العدد 3551 - الأحد 27 مايو 2012م الموافق 06 رجب 1433هـ

حجز قضية قتل هاني عبدالعزيز للحكم في 19 يونيو

المنطقة الدبلوماسية – علي طريف 

تحديث: 12 مايو 2017

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم مسيفر حجز قضية مقتل هاني عبدالعزيز للحكم في 19يونيو حزيران المقبل.
وكان المتهم أنكر التهمة الموجهة إليه والمتمثلة في أنه في يوم (19 مارس/ آذار 2011) بصفته موظفاً عامّاً (شرطي ملازم أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه هاني عبدالعزيز بأن أطلق عليه 3 أعيرة نارية (شوزن) مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته، فردّ المتهم بأنه غير مذنب. بينما كان المتهم اعترف في إفادته بالتحقيقات بأنه أطلق على المتهم بعدما أطلق طلقة تحذيرية وأخرى باتجاه المتهم الذي لم يستجب لأوامرهم، إذ كان من ضمن المتجمهرين وكان يرمي رجال الأمن بالحجارة والأسياخ الحديد، وذلك عندما دخل في بناية قيد الإنشاء في منطقة الخميس.
وقد أشار تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق إلى أن اللجنة تلقت معلومات مفادها أن المتوفى غادر منزله في الساعة 17:00 تقريباً يوم 19 مارس 2011. وشوهد في منطقة الخميس يجري نحو مبنى ويجري وراءه نحو خمسة عشر من أفراد شرطة مكافحة الشغب. فأطلقت الشرطة النار على المتوفى فأصابت يديه وساقيه. كما تعرض للضرب المبرّح وتُرك ملقى في بركة من الدماء. وقد تلقت أسرته مكالمة هاتفية تبلغها أنه نقل إلى المستشفى الدولي. ونحو الساعة 10:22 مساء نقل بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى قوة دفاع البحرين حيث توفي في وقت لاحق من اليوم ذاته.
وخلص التقرير إلى أنه يمكن أن تنسب واقعة وفاته إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة. كما أن عدم حمل المتوفى للسلاح وإطلاق النار عليه ثلاث مرات أثناء محاولته الهرب تشير إلى عدم وجود مبرر لاستخدام القوة القاتلة. وقد تم التعرف على الضابط المسئول عن قتله من خلال التحقيقات.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:25 م

      كل شيء واضح

      إعترف القاتل بالجرم وإنه صوب عدد خمس 5 طلقات الى جسد الشهيد هاني رحمة ااااه تعالى عليه . وذلك يوم 19 مارس 2011 م ... عندما حصرتى قوات الشغب وعددهم 5 ووجهت له الرصاص على بعد متر واحد فقط . مما جعل لحمه وعظامه تتناثر إلى سقف الحجرة . وذلك بدلا من أن يضربه أو ياخذه اسيرا مكبلا .
      *** وما متاع الدنيا إلا قليل ***

    • زائر 7 | 1:27 م

      مصير القاتل

      هل القاتم مسجون لمدة 45 يوم على ذمة التحقيق، ام انه يسرح و يمرح ولا زال يمارس القتل يوميا و يحظر للمحكمة قبل الجلسة؟

    • زائر 6 | 7:52 ص

      الله يرحمة

      وينتقم له من القتلة، ولماذا لم يذكر أسم الظابط، ولا التشهير يجي بس على الفقارة، حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 4 | 7:20 ص

      من امن العقاب أسا الادب

      لماذا لم يذكر اسم الشرطي القاتل ولماذا لم تنشر صورته؟؟؟؟
      هل تم التحفظ والقبض علي الشرطي علي ذمة القضيه ام سمح له بالسفر؟؟؟

    • زائر 3 | 7:20 ص

      بحريني

      رحمك الله يا شهيد الحرية، وسينال قاتليك جزائهم في الدنيا والآخرة، لأن من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا، ومن قتل نفسا متعمدا فجزاؤه جهنم، فالنفس مطلقة في القرآن لا تخص فئة أو طائفة أو قوم أو عرق.

اقرأ ايضاً