قلصت دبي أمس خططها لتحويل السفينة كوين إليزابيث 2 إلى فندق فاخر عند طرف جزيرة من جزر النخيل التي تشتهر بها الإمارة، قائلة إن السفينة سترسو في مكان آخر بدون تغيير كبير في تجهيزاتها الأصلية. وكشفت شركة استثمار التي تدير السفينة وهي الذراع الاستثمارية لمجموعة دبي العالمية المثقلة بالديون عن خطة أكثر تواضعاً من المشروع الأصلي لتطوير السفينة الذي عرقلته أزمة ديون دبي في 2008، وقالت إن السفينة ستحول إلى فندق فاخر كما كان مقرراً لكن لن يجري تطوير أكثر من 300 غرفة من إجمالي 1000 غرفة. ولن ترسو السفينة عند جزيرة نخلة جميرا كما كان مقرراً. وقال رئيس مجلس إدارة استثمار سلطان أحمد بن سليم، وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية المتخصصة في إدارة الموانئ، إنه كانت هناك خطط طموحة لكنها لم تتحقق وما يجري الآن كان ينبغي عمله عند شراء السفينة. واشترت «استثمار» السفينة مقابل 100 مليون دولار في 2007. وقال بن سليم إن المطاعم وأماكن الترفيه على السفينة ستترك كما هي. وترسو السفينة الآن في ميناء راشد بدبي وهو ميناء تجاري بعيد عن منطقة نخلة جميرا التي لها طابع سياحي. وقال بن سليم إنها ستبقى حيث هي الآن.