قتل 32 شخصا بينهم 22 مدنيا وعشرة منشقين السبت في اعمال عنف في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا. وقتل المدنيون في عمليات اطلاق نار متفرقة، ثمانية منهم في حماة (وسط)، واثنان في حمص (وسط)، وثلاثة في ادلب (شمال غرب) قرب الحدود التركية، واربعة في حلب (شمال)، واربعة في ريف دمشق، وواحد في الرقة (شمال شرق).
وقتل المنشقون في اشتباكات في ريف دمشق. كما افاد المرصد عن اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين في ادلب وفي اللاذقية (غرب) وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) من جهتها، ان "وحدة عسكرية متمركزة قبالة البحر شمال الاذقية تصدت لمحاولة تسلل مجموعة ارهابية مسلحة من البحر" واشتبكت معها و"اجبرتها على الفرار" بعد مقتل وجرح عدد من افراد الوحدة العسكرية والمجموعة السبت.
وذكرت في خبر آخر ان "مجموعة ارهابية مسلحة هاجمت قوات حفظ النظام في منطقة عفرين (ريف حلب)"، وحصل اشتباك اسفر عن مقتل ثلاثة عناصر و"ارهابيين" اثنين.
بحريني
جماعات إرهابية قليلة لا تمثل حتى 5% من الشعب السوري تقتل الأبرياء تحت ذريعة المطالبة بالحقوق، وللأسف كل الدول العربية تسندهم.