العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ

الحر يقفز بمعدل استهلاك الكهرباء... و«الهيئة» ترفع مستوى إنتاج الطاقة

البحرين بلغت الحمل الأقصى بهذا العام في الأول من مايو الجاري

قفز معدل استهلاك البحرين اليومي للكهرباء إلى معدلات مرتفعة خلال الأيام الخمسة الماضية بفعل ارتفاع درجة حرارة الجو وزيادة الرطوبة النسبية. ورفعت هيئة الكهرباء والماء إنتاجها اليومي من الطاقة تماشياً مع حجم الطلب على الطاقة.

وبلغت البحرين الحمل الأقصى من القدرة المتاحة مطلع الشهر الجاري (1 مايو/ أيار 2012)، حين استهلكت البلاد 1878 ميغاوات من إجمال القدرة المتاحة حينها البالغة 3463 ميغاوات. وهو أعلى معدل استهلاك للطاقة تسجله إحصاءات هيئة الكهرباء والماء لهذا العام.

وأظهرت هيئة الكهرباء والماء أوقات الذروة بالنسبة لفترة الظهيرة ما بين الساعة الثانية ظهراً والرابعة عصراً، وما بين الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية عشرة ليلاً بالنسبة لفترة الليل، وذلك نظراً لتسجيل أعلى معدلات استهلاك خلال هاتين الفترتين في الأشهر الماضية.

ورفعت هيئة الكهرباء والماء إنتاجها اليومي من الطاقة إلى أكثر من 3587 ميغاوات تحسباً لارتفاع سقف الطلب على الكهرباء خلال الفترة المقبلة، ولاسيما مع الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة وطوبة الجو التي بلغت قبل يومين 47 درجة مئوية.

وبحسب آخر إحصاءات هيئة الكهرباء والماء، التي أعدت حتى يوم الثلثاء (1 مايو/ أيار 2012)، فإن الطاقة اليومية المولدة من هيئة الكهرباء والماء هي 725 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من شركة الحد للطاقة تبلغ 929 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من شركة العزل تبلغ 946 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من محطة شركة الدور تبلغ 987 ميغاوات. بينما الطاقة المتبادلة مع محطة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) جاءت 107 بالسالب. في حين لم تلجأ البحرين إلى الطاقة المتبادلة ضمن مشروع الربط الخليجي بعد.

يأتي ذلك بعد أن كانت معدلات استهلاك الطاقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام (يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط ومارس/ آذار)، والتي كانت درجات الحرارة والرطوبة النسبية فيها معتدلة تزامناً مع فصل الشتاء، تتراوح ما بين 1200 و1300 ميغاوات من إجمالي القدرة المتاحة التي بلغت 2240 ميغاوات. بيد أنها شهدت طفرة مفاجئة خلال شهر أبريل/ نيسان ثم مايو/ أيار بتسجيل أعلى معدل استهلاك بلغ 1878 ميغاوات.

وتتوقع هيئة الكهرباء والماء أن تصل نسبة الطلب على الطاقة إلى أكثر من 3000 ميغاوات خلال أشهر الصيف المقبلة نظراً لارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز الـ 45 درجة، وتحديداً خلال أشهر يوليو/ تموز الجاري وأغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، بالإضافة إلى النصف الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

يذكر أن المسئولين في هيئة الكهرباء والماء استبعدوا لجوء الهيئة إلى عملية القطع المبرمج للطاقة في ظل توافر قدرة متاحة كافية لتغطية كامل حجم الطلب، وهو ما لن تلجأ إليه أيضاً خلال أشهر الصيف إلا في حالات الضرورة القصوى والطوارئ بحسب تصريحات كبار المسئولين في الهيئة في عدة فعاليات ومؤتمرات صحافية.

ومن المتوقع أن تعقد هيئة الكهرباء والماء خلال الفترة المقبلة مؤتمراً صحافياً لكبار المسئولين، لاستعراض استعداداتها لصيف العام 2012، وذلك على غرار الأعوام الماضي، ولاسيما فيما يتعلق بجانب الكهرباء والأمور المتعلقة بذلك.

وأما على صعيد المياه، فإن المخزون اليومي المتوافر من المياه المحلات يبلغ 213 مليون غالون إمبراطوري، توزع الهيئة منه يومياً نحو 146 مليون غالون إمبراطوري. وذلك وسط دعوات من جانب إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بالهيئة لخفض استهلاك المياه والحفاظ عليها.

العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً