العدد 3554 - الأربعاء 30 مايو 2012م الموافق 09 رجب 1433هـ

«ديار المحرق» تبدأ مشروع بناء جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة

يتفرد بهندسة معمارية متميزة غنية بمعالم العمارة العربية والإسلامية

«ديار المحرق» توقع على الاتفاق مع مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات ودار الخليج للهندسة
«ديار المحرق» توقع على الاتفاق مع مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات ودار الخليج للهندسة

أعلنت «ديار المحرق» اتفاقها مع مركز الشرق الأوسط للتجارة والمقاولات، ودار الخليج للهندسة، على تصميم وبناء جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وذلك في حفل حضره وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط، والرئيس التنفيذي للشركة عارف أحمد هجرس، ولفيف من المشايخ ورجال الأعمال.

ومن المؤمل أن يتفرد الجامع بهندسة معمارية متميزة، غنية بمعالم التصميم الفني في العمارة العربية الإسلامية، إذ جري تسليط الضوء على قبة الجامع المركزية المصنوعة من الأكريليك الخاص الموشح بالخط العربي وعناصر مخفية، وسيكون ارتفاع المئذنة 45 متراً، تتوهج بالأنوار الساطعة فتضفي على المنطقة براعة وجمالاً.

وسيشكل الجامع نقطة ارتكاز محورية تحتل موقعاً استراتيجياً بمساحة 19238 متراً مربعاً، تطل على شاطئ سارات وإلى جواره مدخل لحديقة واسعة، ومن المؤمل أن يتم إنجاز المشروع في أغسطس/ آب من العام 2013.

وصمم الجامع لاستيعاب نحو 800 من جموع المصلين أيام الجمعة والتجمعات الكبيرة في المناسبات الدينية، مع مصلى مخصص للنساء، بالإضافة إلى طرق وممرات توفر مزيداً من الفرص لمواقف السيارات، وتسهيلات أخرى تخدم مرتادي الجامع المقيمين في ديار المحرق والمناطق المحيطة بها.

ويعد الجامع معلماً بارزاً في تصميم المدن الإسلامية، وضرورة ملحة تؤكد الالتزام الديني للمجتمع، ومرفقاً ضرورياً وحيوياً بالنسبة إلى أهل البحرين، يرمز إلى تمسكهم بدينهم الحنيف وتقاليده العريقة.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط في حديث جاء فيه: «تمثل لنا إقامة الجامع خطوة أخرى متقدمة على طريق التكامل المتزامن مع السير قدماً في مشروعات البنية الخدمية، وإنجازاً مضافاً لما حققته ديار المحرق نحو استكمال مرافقها ومنشآتها العامة».

كما أعرب الرئيس التنفيذي لديار المحرق عارف هجرس عن ارتياحه لتوقيع الاتفاقية، وقال: «لقد أولينا اهتماماً كبيراً بضرورة الحفاظ على الروح الإسلامية للمجتمع في المحرق، إذ يحتل الجامع مكانة مرموقة في نفوس المسلمين، لدوره في تقوية أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، وخلق أجواء التآخي والسلام».

العدد 3554 - الأربعاء 30 مايو 2012م الموافق 09 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:14 ص

      جامع حجي حسن العالي

      متى يبنى جامع حجي حسن العالي في السيف؟

اقرأ ايضاً