العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ

وزير فلسطيني: حل شامل لمطالب الأسرى داخل سجون إسرائيل خلال ساعات

هنية يتحدث عن تقدم في المباحثات بين مصر وإسرائيل بشأن الأسرى

توقع وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع أمس السبت (12 مايو/أيار2012) التوصل إلى حل لإضراب المئات من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية خلال 24 ساعة في ظل تقدم المباحثات الفلسطينية المصرية مع إسرائيل للاستجابة لمطالبهم.

وقال قراقع لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن الساعات القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق ببلورة رزمة حل شامل لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في السجون لإسرائيلية بعد حدوث تقدم للاتفاق على القضايا الرئيسية من مطالب الأسرى.

وذكر قراقع أن اتصالات وتحركات مكثفة تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية وأطراف دولية بالضغط على إسرائيل من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى خاصة فيما يتعلق بقضايا الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والسماح بزيارة أهالي أسرى قطاع غزة بعد توقفها منذ منتصف العام 2006.

وأشار قراقع إلى أن مفاوضات تجري بوساطة مصرية مع الجانب الإسرائيلي لبلورة اتفاق شامل بشأن مطالب الأسرى، وباطلاع من قبل القيادة الفلسطينية، لافتا إلى أن القرار في التوصل للاتفاق سيعود بالدرجة الأساسية للأسرى أنفسهم. من جهته قال رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» في غزة إسماعيل هنية إن تقدماً طرأ في مباحثات القيادة المصرية مع السلطات الإسرائيلية لتنفيذ بنود صفقة التبادل الأخيرة.

وذكر هنية في تصريح مقتضب أن هذا التطور قد يدفع إلى تطور مهم بشأن مطالب الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ26 في السجون الإسرائيلية، لافتاً إلى أن «وفداً من حركة «حماس» موجود في القاهرة منذ أيام لمتابعة هذا الأمر». في هذه الأثناء أعلن نحو 1500 أسير من أصل 4700 عن تصعيد إضرابهم عن الطعام المستمر بمقاطعتهم العيادات الطبية في السجون. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الأسرى يدرسون احتمال توقفهم عن شرب المياه للضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم.

على صعيد آخر، أفاد مصدر في مكتب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن إسرائيل سلمت مساء السبت ردها على رسالة للرئيس الفلسطيني، وتضمنت مطالب إسرائيل لاستئناف مفاوضات السلام. ونقل موقع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على الإنترنت عن مسئول إسرائيلي قوله إن رسالة نتنياهو إلى عباس تطالب باستئناف فوري للمفاوضات «من دون شروط مسبقة» أي دون اشتراط وقف الاستيطان كما يطالب الفلسطينيون، ولم تتضمن أي اقتراحات جديدة.


أحمدي نجاد: إسرائيل «بعوضة تتحدى الأمة الإيرانية»

طهران - د ب أ

أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس (السبت) بشدة توجهات بعض حكام منطقة الشرق الأوسط حيال «الكيان الصهيوني» منتقداً بشدة صمتهم إزاء الجرائم التي يرتكبها «الاحتلال الصهيوني». وقال أحمدي نجاد في خطاب ألقاه أمس أمام حشد في محافظه خراسان الرضوية: «بعد مضي ألف و400 عام، وصل بنا الأمر إلى أن يقوم حفنة من الصهاينة المعادين للإنسانية بالهمينة على الشعوب بقوة السلاح واحتلال أراضيهم» بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). وأضاف: «في هذه الظروف تبادر بعض الحكومات المنطقة إلى شراء أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات من أسياد الصهاينة وعوضاً عن إبداء ردود أفعال (حيال جرائم الصهاينة) يتخذون موقف المتفرج حيال الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني».

وأكد «بعض حكام المنطقة يقومون بإطالة اللسان على الشعب الإيراني الذي يريد الدفاع عن حقوقه ومصداقيته وحقوق الشعوب وصون العدالة». وأضاف «إسرائيل ليست أكثر من بعوضة لا يمكنها أن ترى الأفق الكبير للأمة الإيرانية» بحسب وكالة أنباء «فارس». يشار إلى أن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة تطلقان تصريحات شديدة اللهجة مفادها أن كل الخيارات مطروحة على المائدة بما في ذلك الخيار العسكري في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب بأنه ستار لتصنيع أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.

العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً