أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن الأوضاع الأمنية فى مملكة البحرين تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن هناك أحداثاً أمنية تقع بين فترة وأخرى لكنها محدودة في العدد ومحدودة في المساحة الجغرافية.

وقال اللواء طارق الحسن في مقابلة مع «بي بي سي» أمس الأحد (13 مايو/ أيار 2012) إن هناك من يحاول اثارة وتأزيم الوضع وهناك من يحاول عرقلة خروج البحرين من الأزمة التى مرت بها، مشيراً إلى أن هناك اعتداءات إرهابية على رجال الأمن.

وردًّا على سؤال عن من المسئول عن تأزيم الوضع الأمني فى البحرين؛ قال رئيس الأمن العام: «لو أعرف من هم بالضبط لكنت ألقيت القبض عليهم وقدمتهم الى العدالة بالاسم»، مشيرًا الى أن هناك تنظيمات وجهات داخلية مدعومة من جهات خارجية العديد منها نعرفهم، مؤكدًا أن هناك متابعة ورصداً لهم، وقد تم القبض على العديد منهم وتقديمهم الى العدالة، كما يجرى متابعة العديد منهم.

وقال انه لا يخفى على الجميع أن البحرين شهدت مشروعًا إصلاحيًّا نبع من فكر جلالة الملك منذ بداية توليه الحكم، ولم يكن بضغوط خارجية أو غيرها، وكانت الظروف الخارجية الدولية والمحلية كلها في صالح البحرين، حيث جاء جلالة الملك بمشروعه الإصلاحي الديمقراطي، منوهًا الى أن البحرين شهدت بهذا المشروع الديمقراطي حراكًا كبيرًا شمل المظاهرات والاحتجاجات وهي سمة من سمات الدول الديمقراطية لدرجة أنه في سنة من السنوات كانت لدينا 400 مسيرة، يعني بمعدل مسيرة أو اكثر في اليوم الواحد.

وأكد أن هذه المسيرات والمظاهرات موجودة في كل الدول الديمقراطية، مؤكدًا أن المشروع الاصلاحي الديمقراطي فى البحرين قائم ومستمر.