العدد 3494 - السبت 31 مارس 2012م الموافق 09 جمادى الأولى 1433هـ

وزير الخارجية يُمنح المواطنة الفخرية لمدينة اسطنبول

مُنح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مساء أمس السبت (31 مارس/ آذار 2012) المواطنة الفخرية لمدينة اسطنبول، بناء على ترشيح من قبل رئيس وزراء الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وذلك في احتفال رسمي بالمدينة حضره رئيس بلدية اسطنبول الكبرى قادر توباش وسفير مملكة البحرين بتركيا إبراهيم يوسف العبدالله وعدد كبير من المسئولين في تركيا ووزارة الخارجية بمملكة البحرين إضافة إلى القنصل الفخري للمملكة في مدينة اسطنبول.
ويعتبر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أول شخص في تاريخ تركيا يُمنح المواطنة الفخرية لهذه المدينة العريقة التي يقطنها 15 مليون نسمة والتي تمثل رمزاً صادقاً للتنوع الثقافي والحضاري والتعايش السلمي، ومركزاً تجارياً له تأثيرات كبيرة على الاستثمارات بين تركيا ودول العالم, إضافة إلى كونها مدينة ذات جذور ممتدة في التاريخ الإسلامي.
وأثناء الحفل تقدم وزير الخارجية بالشكر والتقدير والثناء لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على ترشيحه لهذه الشهادة كأول شخص في تاريخ تركيا يحصل على المواطنة الفخرية لمدينة اسطنبول، كما شكر رئيس بلدية اسطنبول الكبرى لمنحه المواطنة الفخرية التي يعتز بها كثيرا.
وبين أن الأيام التي قضاها في مدينة اسطنبول في كل زيارة هي من أسعد أيام حياته لحبه العميق وولعه الشديد واللامحدود لهذه المدينة الرائعة والتي لها وقع خاص في قلبه وعقله وجوارحه، والتي تجمع الشرق والغرب وتجمع الحضارة والمدنية.
وأكد حرصه على أن يكون مواطناً وممثلا صادقا وأمينا لتركيا بشكل عام ولمدينة اسطنبول بشكل خاص في جميع دول العالم، حاملاً راية اسطنبول التي تؤكد الانفتاح والتسامح والتقدم والحداثة والإنتاج المتقن والتنمية والتي طورها قبل ١٠ سنوات رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي كان رئيساً لبلدية اسطنبول الكبرى، وسار على نهجة بامتياز الرئيس الحالي قادر توباش في التطوير والرقي بالمدينة.
وهنأ تركيا حكومة وشعبا على مشروعها الطموح بتطوير مدينة اسطنبول الجميلة لتكون أكثر إثارة وملتقى لشعوب العالم، ومركزا مالياً عالمياً يربط تركيا بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى والبلقان مما ينعكس على الاقتصاد والتجارة والمال والاستثمار في تركيا الشقيقة والتي يفخر كل مسلم بإنجازاتها ونجاحاتها.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية أمس الأحد (1 أبريل/ نيسان 2012): "إن منح المواطنة الفخرية للوزير تمت بناء على الجهود المتميزة التي يبذلها لتعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا والبحرين وبحثه المستمر عن سبل وأساليب جديدة لتقوية العلاقات في جميع المجالات إلى مستويات أشمل وأوسع، والرقي بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية القوية والفاعلة".
وأشار البيان إلى معرفة وزير الخارجية المعمقة لمدينة اسطنبول ومعالمها، كما يعرف الكثير عن تاريخها وأهميتها الكبيرة والاستراتيجية للشرق والغرب على حد سواء, وحرصه على إعطاء الصورة المشرفة لمدينة اسطنبول، وكذلك حبه لها وللشعب التركي الشقيق، وعلاقاته اللامحدودة والمتميزة مع المسئولين الأتراك في جميع المواقع.
وقال: "إن الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة حرص على تعزيز الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وتركيا، وسعى سعيا حثيثا مع دول المجلس للخروج بمشروع اتفاقية التجارة الحرة بين منظومة دول مجلس التعاون وتركيا, إضافة إلى حرصه اللامحدود على تحقيق مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمد خط السكة الحديد (تركيا- البحرين) يربط تركيا بدول مجلس التعاون، حيث سيسهم كل ذلك في تعزيز العلاقات التجارية بين تركيا والدول العربية, كما سيعزز العلاقات الأخوية بينهما".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:27 م

      المواطنة من ماوراء البحار

      أضحت هويتنا ومواطنيتنا البحرينية الاصيلة أمتدت من داخل البلاد الى ماوراء البحار فعفية لهويتنا ولمواطنينا

اقرأ ايضاً