العدد 3606 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ

سالم يوسف: فرق كبير في عادات شهر رمضان بين الماضي والحاضر

قال المواطن البحريني سالم يوسف إن الفرق شاسع وكبير في العادات والتقاليد الخاصة بشهر رمضان بين الماضي والحاضر، لافتاً خلال حديثه إلى «الوسط» إلى أن لكل جيل رغبات ونمطاً معيناً في مواكبة المجريات المصاحبة لشهر رمضان.

وفيما يأتي نص اللقاء الذي أجرته «الوسط» مع المواطن سالم يوسف:

خلّ علينا شهر رمضان، فكيف تراه؟

- هو شهر عند الله من أفضل الشهور وأيامه من أفضل الأيام وساعاته من أفضل الساعات، تكون فيه أبواب السماء مفتوحة للسائلين ومشرعة للمحتاجين.

كيف كان جيلكم يستقبل هذا الشهر الفضيل؟

- سابقاً كان الشخص منا ينتظر قدوم هذا الشهر بفارغ الصبر، وذلك لأنه حافل بالمجالس الدينية والفعاليات الاجتماعية، وتزدان العلاقات فيه توطيداً وصلة الأرحام، فكنا نصحوا من النوم مبكرين لمزاولة أعمالنا والعودة مساءً والاستعداد للإفطار.

هل هناك فرق بين الحاضر والماضي فيما يخص العادات بشهر رمضان؟

- بلا شك، الجيل الحالي يسهر الليل لينام الفجر، بينما سابقاً كنا ننام الليل لنصحوا الفجر لأداء العبادات وطلب الرزق، طبعاً لكل جيل طقوسه وعاداته في ذلك ولكن هذا الشهر لم يكن أبداً للسهر والنوم، بل للعبادة وصلة الأرحام.

ماذا عن المجالس الدينية سابقاً؟

- نعم، كانت القرى تصدح بالقرآن الكريم بينما الآن نرى أنها تقلصت كثيراً، وأصبح الراغبون بوجودها قليلين جداً، كما أن احترام القرآن والإنصات له يكاد يكون معدوماً إذ إن الأغلب منشغل بالهواتف النقالة أو الدردشة.

ماذا عن الأطباق والوجبات الرمضانية؟

- حتى في هذا الجانب اختلف الوضع كثيراً، فسابقاً كان الجيران يتبادلون الصحون والأطباق الرمضانية بكثرة، أما الآن ومع وجودها إلا أنها قليلة جداً، كما أن الوجبات مثل الثريد والهريس لم تعد مرغوبة لدى الجيل الحالي، والمرغوب فيه هو الأكلات السريعة غير الصحية.

ماذا عن إحياء المناسبات الدينية مثل ليالي القدر؟

- كان جيل الماضي ينتظر قدوم هذه الليالي بفارغ الصبر، لمزيد من العبادة والتفرغ لها، بينما نرى الآن الراغبين في إحياء تلك الليالي يبحثون عن برنامج الإحياء الأسهل والأسرع انتهاءً.

استقبال العيد وشراء الثياب، كيف يكون ذلك سابقاً؟

- أولاً قبل حلول العيد كنا نقوم بتوديع الشهر الفضيل بختم القرآن والبعض يودعه بالأهازيج وهذا يدل على مكانة هذا الشهر الفضيل لدينا، وللعيد رونق خاص لدينا، إذ كنا نذهب للمعايدة بعد الصلاة وزيارة الأهل والأقارب.

العدد 3606 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:15 ص

      الحمد للله وما زلنا

      مادام المحطات لا تضع ولا تعرض إلا الرخيص من المسلسلات والاغاني ، ودورات في عالم الالعاب فهذا نحن يعيدون عنه . نعم للصلاة ،،، نعم للمسجد ،، نعم للماتم ،،، نعم لصلة الارحام ،،، نعم للتواصل .. نشهر دعيتم فيه لضيافة ااااه .

    • زائر 2 | 6:22 ص

      صح لسانك

      تعليقات سريعة:
      1. بالنسبة لنوم النهار فهو بسبب طوله وحرارة الجو الشديدة، وذكر الحجري سابقا أن شهر الله كان في يوليو عام 79، نعم هو للعبادة الليلية وليس للمسلسلات
      2. في قريتي على الأقل في كل زرنوق مجلس قرآن ولكن لا انصات غالبا والاغلب منشغل بالهواتف والدردشات وهذا واقع
      3. احياء القدر يعتمد لا على الاسهل والاسرع انتهاءا فقط بل على من يبدأ أولا،، وهذه مشكلة.

      الله يتقبل الطاعات

    • زائر 1 | 6:21 ص

      ما يصح إلا الصحيح

      صح لسانك يبو حسين وأعطاك الله طولة العمر والصحة والعافية

اقرأ ايضاً