قال الأمين العام لجمعية الإخاء الوطني موسى الأنصاري لـ«الوسط» إن «التحالف بين قوى المعارضة قوي، ولا توجد أية خلافات بين الجمعيات السياسية في مرئياتها تجاه الحراك السياسي في البلاد». ونفى الأنصاري أن تكون جمعيته لديها تحفظات على أي مستوى بشأن الخطابات التي تقدمها جمعيات «وثيقة المنامة»، مؤكداً أن «الإخاء تساند توجهات الجمعيات السياسية المتحالفة معها للتحول الحقيقي للديمقراطية والتعددية وتوسيع هامش الحريات». وأضاف «نقف قلبا وقالبا مع ما جاء في كلمة الأمين العام لجمعية الوفاق الذي ألقاه في منطقة سار في المهرجان الأخير لقوى المعارضة، فيما يتعلق بالمطالب الشعبية الداعية إلى حكومة منتخبة ومجلس نيابي كامل الصلاحيات، وقضاء مستقل نزيه، وتوفير الأمن للجميع». وتابع الأنصاري «هناك تنسيق كافي بين الجمعيات السياسية فيما يتعلق بالحراك السياسي والفعاليات المطلبية، التي نساندها ونؤيدها للدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، لا صحة لاعتراضنا على فعاليات أية جمعية من الجمعيات التي نتحالف معها، بل على العكس من ذلك نحن ندعم الحراك الوطني بمختلف توجهاته وأفكاره». وأكمل الأنصاري «لا توجد مشكلة بيننا وبن بقية أطراف المعارضة، ونجد أننا نكمل بعضنا بعضا، وكل ما يثار عن وجود خلافات أو تباين في وجهات النظر هو أمر غير صحيح البتة». يشار إلى أن جمعية الإخاء الوطني إحدى جمعيات المعارضة الموقعة على «وثيقة المنامة»، والتي تضم تحالفاً يضم بالإضافة لها كلاً من (الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الوحدوي).