العدد 3537 - الأحد 13 مايو 2012م الموافق 22 جمادى الآخرة 1433هـ

عدة قتلى في سورية مع بداية الشهر الثاني لإعلان وقف النار

صحافي تركي يروي قصة احتجازه من قبل ميليشيا في دمشق

مواقع معارضة تنشر صورة جنازة موظف في الهلال الأحمر السوري
مواقع معارضة تنشر صورة جنازة موظف في الهلال الأحمر السوري

سقط 23 قتيلاً بينهم خمسة عناصر من الجيش النظامي خلال أعمال عنف واشتباكات بين القوات السورية ومجموعات منشقة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما يدخل الإعلان عن وقف إطلاق النار شهره الثاني في سورية. ففي ريف درعا (جنوب)، قتل مواطنان برصاص عشوائي أطلقته القوات النظامية أثناء اشتباكها مع مقاتلين من المجموعات المسلحة أمام مفرزة المخابرات العسكرية في مدينة نوى، ما أسفر كذلك عن مقتل عسكري نظامي.

كما أسفرت اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة عن مقتل أربعة عناصر من القوات النظامية على حاجز في بلدة الحارة، وعن إصابة ستة مواطنين بجراح في مدينة الحراك برصاص القوات النظامية التي استخدمت رشاشات ثقيلة خلال الاشتباكات.

وفي ريف إدلب، قتل مواطن إثر إطلاق الرصاص عليه في قرية العزيزية بسهل الغاب وقتل مواطن إثر رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية السورية في مدينة أريحا، كما توفي مواطن في سراقب متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام.

وفي ريف حمص (وسط)، قتل مواطن برصاص قناص وأصيبت امرأة بجراح برصاص مصدره حاجز أمني في الرستن وقتل رجل ونجله وأصيب أكثر من عشرة بجراح إثر إطلاق النار من قبل القوات النظامية في مدينة القصير.

وفي ريف حماة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة مواطنين بينهم امرأة وإصابة 18 آخرين بجروح ثلاثة منهم بحالة خطرة برصاص القوات النظامية التي اقتحمت قرية تمانعة الغاب. وأشار إلى أن هذه القوات أحرقت الكثير من منازل المواطنين في القرية.

وفي ريف دمشق، قتل مواطنان في دوما (13 كلم شمال شرق) كما قتل آخر في مدينة الضمير (45 كلم شمال شرق) إثر إطلاق النار عليه من أحد الحواجز في المدينة.

وفي ريف دير الزور (شرق)، قتل فجر أمس ضابط منشق برتبة ملازم إثر كمين نصب له في منطقة الحوايج. كما قامت قوات الأمن باعتقال ثلاثة مواطنين في قرية موحسن صباح أمس.

وأعلن المسئول في بعثة المراقبين الدوليين، حسن سقلاوي لـ «فرانس برس» أن عدد أعضاء البعثة بلغ لغاية أمس (الأحد) 243 هم 189 مراقباً عسكرياً و54 مدنياً يتوزعون على عدد من المدن السورية بينها إدلب وحلب وحمص وحماة ودرعا.

إلى ذلك، قال صحافي تركي احتجز في سورية لمدة شهرين إنه خشي على نفسه من الموت وأنه كان محتجزاً معظم الوقت في سجن انفرادي من قبل جماعة لم يكشف تفاصيل بشأنها.

وقال الصحافي، آدم أوزكوس الذي خطف مع زميله حميد جوسكون، للصحافيين في مطار أتاتورك في إسطنبول «بعد خطفنا، عشنا 11 يوماً نخاف من الموت» على يد ميليشيا موالية للرئيس السوري، بشار الأسد.

وأضاف عقب وصوله «وضعوا فوهات مسدساتهم على رؤوسنا ... وكان ذلك عذاباً». إلا أن أوزكوس الذي يعمل لحساب صحيفة «ملييت» الموالية للإسلاميين قال «لم نتعرض للتعذيب الجسدي».

وكان الصحافيان اختفيا بعد دخولهما الأراضي السورية في التاسع من مارس/آذار بالقرب من مدينة إدلب المضطربة بعد أن صادفتهما مجموعة من نحو 70 من عناصر الميليشيات الموالية للنظام السوري واقتادتهما.

العدد 3537 - الأحد 13 مايو 2012م الموافق 22 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً