب العلاج بالخارج ونظرا للضغط الحاصل على المكتب من زيادة عدد الموظفين في وظيفة ملحق صحي في الدول التي يتم الابتعاث لها وذلك لمتابعة وتسهيل أمور المرضى المبتعثين لهذه الدول، كما يدرس حاليا انتقال المكتب لمبنى آخر يستوعب عدد الموظفين والمراجعين، ومن ناحية أخرى تم وضع خطة لزيارة المستشفيات والمراكز الصحية التي يتم ارسال المرضى لها لتقييمها والتأكد من مستوى العلاج فيها.
كما وقامت الوزارة وبهدف وضع الأطر القانونية لتنظيم موضوع العلاج برفع مذكرة إلى مجلس الوزراء الموقر في يناير 2012 تتضمن لائحة بشأن ضوابط وإجراءات العلاج في الخارج وذلك لإصدار الأداة القانونية اللازمة لاعتمادها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:08 ص

      الكفاءات المحلية

      وظفوا ابناء البلد العاطلين وارجعوا المفصولين والموقوفين عن العمل لتقل تكاليف العلاج في الخارج وليستفيد منهم الناس، كفاءات بحرينية محلية يتم قتلها، الخريجون الجدد في مختلف الإختصاصات الطبية لا يتم توظيفهم ويتذرعون بشتى الذرائع والأطباء موقوفين عن العمل ويتم استيراد القوى العاملة من الخارج، الهذه الحد وصل عندهم المواطن البحريني كالكابوس؟

    • زائر 6 | 9:18 ص

      صك الوزارة اوفر واحسن

      دام ما همكم الا المصاريف عيل صكو الوزارة احسن وخلو الناس تتعالج بالدعاء و الرقية الشرعية والماء المقري فيه
      وننصح سعادة الوزير بتوفير خزانات ماء زمزم للمرضى كل على حسب حالته ونلغي دواء الغرغره وقطور العين والاذن بماء البحر لانه مجاني وصحي ولا يكلف البلد شيئ والاستعانه بماء الحندبان والمرقدوش لعلاج السرطان بدلا من الكيماوي .

    • زائر 5 | 9:05 ص

      كلام الوزير صح المواطن حرام يتعالج

      اذا خذينا بكلام الوزير اعتقد السلمانية بعد يكلف و المواطن مفروض يتعالج بلادوية الشعبية مثل العشرج وعلك البان والي حالته مستعصيه نكويه بسيخ حديد
      هذا الاسلوب بيريح الوزير و الحكومة من مصاريف المواطن البحريني الي ما يستحق يندفع ليه اي فلس ولا هو مثل مواطنين دول الخليج وحرام البلد تخسر عليه ربيه وحده خخخخخخخخخخخ
      لاحول ولا قوة الا بالله مفشلينا حتى في تصاريحكم وعقب بيقولون البحرين تعز شعبها وتحترمة وتقدره وما تبخل عليه و و و و من الهرار الي كل يوم نسمعه ولا نجوفه

    • زائر 4 | 8:59 ص

      كل وزير يمسك الصحة يطلع روحه على حساب المساكين الي يتعالجون في الخارج
      رفعو رواتب الناس وخلوهم يروحون على حسابهم دام انتو رزله والفلوس عندكم اهم من المواطن

    • زائر 3 | 8:57 ص

      نناشد سدي رئيس الوزراء بمتابعة الحالات التي يتم رفضها للعلاج في الخارج فهناك الكثير يتم رفض علاجهم بحجة توفر العلاج وفي الواقع البحرين اضعف من انها تعالج هذه الحالات وياليت يكون الاشراف على مكتب العلاج في الخارج يكون من قبل مكتب سموكم وتوفير لهم كل السبل الي تريح المريض
      سيدي انت اعلم بحاجة المواطن للعلاج ومدى الضغط في السلمانية ومن حق المواطن يتعالج في مستشفيات محترمة مثله مثل اخوانه في دول الخليج الي حكوماتهم عزتهم وما تبخل عليهم ، ونرجو عدم السماح للوزير بتقليص عدد المرضى لانه ما يعاني مثلهم

    • زائر 2 | 8:54 ص

      اتضحك يا وزير

      كل دول الخليج والدول القريبه ترسل المرضى للعلاج في الخارج الا البحرين يطلعون عين الواحد ويوصلونه مستوى متاخر من المرض وعقب يوافقون له على العلاج وياليتهم يبعثونه حق دوله متقدمة ، اما السعودية بمستشفى مجاني او منخفض التكلفه او تركيا الي ما سمعنا عنهم يعالجون او الي راضيين عنه بريطانيا او المانيا .
      الامارات في عام 2011 ارسلت 10000 مريض لمملكة تايلند و 7000 مريض بين المانيا وبريطانيا عمان الفقيره ارسلت 872 مريض لمملكة تايلند و 214 المانيا وبريطانيا وايطاليا . وانتو تبون توقوفن العلاج للبحريني ؟

    • زائر 1 | 8:35 ص

      حشه

      حشه ما مداه يجلس على الكرسي , وجهوا له اسئلة ههه . يا هجرس ترى للحين الوزير ماعنده شي .
      نتمنى ازالت نقاط التفتيش في السلمانية .

اقرأ ايضاً