العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ

انطلاق كلية «طلال أبوغزالة للأعمال» في سبتمبر المقبل

قال طلال أبوغزالة رئيس مجموعة طلال أبوغزالة، إن التدريس بكلية طلال أبوغزالة الجديدة لدراسات الأعمال سيبدأ في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، مؤكداً جاهزية الجامعة وتزويدها بكل التقنيات الحديثة لإدخال ثقافة التعليم الإلكتروني في مجتمع وبيئة معرفية.

وأوضح أبوغزالة في مؤتمر صحافي أن الكلية ستدرّس النخبة من المتفوقين بأسلوب نفسه كلية طلال أبوغزالة للأعمال والدراسات العليا في الأردن وهي دراسة الحالات والممارسة العملية بعيداً عن أسلوب المحاضرات التقليدية. وستبدأ الكلية بثلاث برامج في إدارة الأعمال وهي: الإدارة، المحاسبة، واللوجستية.

وتضمن كلية طلال أبوغزالة للأعمال فرصاً وظيفية لجميع الطلبة لدى تخرجهم إما مع مجموعة طلال أبوغزالة أو مع عملاء المجموعة، كما تتوافر فرص التدريب الداخلي لجميع الطلبة ضمن مجموعة طلال أبوغزالة الدولية. وتتميز هذه الفرص بالمرونة بحيث تتلاءم مع أوقات الطلبة الدراسية.

وأبلغ أبوغزالة الصحافيين: «أن البحرين أصدرت ترخيصاً لإنشاء كلية طلال البوغزالة للأعمال، ونتوقع أن نباشر التدريس في شهر سبتمبر المقبل من العام 2012».

وأضاف «الاستعدادات كاملة، ومستوفاة سواء من حيث التجهيزات والتقنية والبرامج الأكاديمية، وإجراءات استقبال الطلبة...».

وتحدث عن البنية التحتية، مؤكداً أن الكلية ستعتمد نموذجاً جديداً للتعليم الرقمي، إذ إن في كل قاعة مجهزة بلوحة إلكترونية، ليتم التعليم بأحدث تقنيات المعلومات والاتصالات، لتكون تجربة فريدة ورائدة على مستوى المنطقة.

وقال: «أسلوبنا سيكون على أساس «التعلم بدل التعليم»، أي إتاحة البيئة وتهيئتها للطالب للحصول على المعلومات، بحيث يستطيع التعامل مع المعلومة ويصنع المعرفة حتى بعد أن يتخرج».

وأضاف «نحن في عصر المعرفة، في محيط هائل من المعرفة، نريد طلاب قادرين على الوصول للمعلومة التي يريدونها التعامل معها وتحليلها وتطويرها وصنعها، نريد أن نخرّج مخترعين معرفة أو صناع معرفة».

وتابع «نريد صناع معرفة، طلاباً يخترعون المعرفة، وليس فقط طلاباً يحملون شهادات جامعية».

واستطرد «الكلية للمتفوقين الذين يريدون أن يصبحوا قادة معرفة، الكلية ستتعامل مع نخبة الطلبة ليصبحوا قادة»، منوهاً إلى أن القاعة الواحدة أو الصف حدد بمعدل 20 طالباً وبحد أقصى 25 طالباً، ليكون التفاعل أكثر إيجابية في القاعة. مؤكداً أن الطاقة الاستيعابية للطلبة تبلغ 350 طالباً سنوياً.

وتحدث عن مسمى الأستاذ الجامعي، وقال: «يجب أن تكون هناك كلمة أخرى لكلمة «أستاذ»، يجب أن يتغير من «أستاذ إلى «ميسّر»، لأن عمله تيسير المعلومة للطالب وليس إعطاءه المعلومة كما هو في الماضي، نحن نتكلم عن تجربة جديدة «أن الطالب هو محور التعلم وليس الأستاذ. أن يكون الطالب مستمراً في التعلم، والدراسة يفترض ألا تنتهي لأن في كل يوم شيئاً جديداً»، مؤكداً على أن يكون الإنسان الناجح طالب علم دائماً.

وقال: «سنواصل كمجموعة طلال أبوغزالة تسخير كل قدراتنا وإمكانياتنا لتوفير جميع الخدمات المهنية النوعية والاستشارات الإدارية لكل دوائر الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية بالبحرين».

وفيما يتعلق بأحدث ابتكارات مجموعة طلال أبوغزالة، كشف أبوغزالة أن المجموعة ستنشئ قبل نهاية العام الجاري «سحابتها الحاسوبية الخاصة» لتشمل كل نشاطاتها بما فيها البرامج التعليمية، لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشركات الخدماتية الخاصة بالمنطقة، لافتاً إلى أن «سحابة أبوغزالة» ستؤمن شروط التبادل المعلوماتي والشفافية والحماية والسرية في الوقت نفسه.

ولفت أبوغزالة إلى نية المجموعة كذلك إنشاء دائرة لتقديم المشورة لكل من يريد أن يدخل عالم الحوسبة السحابية، ويؤسس سحابته الإلكترونية الخاصة سواء من مؤسسات حكومية أو شركات بالقطاع الخاص.

العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً