انتقل إلى رحمة الله عبدالواحد خيري، صبيحة يوم الأربعاء (4 أبريل/نيسان 2012)، إثر حادث سير مميت هو وابنه، في الطريق بين تيط مليل والدار البيضاء بالمملكة المغربية.

وقد خلّف الخبر حزناً عميقاً لدى كل زملائه وأصدقائه وطلبته في المغرب.

وكان الفقيد من خيرة الأساتذة الباحثين والمؤطرين، عالماً في تخصصه، مؤلفاً ومترجماً وناقداً ومربّياً، منفتحاً على كل تخصصات العلوم اللغوية والإنسانية؛ ما مكنه من المساهمة في بناء مركز الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء وأصبح مديراً له. وكان المرحوم بخبرة وحنكة يشرف على منشورات المختبرات ويقدّم الدعم الدائم لكل الباحثين من خلال موقعه، وباعتباره باحثاً ومثقفاً له رؤية استراتيجية في تطوير البحث العلمي والثقافي.

وكان الفقيد أحد دعامات مختبر السرديات، ووحدة الدكتوراه ومرجعاً للاستشارة والتوجيه والدعم وصمّام الأمان. كما كان له دور بارز وفاعل في الانفتاح على المراكز الهامشية لنشر ثقافة حقيقية سواء من خلال عمله في جمعيات المجتمع المدني أو تأطيره لندوات ولقاءات في محيط الدار البيضاء؛ يضاف إلى ذلك مساهماته العلمية والتأطيرية بالمركزين الجامعيين لكل من مدينتي سطات وخريبكة، وإشرافه على ملتقى إبداعات إقليم مديونة في دوراته الخمس، وسهره على المنشورات الصادرة عن جمعية وفاق للتنمية الاجتماعية والثقافية.

مطالبة «إسرائيل» باستعادة قطعتين من تابوتين فرعونيين

اعلن وزير الدولة لشئون الآثار الصمرية محمد إبراهيم لوكالة فرانس برس، أن وزارته تقدمت بطلب رسمي في سبتمبر/أيلول 2011، لـ «إسرائيل» لاستعادة قطعتين من تابوتين فرعونين تم تهريبها للدولة العبرية.

وقال ابراهيم إن «الوزارة طلبت من وزارة الخارجية المصرية أن تعمل على إعادة القطعتين من (إسرائيل) بعدما عثر عليهما معروضتين للبيع في أحد البازارت الاسرائيلية في القدس الغربية».

وأشار إلى أن «مصر تلقت مذكرة من قبل مكتب الإنتربول الدولي بالقدس يفيد بالعثور على القطعتين التي سرقتا من مصر وتم تهربيهما إلى دبي وفيما بعد تم تهربيهما للقدس عن طريق دولة أوروبية».

ولم يذكر أي تفاصيل عن القطعتين المنتزعتين من تابوتين فرعونيين.