العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ

وثائق تكشف جدلا بشان التعامل مع اشلاء من هجمات 11 سبتمبر

جمعت اشلاء متفحمة ربما يعود بعضها لضحايا هجمات 11 سبتمبر/ ايلول واحرقت ثم ارسلت الى موقع لدفن النفايات رغم جدل داخلي اوصى فيه بعض المسؤولين بالمشرحة العسكرية الامريكية الرئيسية بان تنثر الرفات في البحر.
واظهرت الوثائق التي نشرت يوم الجمعة انه بعد مرور نحو عام على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 خاض اشخاص عسكريون ومدنيون مسؤولون عن المشرحة بقاعدة دوفر للقوات الجوية في ديلاوير سجالا طويلا عبر البريد الالكتروني بشان ما يجب فعله حيال 1321 قطعة من الاشلاء.
ولم يتسن التعرف على الاشلاء او الربط بينها وبين اي من ضحايا هجمات 11 سبتمبر على البنتاجون.
وقال مسؤول يوم الجمعة انها كانت مختلطة بحطام من المبنى والطائرة ويحتمل انها ضمت اشلاء للخاطفين ايضا مضيفا انه ليس من المؤكد انها اشلاء بشرية.
وقال جو آن روني القائم باعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الافراد والتأهيل "قد تكون اي شىء بيولوجي.
لذلك ربما كانت بشرية لكن قد تكون شيئا من غداء احد الاشخاص او اي شىء ذي طبيعة بيولوجية."
وقال الكابتن بحري كريج مالاك اختصاصي الفحص الطبي في دوفر ان المشرحة تشجع العاملين في موقع اي كارثة جماعية على جمع اي شيء يعتقدون انه ربما يكون عينة قد تساعد في التعرف على هوية ضحية.
وقال ان الالاف من العينات المجهولة تتبقى احيانا في نهاية التحقيق.
ونشر البنتاجون نحو 2000 صفحة من الوثائق يوم الجمعة جمعت كجزء من تحقيق بشان مزاعم بان مشرحة دوفر اساءت التعامل مع اشلاء ضحايا الحرب. وكشف هذا التحقيق ان بعض الاشلاء من هجمات 11 سبتمبر احرقت وارسلت الى موقع لدفن النفايات.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً