تعقيباً على المقالين اللذين تم نشرهما في صحيفة «الوسط» العدد 3479 بتاريخ 17 مارس/ آذار 2012 والعدد 3530 بتاريخ 7 مايو/ أيار 2012، اللذين يحكيان معاناة خريجي العلاج الطبيعي العاطلين عن العمل الذي يبلغ عددهم نحو150 شخصاً منذ سنة 2007.
في تاريخ 28 مارس 2012 قمنا بإرسال رسالة لمكتب وزير الصحة بالخصوص ذاته، وقد تم الرد علينا شفهياً في 10 مايو وتسلمنا رداً كتابياً بتاريخ 22 مايو، بأن مسألة التوظيف ليست من اختصاصات الوزارة بل يقوم عليها ديوان الخدمة المدنية، وهو المسئول عن طرح الشواغر والإعلان عنها في الصحف المحلية، وذلك تنفيذاً لأحكام قانون الخدمة المدنية الجديد الصادر بقانون 48 لسنة 2010، والبند 16 من المادة 3 من قانون الخدمة المدنية.
ومن الغريب أنه تم توظيف في السنة ذاتها نحو 6 اختصاصيي علاج طبيعي من دون إصدار أي إعلان في الصحف المحلية وتم توظيفهم عن طريق وزارة الصحة!
وقد تفضل ديوان الخدمة المدنية مشكوراً بطرح إعلان لشاغر (واحد فقط) في إحدى الصحف المحلية العدد 8469 تاريخ 17 يونيو/ حزيران 2012، على رغم بيان مدى النقص في مجمع السلمانية الطبي وجميع المراكز الصحية، بيد أن الإعلان يحتوي على شروط تعجيزية لا تشمل 150 عاطلاً كذكرهم لخبرة لا تقل عن 3 سنوات.
ومازالت الاستفهامات لدينا كثيرة، فلقد تم في العام الماضي افتتاح تخصص العلاج الطبيعي في جامعة البحرين! فهل هناك استراتيجية معينة ينتهجها الديوان لتوظيف كل هؤلاء الخريجين؟
أخيراً علماً منا على حرصكم على صحة المواطن أولاً وأخيراً نطلب منكم إعادة النظر بشأننا نحن العاطلين، ولنا في نظرتكم أملٌ كبير.
عدد من اختصاصيي العلاج الطبيعي العاطلين عن العمل
أكتب لوزارة التنمية الاجتماعية هذه الرسالة عبر «الوسط» لأطرحَ مشكلتي. أنا طالبة ممن لديهم مشاكل في البصر والآن أنا على وشك إنهاء دراستي الجامعية والتوجه لسوق العمل والمشكلة كنت أريد اقتناء أحد الأجهزة المساعدة ألا وهو «برايل سنس» لأكون أكثر استقلالية وأثبت نفسي في مجال العمل وخصوصاً مستقبلاً لأن تخصصي يتطلب الاحتكاك بالنصوص المقروءة بشكل مباشر وليس مسموعاً فكمبيوتري الناطق خدمني كثيراً ولكن بقيت هذه المشكلة التي دائماً تحاول الوقوف في وجهي، وعندما قررت شراء «برايل سنس» صدمني سعره المرتفع جداً والذي يفوق 2000 دينار، فأنا لا أملك هذا المبلغ لأني مازلت طالبة.
أتمنى كما سبق ودعمت وزارة التنمية الاجتماعية بعض من يعانون من مشاكل بصرية بكمبيوترات ناطقة، فأتمنى أن يساهموا بدعمي مادياً للحصول على هذا الجهاز الذي سيزيد من استقلاليتي وإثباتي لنفسي في مجال الدراسة والعمل انطلاقاً من دورهم في تمكين المكفوفين في البحرين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
ولدتُ لأبوين بحرينيين، وأحملُ الجنسية البحرينية منذُ يومي الأول، إلا أن «البلدية» لم تعتنِ بذلك. فبعد استئجار شقة، قامت البلدية باستقطاع 10 في المئة - من نسبة إيجار الشقة - لخدمات تنظيف المكان بجوار البناية. وعندما استفسرتُ عن سبب الاستقطاع، أتضح أن المبلغ يستقطع على غير البحرينيين.
بعد الاستفسار طالبتني «البلدية» بإثبات هويتي البحرينية لكي لا يتم استقطاع 10 في المئة وعند مطالبتي باسترجاع المبالغ المستقطعة، أخبرتني الموظفة أن المبلغ المستقطع لا يسترجع. وكأنهم علموا تواً أنني بحريني الجنسية! وهنا أتساءل: أليس من الواجب إرجاع المبالغ المستقطعة بعد علم البلدية بأنني مستأجر بحريني الجنسية؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
علي شرفي - غازي العوضي - مهدي هيات - سلمان داود - سليمان فرحان - محمود البلوشي - طلال الأنصاري - صابرين وعايشه القحطاني - سلوى بوجيري - فاطمة المراغي - زينب بستكي وغيرهم من أسماء سطروا لتاريخ جمعية البحرين الشبابية أسرة جميلة ميزتها عن باقي الجمعيات وامتازت هذه الأسرة بتوادها بحبها بخوفها على البعض الآخر، بتكاتفها للعمل لتحقيق مشاريع وأهداف الجمعية، أسرة ستظل رائعة في كل شيء ولن توفيها كلمات قليلة تصفها في بعض السطور.
في يوم 16 من شهر يونيو/ حزيران 2004 ولدت جمعية البحرين الشبابية كسادس جمعية شبابية على مستوى مملكة البحرين لتكون نواة بذور صالحة لكثير من الشباب البحريني الذين تميزوا على مختلف المجالات التي يعملون فيها بل واصلوا وحققوا الإبداع ليصلوا إلى مستوى القيادة التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، عزّزوا ذاتهم ورفعوا من سمو عملهم التطوعي وارتقوا بأخلاقهم وشخصيتهم ليكونوا مبدعين ومخلصين في أي عمل يقومون فيه ويكون هدفهم هو الارتقاء بالشباب البحريني والارتقاء بالمملكة سواء كان على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي وربما العالمي في المستقبل القريب.
لنرجع إلى الوراء قليلاً ونسلط الضوء على من قام بتأسيس هذه الجمعية، إنه ابن قائد الحركة الكشفية وأحد رواد التعليم في مملكة البحرين الأستاذ والمربي الفاضل حسين شرفي أطال الله في عمره، والابن صديقي وأخي وزميلي وربما أقول هو توأم لنفسي لتشابه الأشياء الكثيرة بيننا وما حققناه في مسيرة الجمعية معاً بتكاتف جميع الأعضاء، إنه من كرم أخيراً بمنصب قيادي وهو عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الجمعية ورئيس جمعية الشباب العربي وأول سفير لمؤسسة الفكر العربي في مملكة البحرين وغيرها من المناصب التي أبدع فيها وهو علي شرفي.
علي شرفي حمل في داخله طموحاً وتفاؤلاً وهموماً وتنبأ بمسيرة صعبة في ظل المنافسة الكبيرة من الجمعية لكن الإصرار والعزيمة جعلته يبدع في قيادة جيل شبابي بحريني كان همه العمل التطوعي والشبابي من أجل هذه المملكة التي مازالت تعطينا الكثير والكثير في سبيل أن نرتقي بأنفسنا أولاً ثم بالشباب البحريني، لا أملك الكلمات التي توفي هذا الشاب حقه لكني أتمنى له التوفيق في مسيرته القادمة.
نرجع مرة ثانية لجمعية البحرين الشبابية والتي دخلت عامها الثامن اليوم ومازالت بجهود الشباب البحريني المخلص لوطنه يعلمون ويضحون بالكثير من وقتهم في سبيل الارتقاء بالحركة الشبابية، وما ميز البحرين الشبابية إلا البرامج والأنشطة والفعاليات التي كانت تلمس جرح الشباب وهمومهم بشكل مباشر، حتى وصلنا لمرحلة أصبحنا فيها نفتخر بالأجيال الشبابية التي خرجت من هذه الجمعية لتبدع في أماكن عملها أو دراستها أو أسرتها ليكونوا شباب تفتخر بهم البحرين.
لحظات لا تنسى في تاريخ الجمعية كانت مزيجاً من الفرح والألم، التعب والراحة، الفشل والنجاح وغيرها من كلمات ستبقى في داخلي ويكفيني فخراً أنني أحد القائمين على هذه الجمعية ويكفيني فخراً أني أرى شباباً يتوقون للانضمام لهذه الجمعية التي سترسم الابتسامة على جميع الشباب البحريني وسنعاهد جميع الشباب البحريني أن نعمل من أجل صالح هذه البحرين وشبابها المخلصين لنكون من يرسم ويواصل مسيرة الفرح والازدهار والتقدم والنماء.
بقلم أمين سر الجمعية
أحمد بوحسن
سرقتنا الأفكار إلى عالم الزواج، عالم الأحلام والسعادة التي هي محط طموحنا، نسينا كل الأمور ولم نتذكر إلا خاتم خطوبة براق يجمعنا بفارس الأحلام، ذلك الفارس الذي يمتطي ذلك الجواد الأبيض الذي كم زارنا في الأحلام، فهل أحلامنا تقودنا لذلك الزواج السعيد أم لواقع يحطم أحلامنا العذبة؟
«أخاف العنوسة»، عبارة ترددها معظم الفتيات اليوم سواء كانوا في مقتبل العشرين أو في بداية الثلاثين على حد السواء، فكل فتاة اليوم تخاف من ألا ترتدي الفستان الأبيض الذي هو حلم أي فتاة، فالفتيات اليوم اختلفن في تحديدهن لسن العنوسة إذ باتت العنوسة لديهن تبدأ من بداية العشرين على رغم أن العنوسة كما هو معروف تبدأ من بعد الثلاثين.
فاليوم ما يحدث أن الفتيات يقبلن على الزواج في نهاية الثانوية أو بداية الدراسة الجامعية، ولكن ليس معنى ذلك، أن من لا تتيح لها فرصة الزواج في هذا السن هي في الواقع بدأ شبح العنوسة يطاردها، تفكير غريب للتخلص من العنوسة قبل حدوثها. فما يراه الجميع اليوم بأن ذلك الشبح بدأ يؤثر على قرار الكثير من الفتيات، فأصبح همهم الشاغل الزواج للهروب من العنوسة، ولكن ما نفع بريق هذا الخاتم من دون أساس يبنى عليه؟
أساس لا يختلف اثنان عليه أساس التفاهم والرضا، والقناعة، فكم من فتيات يقبلن بأمور دون التفكير الجدي بها، فنرى تلك الفتاة قبلت بأن تتزوج من مطلق ولديه أطفال، وتلك الأخرى قبلت بأن تعيش مع تاجر مخدرات، وغيرها قبلت فيمن أحب غيرها لسنين لتحطم بعد ذلك قلبها، والباقي في الواقع ترونه.
قرارات تحترمها كل عائلة تركت قرار القبول يقرره من يخصه الأمر، ولكن لماذا لا يفكر الفتيات بأن بيت الأب أفضل من هروب قد تكون عواقبه وخيمة لا يحمد عقباها، فالحياة في ظل العائلة أفضل من تحمل ضغوط نفسية تدفعنا للانفجار، وتجعلنا نندم ولكن بعد فوات الأوان.
ومن هنا نضع النقاط على الحروف، ونضع كل الأمور في مكانها الصحيح، ومن هنا أطلق سؤالي وسؤال من يوافقني الرأي لمسامع الجميع، أيهما أفضل عنوسة نتقبلها ولو كانت مرّة المذاق أم زواج يقتلنا؟
ابتسام البقالي
تعقيباً إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 17 يونيو/ حزيران 2012 تحت عنوان «طموحه سكرتير مدرسة منذ العام 1991 والتربية تعرقل تحققه»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية في الوزارة نود إفادتكم بالتالي:
إن صاحب الملاحظة قد تقدم فعلاً لشغل وظيفة رئيس الخدمات الإدارية والمالية بالمدارس، ولكن لم يتم استدعاؤه للمسابقة الخاصة بالوظيفة وذلك لعدم استيفائه شروط التقدم للوظيفة. علماً بأن الوزارة تسعى جاهدة إلى تحسين الوضع الوظيفي لمنتسبيها وفقاً للأنظمة والقوانين، وبإمكان المذكور التقدم لأية وظيفة يتم الإعلان عنها مستقبلاً أو استخدامها بشروط استيفائه شروط شغل الوظيفة.
بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بشأن فيضان سببه بلاعة مدرسة كرانة التابعة لـ «التربية»، بعد الرجوع إلى الجهة المعنية نود إفادتكم بأن المشكلة قد تم حلها فوراً من خلال تكليف مؤسسة لشفط مياه المجاري بشكل أسبوعي، كما سيتم خلال العطلة الصيفية إنشاء أحواض تصريف إضافية.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» بالعدد (3565) والصادر في 11/6/2012 بعنوان (غير مستحق لوحدة سكنية بسبب ارتفاع مدخوله الأسري).
على ضوء ما نشر في الشكوى نود الإفادة بأن المذكور عندما تقدم للوزارة بطلب للانتفاع بشقة تمليك كان معدل دخل الأسرة ضمن المعدل المسموح للانتفاع بالخدمة الإسكانية لذا تم قبول الطلب رقم 227/شقة تمليك الصادرة في 22 ديسمبر /كانون الأول العام 2009، إلا أنه عند الموافقة للمذكور على تخصيص شقة تمليك، وطلب تحديث المستندات الخاصة بالطلب قبل التخصيص حسب النظام، تبين بأن مجموع دخل الأسرة متجاوز لمعدل المسموح به للانتفاع بشقة تمليك لذا تم إيقاف الطلب وستجرى دراسة للحالة للنظر في كيفية مساعدته وفقاً لنظم وقوانين الوزارة وسيتم إعلامه بالقرار المتخذ حال صدوره من قبل القسم المختص في الوزارة.
وزارة الأسكان
بحرين... أيا وطني
أجيبيني
غنِّ لي ... أغنية
فأنتِ... بنوك ملاييني
درازك... قلعة أجدادي
وبنو العصفور شراييني
أحيانك... لوحة مشتاق...
وقلبك... صك دلموني
أحبك جداً... يا وطني
قولي لي... أتحبينني؟
بحرين... أيا وطني
قطنتك ملة إبراهيم...
وهواة أوال... وهواك الخلقُ كلهم
من مغرب حتى الصينِ
صرخوكي كياناً عربياً... أجمعهم
أهل الدين وإلا ديني
بحرين... أحبك جداً
يا عيني... ويا لؤلؤتي
أحبيني... دوماً... دوماً
في زمن الشدة واللينِ
فليس من بعدك حتماً... إلا
طرف يرثيني
سلمى الدرازي
العدد 3575 - الأربعاء 20 يونيو 2012م الموافق 30 رجب 1433هـ
