العدد 3533 - الأربعاء 09 مايو 2012م الموافق 18 جمادى الآخرة 1433هـ

«التربية» تستحدث «المدارس الشاملة» ضمن مشروعين جديدين بجو وعسكر

تعمل بنظام إداري متطور مع رؤية لتوفير مبانٍ خاصة برياض الأطفال

«بلدي الجنوبية» يوافق على الترخيص لبناء ثاني مستشفى بالمنطقة الجنوبية خلال 10 أيام
«بلدي الجنوبية» يوافق على الترخيص لبناء ثاني مستشفى بالمنطقة الجنوبية خلال 10 أيام

قالت مديرة إدارة التخطيط والمشروعات التربوية بوزارة التربية والتعليم، لطيفة البونوطة، إن «الوزارة ستطرح مشروعين مستحدثين تحت مسمى المدارس الشاملة تتمتع بنظام إداري وتربوي متطور يتماشى مع جودة التعليم والمرجوة خلال هذه الفترة».

وأضاف البونوطة أن «الوزارة انتهت من إنجاز الرسومات الأولية والتصورية للمشروعين، واللذان يتمثلان في إنشاء مدرستين في منطقتي جو وعسكر بالمنطقة الجنوبية تتضمن مباني للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية على هيئة أجنحة ضمن مبنى واحد متكامل، على أن تكون كل المباني للمراحل المختلفة سواء للذكور أو الإناث منفصلة عن بعضها البعض، ويكون لكل جناح أو مرحلة مدير لإدارة تحت إدارة عليا تجميع جميع إدارات الأجنحة».

وأوضحت مديرة إدارة المشروعات التربوية خلال مناقشة مجلس بلدي المنطقة الجنوبية مشروعات وزارة التربية والتعليم بالمنطقة الجنوبية خلال جلسته الاعتيادية 17 أمس الأربعاء (9 مايو/ أيار 2012)، بأن «مشروعي المدارس الشامل يتضمن رؤية جديدة تتمثل في توفير مبانٍ ضمن هذا المجمع التعليمي خاصة لرياض الأطفال، وذلك للاهتمام بالناشئة منهم وتهيئتهم قبل خوض المراحل الدراسية التدرجية، علماً بأن رياض الأطفال ليست من ضمن سياق التعليم المعتمد لدى وزارة التربية والتعليم، لكن هناك اهتمام جدي للعناية بالأطفال قبل دخولهم للمدرسة».

وذكرت البونوطة بأن «المباني ستكون أكثر تطوراً من المباني التعليمية المتوافرة حالياً، بحيث لا يستطيع طلبة وأفراد الكادر التعليمي التنقل من جناح أو مبنى لآخر إلا عبر بطاقات تعريفية إلكترونية، بحيث تحدد الهيئة الإدارية من خلال هذه البطاقات الممنوحة للطلبة والموظفين إمكانية الدخول لمبنى معين من عدمه». مشيرةً إلى أن «نظام التعليم سيكون متطوراً من حيث الأساليب المستخدمة، سيكون التعليم إلكترونياً، وبمختبرات وصالات وصفوف مجهزة بأحدث الأدوات التفاعلية التي تصب في جودة التعليم».

هذا واستعرضت مدير إدارة المشروعات التربوية مشروعات الوزارة بالمنطقة الجنوبية بشكل عام، والتي تشمل إنشاء المدارسة الحديثة وإعادة بناء وتأهيل أخرى، واستحداث صالات رياضية ومبانٍ جديدة إضافية مدارس أخرى. مقسمة ذلك ضمن مشروعات تم إنجازها أو هي قيد التنفيذ حالياً ضمن خطط سابقة.

وتطرقت البونوطة إلى المشروعات التي تنفذها الوزارة ضمن خطتها للأعوام 2012 حتى 2014. مبينةً أن الوزارة تلجأ حالياً إلى التوسع العمودي في المباني الدراسية الجديدة لتوفير أكبر قدر من المساحة وعدد الصفوف الدراسية والملاحق التربوية والتعليمية، لاسيما مع مواجهة الوزارة مشكلة في شح الأراضي أو صغر مساحتها المخصصة لإنشاء المدارسة أو المراد استملاكها.

وخلصت مديرة إدارة المشروعات في تعليقها على ملاحظات واستفسارات لأعضاء بلديين، بأن الوزارة تسعى للمحافظة على المدارس القديمة والتاريخية بالتنسيق مع وزارة الثقافة. وأنها لا تتعامل مع مشروعات إنشاء المدارس بحسب كل مدينة أو قرية أو منطقة، بل توفر المشروعات على صعيد البحرين ككل بناءً على عدد الطلبة في المنطقة ومدى الحاجة للمدرسة، إلى جانب اعتماد المجمعات السكنية في توزيع الطلبة على هذه المدارس. ما يعني أنه ليس بالضرورة أن يكون في كل دائرة أو منطقة محددة مدراس لمختلف المراحل الدراسية، لأن وزارة التربية والتعليم لا تتعامل مع مشروعات بحسب المناطقية، بل لعموم البحرين على أن تكون الأولوية لأهالي المحافظة أو المنطقة نفسها.

هذا وضمن بقية جدول أعمال المجلس، فقد وافق بالإجماع على الترخيص لبناء مستشفى في مجمع 942 بالرفاع، وذلك ضمن ثاني موافقة يصدرها المجلس خلال 10 أيام لإنشاء مستشفى في المنطقة الجنوبية. علماً أنه ألحق شروطاً بموافقته سيتم الاتفاق عليها بين المستثمر والمجلس البلدي تتمثل في أن تكون نسبة التوظيف العليا في المستشفى لأهالي المنطقة المحيطة به، علاوة على قيامه بدعم الأنشطة بالمنطقة.

وفي موضوع آخر، وافق المجلس على نقل المحلات الخدمية بمجمع 905 إلى منطقة أسماها بالخدمية الخفيفة، على أن تنقل بمعية ذلك مساكن العزاب، وتوفر مواقف للشاحنات الثقيلة.

العدد 3533 - الأربعاء 09 مايو 2012م الموافق 18 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:30 ص

      المنطقة الجنوبية قليلة الكثافة السكانية

      فلماذا لا يكون المشروع في المناطق الاكثر كثافة حتى يستفيد منها اكبر قدر ممكن و قريب من مساكنهم

اقرأ ايضاً