العدد 3530 - الأحد 06 مايو 2012م الموافق 15 جمادى الآخرة 1433هـ

العبيدلي والنجاس

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

قضيتهما واحدة، والحكم واحد، ولكن مذهبهما مختلف، ففزع القوم على واحد وتجاهلوا الثاني، إنها حقيقة معركتهم الطائفية.

قالوا حكم ظالم، وقالوا حكم باطل، وقالوا أوضاعه صعبة، وظروفه متعسرة، وقالوا انتزعت اعترافاته بالتعذيب، كل ذلك قالوه، ولكن في اتجاه واحد ولجزء من القضية ونسوا الجزء الثاني الذي شارك في كل تلك المعاناة، والفارق أنه ليس من ملتهم، فدمه، وعرضه وماله حلال بالنسبة لهم.

بالنسبة لنا نتعاطف كل التعاطف مع المتهمين فالقضية الواحدة، ونؤمن بأنهما أي الاثنين تعرضا لذات المعاملة، وأنهما بحاجة لمحاكمة عادلة، دون أن ننظر لملة هذا أو ذاك، فالعدل لا يفرق بين الاثنين، والحق لا يجتزأ.

المحكمة الجنائية الثالثة قضت بحبس كل من محمد العبيدلي (من المحرق) ومحمد النجاس (من الصالحية) بالسجن 15 سنة على ذمة 3 قضايا حرق لخمس سيارات، إذ قضت المحكمة بسجن المتهمين 5 سنوات على ذمة كل قضية.

جمعية تدعي أنها حقوقية وأنها ليست طائفية، وأن الإنسان لديها مصان رغم كل الألوان، إلا أنها أصدرت بياناً تحدثت فيه عن مظلومية واحد، بدلاً من اثنين.

فاعتبرت الجمعية الحقوقية أن الأول يواجه أوضاعاً حقوقية صعبة بعد الحكم القاسي عليه بالسجن 15 سنة، وكأن الثاني يعيش في النعيم وفي أحضان أمه وأبيه، أو ان الحكم مخفف عليه.

الأول اعتبرته الجمعية الحقوقية التي تفتخر بها السلطة في كل مكان، بأنه ناشط حقوقي، ولم تذكر الثاني بتاتاً في بيانها الحقوقي، ولم ترد له أي وصف، ولولا الملامة لوصفته بـ «إرهابي ومخرب» حتى وإن كان الاثنان في قضية واحدة، فما المانع أن يكون أحدهما ناشطاً، والثاني إرهابياً، حتى وإن جمعتهما قضية واحدة!

الجمعية الحقوقية أعربت عن قلقها الشديد على حياة الأول، ولم تكترث لحياة الثاني، وكما قلناها من قبل، لا يستحق القلق عليه ولا الخوف، وإن مات فقد مات من قبله الكثير، وقد يموت من بعده أكثر، فمن سيكترث بذلك.

وكما أن تلك الجمعية الحقوقية لم تكن أبداً تحمل لواء الطائفية، يأتي أيضاً دور ذلك التجمع الذي عودنا على فزعاته المستمرة، فعاش ذات الدور والمنطق ونظر للموضوع من منظور واحد، وشطر القضية شطرين، شطر يجب أن يخرج عنه فوراً وسريعاً لأنه مظلوم، معذب وناشط حقوقي، والشطر الثاني فليبقََ في سجنه وإن كان مظلوماً أو معذباً!

بالنسبة لهذه الجمعيات والتجمعات أصبح القضاء لديهم فيه شك، وقابل للطعن، وقالوا عبر مواقع التواصل الاجتماعية «يا أهل (...) في البحرين هذا مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن قال قاضي في الجنة وقاضيان في النار».

الآن أصبح، من الممكن الطعن في القضاء، وفي الأجهزة الأمنية، وإجراءات التحقيق، عندما طالتهم وكوت بنارها أرجلهم، رغم أنهم أنفسهم من رفضوا من قبل في بيانات كثيرة التشكيك في نزاهة القضاء، أو حتى محاولات التأثير عليه.

الدولة تحركت سريعاً ضمن إطار تعديل قانون الجمعيات بحيث لا يكون للجمعيات عمل يقوم على أساس طائفي، ولكن بالتأكيد ذلك التعديل ليس المقصود به الجمعيات التي تحدثت عنها، فعملها ليس طائفياً أبداً، بل هو جل المطلوب، تقسيم الشعب لهذا معي وذاك ضدي، وهذا دوماً بريء ومجني عليه، وذلك دوماً متهم وجانٍ.

هذه هي الحقيقية، قضية واحده يقال إن المتهمين فيها صديقان من طائفتين مختلفتين، لم تفرقهم أبداً الزوبعة التي اختلقها المؤزمون في البلد، إلا أنهم بالتأكيد (أي المؤزمين) سيسعون للاستفادة من هكذا قضايا لزيادة حدة الشرخ المجتمعي، ضمن مفهوم «فرق تسد».

هناك من ينادي بالحرية للأول فقط، وتجاهل الثاني، ولكننا سننادي بالحرية للاثنين، لأنهما أبناء وطني دمهما دمي وعرضهما عرضي ومالهما مالي، لا فرق بينهما إنهما أخوة لي.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3530 - الأحد 06 مايو 2012م الموافق 15 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 49 | 8:40 ص

      رد العدالة موجود بشكل رسمي وبالدليل

      أرجو قراءة رد (العدالة ) على العمود وقد نشر يوم الثلاثاء 8/5/2012 في الوسط صفحة 10
      فهو ينفي كل ماذكره الفردان من معلومات وبالدليل

      رابط الرد عالوسط http://www.alwasatnews.com/3531/news/read/661442/1.html

    • زائر 48 | 4:13 م

      ام حسين

      اشكر الشكر الكبير والعميق الكاتب هاني الفردان للطرح الطيب ومن اعماق القلب وبدعاء صادق للمولى العزيز ان يفرج عن معتقلي الوحدة الوطنية المظلومين وكافة المعتقلين

    • زائر 47 | 3:39 م

      ومن قال ان الفرداناصاب في مقاله؟؟

      نتمنى من جميع الطائفين والذين بجهلهم صدقوا ماكتبه الفردان دون حتى الرجوع للبيان الذي نزل في الوسط من كم يوم والذي ذكر فيه بأن القضية تشمل الشخصين معا
      ارجو ان تعطوا فسحة لعقولكم للبحث عن الحقيقة قبل تصديق كل مايطبل له



      بوسلمان

    • زائر 46 | 3:03 م

      لكم الحُريه يآ مُعتقلي الوحده الوطنيه

      استآذي هآني الفردآن .. لك كل الشكر والتقدير على هذآ المقآل الرآئع والذي أقل مآ يُقآل عنهُ بأنهُ حقآني وأتيت بصُلب الموضوع على الجرح والوتر الحسّآس .. العبيدلي والنجآس همآ قضية ......العبيدلي والنجآس همآ معتقلآ الوحده الوطنيه، ..... لكم الحُريه يآ معتقلي الوحده الوطنيه ..

    • زائر 45 | 2:43 م

      أخي الزائر 27

      أخي العزيز، كلنا نتمنى مثلك أن نعيش في وطننا إخوة متحابين ننعم بالسلام و الأمان. لكنك أسأتَ الظن بالكاتب دون قصد، و إذا اردت أن تعرف من يحرض طائفة على طائفة أخرى، فابحث جيداً في المنتديات و مواقع التواصل الإجتماعي، ولدى الجمعيات والتجمعات الطائفية، إبحث جيداً، حينها ستعرف من الذي يحرض ضد من، ثم إحكم بإنصاف المسلم، فالله تعالى أمرنا بالعدل والإنصاف في إطلاق أحكامنا، و نهانا عن الظلم و حرمه على نفسه. أحبك في الله

    • زائر 42 | 12:55 م

      ...

      صحيح ما قلت اخوي واستاذي الكبير هاني
      فقضية محمدالعبيدلي ومحمد النچاس هي مثال يقتدى به للوحدة الوطنية، ومثال ايضا للمؤزمين في هذا البلد الذين يختلقون ويثيرون الفتن بين الطائفتين
      العبيدلي والنچاس هما صديقان مقربان من بعضها البعض الى اقصى درجة. مثال/ في وقت الصلاة في داخل السجن، يقوم الاثنان معا ويصليان في نفس الوقت وفي نفس المكان وكل واحد منهما يؤدي الصلاة حسب مذهبه.
      ويأكلان ويشربان وينامان مع بعضهما البعض.
      فكلنا اخوان في هذا البلد ولن تفرقنا نار الطائفية.

    • زائر 41 | 11:04 ص

      تجمع ..

      ولو ان المحامي و جمعية العدالة

      هم من المؤسسين والداعمين لتجمع.....!!!!

      شكرا من القلب لكاتب المقال علي روحة الوطنية.....

    • زائر 40 | 10:44 ص

      تجمع ...

      يقول الاستاذ هاني: يأتي أيضاً دور ذلك التجمع الذي عودنا على فزعاته المستمرة، فعاش ذات الدور والمنطق ونظر للموضوع من منظور واحد، وشطر القضية شطرين، شطر يجب أن يخرج عنه فوراً وسريعاً لأنه مظلوم، معذب وناشط حقوقي، والشطر الثاني فليبقَ في سجنه وإن كان مظلوماً أو معذباً!

      ونقول نحنوا لة صح لسانك, صحيح تجمع ....اسم مغشوش, لانة لا يعبر الأ عن روح مفرطة في الطائفية وتشطير المجتمع البحريني!

      مقابلة تجمع الاحرار الشرفاء والذي يقول والي الابد احنا سنة وشيعة هذة البحرين ما نبيعها.

    • زائر 39 | 10:35 ص

      لزار 36

      شكلك لم تقراء المقال، الكاتب لم يتحدث عن محامي او جمعية العدالة
      الكاتب تحدث عن جمعية حقوقية وتجمع للفزعة
      يمكنك مراجعة بيان الجمعية الحقوقية، وتغريدات تجمع الفزعة
      شكرا من القلب لكاتب المقال

    • زائر 38 | 10:22 ص

      القضية

      اعتقد وحسب ما اعرفه ان المتهم الاول ومن تببي قضيته هي حركة العداله ولجنة انصر اخاك بسبب ان ذوي المتهم اوكلوا جمعية العداله للدفاع عنه وتم انتداب المحامي عبدالله هاشم للدفاع عنه اين الطائفيته واين التجاهل ولم صب الزيت فوق النار من قبل الكاتب فما المانع ان يتبي اي محامي ولم لا وهناك الكثير من الجمعيات لها ان تتبي المتهم الثاني كل ما في الموضوع ان اهل المتهم الاول هم من اخبر الجمعيتين عن ابنهم المسجون فقاما بالدفاع عنه هذا.

    • زائر 37 | 10:10 ص

      تعليق رقم 26

      كاتب الموضوع لا يثير التحريض طائفياً كما ذكرت بأنه يحرض طائفة ضد الأخرى، هو تطرق الى كيفية التعاطي من قبل جمعية تدعي بأنها جمعية حقوقية وسياسية حيث تعاطت مع القضية وكأن بها متهم واحد فقط وغضت الطرف عن الآخر على الرغم انها قضية واخدة ولكن لم تعجبهم ملة المتهم الآخر فلم يديروا طرفاً له، لم يطلب منهم أحد الترافع عنه في المحاكم ولكن أضعف الإيمان ان يتم التطرق له في بياناتهم وتصريحاتهم وان لا يدعوا المظلومية للأول ويتغاضوا عن الآخر، فمن الذي يثير النعرات الطائفية؟ هل هو كاتب الموضوع أم

    • زائر 36 | 7:30 ص

      محامي لطائفة وضد طائفة

      وزايد الطين بلة: المحامي الوطني!!!

      المحامي المكلف بالدفاع عن العبيدلي ومجانآ يسمي نفسة محامي للجميع وللوطن وللشعب ويتشدق يوميآ بالقنوات التكفيرية عن الحديث الكاذب عن الوحدة والوطن!

      في حين هو فعلآ محامي لطائفة ضد طائفة

      لماذا لا يترافع عن النجاس ويدافع عنة, أليس هو كذلك مظلوم!

      هم مدفعوين الاجر ولتمزيق الوطن!!!!

    • زائر 35 | 7:24 ص

      و ماذا عن الطرف الأخر

      لماذا أهملتم قضية انفجار بلاد القديم التي تسبب فيها اهمال المحتجين و حوادث اخرى مشابهه الحقيقة ان الكل طائفي هذه الايام سواء رضينا ام لم نرض الله يهدي الجميع ولا نستطيع لوم احد ولكن بلا شك لم نكن هكذا في السابق

    • زائر 34 | 7:23 ص

      اهلا وسهلا بالطائفية.. ومرحبا بكل الطوائف

      اسمه النچا (النتشاس)
      النچاس = بثلاثة نقاط
      وليس النجاس بنفطة واحدة .

      ولكن يبدوا ان موظفي الداخلية لم يكونوا يعرفوا اسرار الكيبورد ولا موضع حرف الـ چ فكتبوه بالـ ج


      اما اذا اردنا ان نكبته باللغة العربية الفصحى فهو
      النكاس .. وليس النجاس..
      لذا وجب التنويه..

      وفرج الله عن كل برئ معتقل وصفد ايدي كل مجرم غير لم يعتقل بعد..

    • زائر 33 | 6:59 ص

      كل الشكر لك ايها الاستاذ

      يا اخواني هناك فريق مسنود ومدعوم من عناصر معروفة ومكشوفة, هذا الفريق ومن يدعمه هم غربان هذا الوطن والذين لا يمكن أن يعيشوا الا على العزف واللعب على الوتر الطائفي البغيض هؤلاء ليس لهم ارتباط بهذا البلد, ولذلك لا يمكن أن يعيشوا في ظل اللحمة والوحدة الوطنية والتي اذا ما تعززت سيخسر كل هؤلا مواقعهم ومصالحهم, ولتلك الاسباب هم متشبثون بخلق هذه الروح البغيضة وهذه اخر ورقه يمكن ان يلعبوا بها, اننا نعول بعد الله عز وجل على ابناء واحفاد الرموز الوطنية في الخمسينات والسبعينات والتسعينات هم من سيقود البلاد

    • زائر 32 | 6:41 ص

      القصاص

      علي ناس دون ناس يا ويلكم من عذاب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم.

    • زائر 31 | 6:21 ص

      الزائر 26 عزيزنا مو الكاتب اللي يثير الطائفية

      الكاتب يضع يده على الخلل الذي يفعله المتشدقون بالوطنية ويذكرهم من باب ( لا تنهوا عن خلق وتأتون بأفظع منه ) ثم تعطونا دروس في الوطنية من يريد محاربة الطائفية لا يتمثلها قلبا وقالبا ونحن لن نكون أعداء لأخوتنا في الوطن أبدا وأنا كقاريء لن يستطيع أحد ان يحرضني على اخوتي في الوطن ولكن افرق تمام التفريق بين ( الحرض المتعمد ) وبين المواطن المحب لأخوته ومن يتعمودن الدفاع عن فئة دون اخرى هم الطائفيين الذين يجب فضحهم من أي طائفة كانت ، فيا عزيزي انت تدري أين المحرضين في الأعلام فانصحهم بأن يكفوا .

    • زائر 30 | 5:37 ص

      العدالة الوطنية بعين واحدة

      جمعية العدالة الوطنية وضعت علي موقعها فقط صورة العبيدلي مطالبة بالحرية لة ودشنت صفحة علي الفيس بوك فقط للدفاع عن العبيدلي وتعمدت عدم المطالبة للحرية الي النجاس.

      أين العدالة في التفريق بين الاثنان علي أساس طائفي بحت!

      أين العدالة في تمزيق الوطن!

      وهي تنظر للوطن بعين واحدة !!!

    • زائر 29 | 5:10 ص

      طائفية

      سحقا للطائفية ، ولمدعي حقوق الانسان

      سحقا للمتسلقين والمنبطحين

    • زائر 27 | 4:40 ص

      كفاكم طائفيه

      اتمني من صاحب الموضوع عدم الخوض في مثل هذه الامور. كفانا مشاكل بين الطائفتين واحتقان نريد نعيش بسلام مع بعض. هذا الموضوع فيه تحريض لطائفه علي طائفه اخري. ارجوكم كفاكم اكتبو مافيه خير للجميع لا للاحتقان الطائفي.

    • زائر 26 | 3:22 ص

      يا محلا الوحدة وجماعاتها

      دفاع في قضية واحده عن واحد والاخر لا
      قمة الطائفية يا دعاة الوحدة هذا هو ما اثبتوه لنا

    • زائر 25 | 2:57 ص

      رقم 8 ينادي بالقصاص ونحن معك في ذلك ولكن

      خل بالك من كلمة ولكن! عندما طلب الله الناس بالقصاص وقال ان فيه حياة لأولي الألباب مراد الخالق عزّ وجل أن يطبق القصاص على الكل من علية القوم وأدناهم حتى قال الرسول ص (لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها) ولكن القصاص على ناس دون آخرين هذا له مسميات أخرى اذهب وابحث عنها يا عزيزي.
      وهذا الانتقاء ليس هو المقصود بأكون يكون فيه حياة لأولي الألباب بل هذا مصداق لقوله تعالى (أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)

    • زائر 24 | 2:31 ص

      قاتل الله عمى القلب

      صحيح تعمى القلوب وتموت الضمائر وتتبلد المشاعر

      لكن ان يجزأ الايمان لا والف لا ايمان هنا وكفر هنا فلا

      الظلم ظلم مهما اختلف المكان أو الزمان والظلم ظلم وان اختلف الانسان دينا أو عرقا أو مذهبا


      لان الظلم مما لاترضاه النفس السوية فما بالك بالنفس المؤمنة المحكمة لشرع وشريعة الله تبارك وتعالى

    • زائر 23 | 2:10 ص

      لا تيأسوا من رحمة الله

      أكاديمي في جامعة وطنية قال يوما إن الطفل إذا أحرق إطارا في الدراز يعتبر إرهابيا ويعاقب بالحبس والتنكيل وإذا أحرق طفل نفس الإطار في مكان اخر فإن ذلك يعتبر لعبة يتسلى بها، ما تشاهده وتسمعه ليست أفعالا شخصية والناطق بها مسؤول عنها إنها أفعالا منظمة متفق عليها وموافق عليها ، إنه زمن المهاترات يا هاني زمن إن لم تكن معي فأنت ضدي ولا تستغرب من فعل الجمعية الحقوقية وخطاباتها إذا كانت تتلقى ضوءا اخضر على ممارساتها الخاطئة رغم أنهم يدعون حقوقيون ، لا يأس من رحمة الله

    • زائر 22 | 2:10 ص

      لنا التقدير من الخارج ولنا السب والشتم من الداخل

      تعودنا نحن شعب البحرين كما هو المثل المرتبط بعين عذاري التي تسقي البعيد وتدع القريب ونحن اهل البلد في بلدنا أغراب فلا نحصل منه الا على العذاب
      والهوان وما إن يذهب احدنا للخارج يلقى كل التقدير والاحترام والتبجيل.
      هنا بشر تسب وتشتم وبالخارج عالم يكافئ وينصف
      هنا نعمل ونعيش على الفتات كالغرباء وفي الخارج
      يعرفوننا بأهل الطيبة وأهل البلد الأصليين المنحدرين من ديلمون واوال وبني عبد قيس وابناء المنذر ابن ساوي التميمي وطرفة ابن العبد من دخل الاسلام في اوله من غير كر ولا فر

    • زائر 20 | 1:59 ص

      نحن ندعوا للأثنين أما هم ( وشأنهم )

      نحن ندعوا للأثنين بالسلامة أما هم وشأنهم هذه الأيام ظهرت أصوات فاقت في طائفيتها وكرهها الحدود ، استجابة للمؤزمين الذين نجحوا في استمالة ضعاف النفوس وتربعوا هم على منابر الفتنة وحشدوا البعض لوقودها ولكن الى أين يفرون اليوم الأعلام لهم بالمرصاد وأعمالهم وفتنتهم مفضوحة وهذا ما يقولونه علنا فكيف بما في سرهم ، لذا لا تستغرب هدم المساجد والوقوف مع شخص وترك الأخر واقالة الناس من أعمالها والوشاية بأصحاب الحق ووو .

    • زائر 19 | 1:44 ص

      لا للطائفية

      هناك من ينادي بالحرية للأول فقط، وتجاهل الثاني، ولكننا سننادي بالحرية للاثنين، لأنهما أبناء وطني دمهما دمي وعرضهما عرضي ومالهما مالي، لا فرق بينهما إنهما أخوة لي.

    • زائر 18 | 1:34 ص

      نحن لنا أخوة مهما قالوا أو فعلوا الى الآن

      هناك من يريد شق الصف فى مجتمعنا البحريني الصغير وعملوا طوال سنة وشهرين على ذلك ومن قبلها أيضاً، المجتمع لايستطيع استيعاب ذلك الشق بسبب حجمه وترابط عوائله و وحدة كلمته بخلاف بعض المتمصلحين

    • زائر 17 | 1:33 ص

      نحن لنا أخوة مهما قالوا أو فعلوا الى الآن

      هناك من يريد شق الصف فى مجتمعنا البحريني الصغير وعملوا طوال سنة وشهرين على ذلك ومن قبلها أيضاً، المجتمع لايستطيع استيعاب ذلك الشق بسبب حجمه وترابط عوائله و وحدة كلمته بخلاف بعض المتمصلحين

    • زائر 16 | 1:23 ص

      Rosul najass

      اشكر الاخ هاني الفردان ع هذا المقال وللتصحيح(محمد النچاس سنابسي الاصل سكنة السهله الشماليه،واقول خوان سنه وشيعه وهذا الوطن مانبيعه،وارد ع القصاص ف من يضر خلق الله واقول له لو كان الظلم صايدنك او احد من اقاربك چان حسيت لكن الا يزه ف الماي البارد فير اللي يده ف الحار ،والله يمهل ولايهمل ...

    • زائر 15 | 12:42 ص

      لكاتب اختراع أقول وانصتي يا جارتي!!!

      لكاتب اختراع أقول:

      عندما تنشر الحقائق وتتكشف الوقائع لتبين زيف وتناقض بعض الجمعيات المحسوبة على النظام قالوا لنا: إنها فتنة وتريدون ان تشقوا الصف الوطني ...

      ولما يخيطون ويبيطون ضد الجمعيات المحسوبة على التيار المعارض قالوا: حرية رأي وديمقراطية وشفافية ولا يوجد أحد فوق القانون ...

      هزلت والله هزلت

    • زائر 14 | 12:27 ص

      كبير يا الفردان

      خطابهم طائفي ودفاعهم طائفي وعنوانهم وحدة وطنية،أي تناقض هذا ؟

    • زائر 13 | 12:25 ص

      تجربتى

      البحريني وانا من عاش الظلم ولكني لااقبل بالظلم لاحد مهم كان نتمن يفرج عن الاثنبن وبقية المعتقلين

    • زائر 12 | 12:16 ص

      اختراع

      اختراع قضايا فقط لنشر الفتنه لا غير

    • زائر 11 | 12:14 ص

      قضية واحدة

      هذه فعلا أخلاق أبناء البحرين لا نفرق بين طائفة وأخرى ندافع عن الحق ونضحي في سبيل الوطن ولا يهمنا من يستفيد المهم ان يكون بحريني ومن يتصرف غير ذلك فثق تماماً بانه دخيل على هذه الجزيرة ، فالبحر يني لا يرضى بالظلم الواقع عليه أوعلى غيره ، تذكروا معي في حصار غزة فأول من سارع لتقديم المساعدة هم البحرينين وبالذات أطباء السلمانية ، هؤلاء هم البحرينيين الكرماء الشرفاء

    • زائر 10 | 11:52 م

      ك بدل ج


      جزاك الله خير

    • زائر 9 | 11:36 م

      ....

      عفية عليك يا ولد الفردان. طرح متميز وراقٍ .. احببت المقال بصدق.

    • زائر 8 | 11:26 م

      القصاص في من يضر الخلق

      يجب الايشفع لهما أحد ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه الم بقتنعوا بقول اللـــــــــــــــه تـعـالـى
      ((وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) البقرة: 179)
      إنها الحدود الحدود و لا شئ أعظم من ترك حدود الله ففيها صلاح و أمان و سلام العباد !!!

    • زائر 7 | 11:11 م

      تصرفات الشخص تظهر قوة دينة

      الانسان المسلم يعرف بمعاملته فالدين المعاملة ولكن هناك أشخاص عندهم الدين وسيلة للوصول لمبتغاه وهذا ما هو حاصل في البحرين كل شي بأسم الدين من فصل وقطع الارزاق للتمييز وكل هذا من أجل دنيا زائلة وهنا يعرف قوة دين الانسان فالحمد لله الكل يعرف من خلال المعاملة

    • زائر 6 | 11:05 م

      نفس قصة اللسان والطفل عمر

      شكراً لك استاذ هاني هذي نفس قصة لسان المؤذن والطفل عمر، يحيكون قصص طائفية

    • زائر 5 | 10:48 م

      بل بل

      أولا أشكر ولد الفردان على هالطرح.
      وللحقيقة فأنا طوال الفترة السابقة أسمع الفزعة غير الطبيعية من أطراف موالاة محسوبة على الحكومة لانه حكم عليه بالسجن 15 سنة واليوم وعند قراءتي للمقال تبين أن القضية ذاتها محكوم فيها اثنان واحد من طائفة والثاني من طائفة أخرى ولم يكن يدر بخلدي أبدا أن تتم الفزعة من أطراف مولاة محسوبة على الحكومة لشخص وترك الشخص الآخر في نفس القضية فسبحان الله العظيم و بحمده.

    • زائر 4 | 10:38 م

      قِفْ دونَ رأيكَ في الحياة مجاهدا ......

      رأي صائب ومقال يجب أن يقرأ بتمعن ...... وفقك الله وحرسك من كيد الأعداء.....

    • زائر 3 | 10:24 م

      أنا عنصري

      أنا عنصري وسأنادي بالحرية للثاني

    • زائر 2 | 8:54 م

      مقال في الصميم

      هناك من ينادي بالحرية للأول فقط، وتجاهل الثاني، ولكننا سننادي بالحرية للاثنين، لأنهما أبناء وطني دمهما دمي وعرضهما عرضي ومالهما مالي، لا فرق بينهما إنهما أخوة لي.

    • زائر 1 | 8:26 م

      سنابسيون

      وبكره بيقولون محامي الاول شاطر وقدر يخفف الحكم عليه اما الثناي محاميه تعبان ولهذا تختخ في الحبوس على قولة اخواننا الشاميين
      مالكم كيف تحكمون

اقرأ ايضاً