تراجعت أسعار الذهب أمس الإثنين (2 يوليو/ تموز 2012) لتلتقط أنفاسها بعد صعودها ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة؛ إذ أفسحت الحماسة الأولية إزاء اتفاق منطقة اليورو على مساعدة الأعضاء المثقلين بالديون المجال لمشاعر الحذر بشأن مدى فعالية الخطة.
وكان السعر الفوري للذهب سجّل أكبر مكاسبه لجلسة واحدة على مدى شهر يوم الجمعة (29 يونيو/ حزيران 2012)، بعد اتفاق زعماء منطقة اليورو على قواعد المساعدة لتعزيز البنوك وخفض تكاليف الاقتراض لدول مثل إيطاليا وإسبانيا وفي مؤشر على أن الكتلة تتبنى نهجاً أكثر مرونة لحل أزمة ديونها. لكن التفاؤل انحسر عندما فتحت السوق في أولى جلسات الربع الثالث من العام مع تراجع اليورو والنفط؛ إذ يتساءل المستثمرون إلى أي مدى سيساعد الاتفاق في معالجة الأزمة. وبحلول الساعة 0628 (بتوقيت غرينتش) هبط الذهب 0.3 في المئة إلى 1591.64 دولاراً للأوقية (الأونصة). وارتفع المعدن النفيس أكثر من اثنين في المئة في يونيو وهي أول زيادة شهرية في خمسة أشهر. وتراجعت عقود الذهب الأميركية تسليم أغسطس/ آب 0.7 في المئة إلى 1592.40 دولاراً.
العدد 3587 - الإثنين 02 يوليو 2012م الموافق 12 شعبان 1433هـ