العدد 3606 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ

الثالـث والعشـرون مـن يوليـــو... يوم نهضة عُمان

في تقرير أصدرته سفارة السلطنة في مملكة البحرين

ميناء السلطان قابوس
ميناء السلطان قابوس

تحتفل سلطنة عمان بذكرى الثالث والعشرين من يوليو 1970 م، يوم إنطلاقة نهضتها بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، الذي يقود عمان بكل حكمة واقتدار على مدى اثنين وأربعين عاماً تجلت فيها مظاهر التقدم والازدهار في جميع أنحائها وأوجدت في نفوس العمانيين بهجة الحاضر ورسمت على وجوههم إشراقة المستقبل الواعد آخذة في الحسبان الاهتمام في المقام الأول بالإنسان العماني والارتقاء به وإشراكه مع مؤسسات القطاع الخاص ومختلف مؤسسات الدولة الإشراك الفعلي في تحمل مسئولية البناء والتنمية وصنع القرار ليساهم الجميع في إعلاء أركان التنمية الشاملة للسلطنة وذلك ضمن توازن دقيق بين المحافظة على الجيد من الموروث الذي يعتز به العمانيون ومقتضيات الحاضر التي تتطلب التلاؤم مع روح العصر والتجاوب مع حضارته وعلومه وتقنياته والاستفادة من مستجداته ومستحدثاته في شتى ميادين الحياة .

وقد قال السلطان قابوس في كلمة ألقاها خلال افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 ): إن بناء الدولة العصرية التي تعهدنا بإقامتها منذ اللحظة الأولى لفجر النهضة المباركة قد اقتضى منا بذل جهود كبيرة في مجال إنشاء البنية الأساسية التي هي عماد التنمية الشاملة وركيزتها الأولى وتوفير هذه البنية في شتى ربوع السلطنة أتاح ولله الحمد فرصة كبرى للتطور العمراني في مختلف المدن والقرى على امتداد الساحة العمانية، ومهد لإقامة مشروعات اقتصادية وتجارية وصناعية عديدة ومنشآت تعليمية وثقافية وصحية واجتماعية متنوعة، وهذا لا يخفى على أي مراقب ومتابع لحركة الحياة في جوانبها المتعددة على أرض عمان الطيبة ولا عجب في ذلك فالعمانيون منذ القدم صناع حضارة ولهم موروثهم التاريخي العظيم وانفتاحهم على الحضارات الأخرى عبر البحار والمحيطات وسعيهم إلى التواصل مع الآخرين وتبادل المنافع المشتركة معهم ما يؤهلهم ليكونوا قدوة ومثلا في مجال التطور المتسارع والتقدم المتنامي والقدرة على مواكبة العصر، والأخذ بكل جديد مفيد فيه من أفكار مستنيرة وعلوم نافعة وتقنيات متجددة مع التمسك دائماً بالقيم والمبادئ الرفيعة التي يؤمنون بها والتقاليد والعادات الأصيلة التي نشأوا عليها».

السياسة الخارجية

إن سلطنة عمان دوماً تحافظ على علاقات طيبة مع جميع جيرانها، إذ إن من المبادئ الراسخة لها التعاون مع سائر الدول والشعوب على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شئون الغير وكذلك عدم القبول بتدخل ذلك الغير في شئونها، ومن هنا فإن تفاعل السياسة الخارجية العمانية تجاه كل الأحداث التي مرت وتمر بالمنطقة والعالم كان حصيفاً وواعياً، إذ لم تسمح للأحداث حتى في لحظة اشتدادها أن تؤثر عليها، وهذه السياسة الخارجية مرتكزة على الحكمة والتعقل والهدوء والاتزان لذلك أصبحت سلطنة عمان تحتل مكانة دولية مرموقة جعلت منها مركز استقطاب إقليمي وعالمي مهم.

وتحظى السياسة الخارجية العمانية منذ العام 1970م بتقدير العالم لما تقوم به من جهود فعالة ومساهمات على مختلف الأصعدة العالمية مثل ذلك الانفتاح على العالم والمساهمة بنشاط وبفعالية في أحداثه والمشاركة في مؤسساته ومنظماته لذا فإن المكانة التي حققتها سلطنة عمان نتيجة لسياستها مكّنتها من القيام بدور فعّال في معالجة كثير من القضايا بصدقية مشهودة، وبعد نظر في الرؤية السياسية وحكمة وجرأة في اتخاذ القرار.

وإيماناً بأهمية المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبنتائج اللقاءات الأخوية التي تجمع الأشقاء قادة دول المجلس في تحقيق المزيد من تطلعات شعوبها فقد شارك السلطان قابوس في القمة الخليجية 32 بالمملكة العربية السعودية والتي عقدت في 19 ديسمبر 2011 م بالرياض حيث أكدت السلطنة على تقديرها لما تحقق خلال مسيرة عمل المجلس في الفترة الماضية والسعي مع شقيقاتها دول المجلس في عمل خليجي موحد بهدف تحقيق المزيد من آمال وتطلعات شعوب الخليج في الرقي والتقدم والازدهار، وقد أشارت السلطنة بأنه يتوجب علينا وخصوصا في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم مواصلة العمل الدائب والجهود المشتركة، لتعزيز أواصر التعاون القائم فيما بيننا، بما يعود بالخير والمنفعة على الجميع .

عمان دولة المؤسسات والقانون

بعد أن حظي مجلس الشورى بالصلاحيات التشريعية والرقابية من لدن السلطان قابوس بن سعيد بموجب المرسوم السلطاني السامي الذي قضى بتعديل بعض أحكام النظام الأساسي للدولة، بدأ يمارس دوره الحيوي وفق الصلاحيات الجديدة كونه ممثلا للمواطنين الذين وضعوا ثقتهم في أعضائه لينوبوا عنهم أمام الحكومة لإبداء الآراء والأفكار والمقترحات التي تتعلق بالعمل التنموي، ولرفد الحكومة بالمشورة اللازمة لتطويره، عن طريق المساهمة البناءة والمشاركة الفعالة في رسم الخطط وتنفيذها، بلغة الشفافية والصراحة والوضوح، وذلك من خلال المناقشات الايجابية التي شهدتها هذه الجلسات والأفكار والآراء التي جادت بها عقول الأعضاء في القضايا المطروحة والتي تعد رصيدًا معرفياً على صعيد ممارسة الإنسان العماني في التعبير عن آرائه، وتعكس حالة وعي تقضي إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية من منطلق أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع.

السلطنة تؤكد على ضرورة حفظ كرامة الإنسان وحقوقه

أكدت السلطنة في الكلمة التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف في إطار النقاش العام لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 20 أن السلطنة تسعى بكل ما أوتيت من جهد ومثابرة على تكريس ثقافة حقوق الإنسان من خلال التعاون المستمر بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية المختصة في السلطنة حيث يأتي ذلك من منطلق قناعتها الراسخة بمبادئ احترام الكرامة الانسانية المتأصلة في الدين الحنيف التي نصت عليها كافة الصكوك والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان كونها تمثل هدفاً ينسجم مع سياسة حكومة السلطنة التي اعتبرت الانسان هو حجر الزاوية في كل بناء تنموي، ورفاهيته على هرم أولوياتها منذ انطلاقة نهضتها المباركة في العام 1970م وترجمة لهذه الرؤية استضافت السلطنة أعمال المنتدى الخليجي الثاني لحقوق الإنسان خلال الفترة من 11 إلى 12 من شهر مارس/ آذار لهذا العام 2012 م وذلك بهدف تعريف المجتمع المحلي والاقليمي بجميع أبعاد هذا الموضوع المهم، كما أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد دائماً على تعزيز مفهوم حقوق الإنسان للمواطن والمقيم على حد سواء من خلال الفعاليات والأنشطة التي نفذتها اللجنة عبر خطة التثقيف والتوعية بمفهوم حقوق الإنسان والتي تمثل أحد الاختصاصات المنوطة باللجنة .

الموازنة المالية لهذا العام

من خلال استعراض تفاصيل الموازنة العامة للدولة للعام 2012 والتي بلغ حجم الانفاق فيها نحو (10) مليارات ريال عماني، والإيرادات بـ 8 مليارات و800 مليون ريال، فإن النصيب الأكبر كان لتنمية الإنسان حيث يقدر الدعم المقدم للمواطنين ولمؤسسات القطاع الخاص بصورة مباشرة وغير مباشرة بـ (181 ر1) مليار ريال عماني في حين استحوذت القطاعات التي تمس تنمية الإنسان كالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والإسكان النصيب الأكبر من انفاقات الموازنة حيث جاء الانفاق المقدر لقطاع التعليم بـ (3 ر1) مليار ريال عُماني والصحة بـ 500 مليون ريال عُماني والضمان والرعاية الاجتماعية بـ (130) مليون ريال كما ستوفر الموازنة 36 ألف فرصة عمل في الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية بالإضافة إلى 2000 فرصة ستوفرها الشركات الحكومية، علما بأنه تم توفير عدد (94) ألف فرصة عمل خلال عام 2011م منها (43) ألف وظيفة في الجهاز الإداري و (2100) وظيفة في الشركات المملوكة للحكومة والباقي في شركات القطاع الخاص، وتوفير (5000) فرصة للتدريب المقرون بالتشغيل، من جهة أخرى فإن قطاع السياحة يحتل أولى أولويات الحكومة .

المواطن العماني هو الركيزة

الأساسية لنهضة سلطنة عمان

في إطار الحرص المتواصل الذي يوليه السلطان قابوس بدعم كل ما من شأنه تحقيق الحياة الكريمة لكافة العمانيين، وجه باعتماد مبلغ 40 مليون ريال عماني سنويا كإضافة ليصبح المبلغ المخصص لدعم برنامج الإسكان الاجتماعي 80 مليون ريال عماني سنوياً في الخطة الخمسية الحالية، بما يرفع عدد المستفيدين إلى 4800 حالة في كل سنة، وسوف يبدأ العمل بذلك اعتباراً من هذا العام 2012م، وفي ضوء هذا الاهتمام من سلطان عمان بشعبه يشهد قطاع الإسكان العديد من التسهيلات التي تمكنه من الاضطلاع بمسئولياته للتعاطي مع المتطلبات في كل مرحلة من مراحل النمو المطرد الذي تشهده سلطنة عمان، ويعني ذلك اعتماد مبلغ مئتي مليون ريال خلال الخطة الخمسية الحالية للإسكان الاجتماعي، مما يعزز دور وزارة الإسكان في تسريع وتيرة إنجاز طلبات المواطنين المستفيدين .

التعليم

ولما كان التعليم هو إحدى الوسائل الفعالة في رفد التنمية وإعلاء أركانها، فقد كان الاهتمام بمحاور العملية التعليمية حاضرًا، حيث قضت توجيهات السلطان قابوس برفع بدل طبيعة العمل للهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها اعتباراً من بداية هذا العام (يناير/ كانون الثاني 2012م).

وفيما يخص تطوير المناهج التعليمية لكي تتناسب مع الحصيلة التي تساعد الطالب على الإلمام بجميع الجوانب التي تحقق له المستوى المطلوب، وتتيح للمعلم الأجواء المناسبة لأداء رسالته فقد وجه السلطان قابوس ـ بتغيير مادة الثقافة الإسلامية إلى مسمى التربية الإسلامية مع زيادة الحصص لتلك المادة تعزيزًا للقيم والتعاليم الصحيحة للدين الحنيف، كما أن الحكومة تعكف حالياً على تدارس عملية تطويرالمناهج بما يحقق الأهداف المنشودة مع الأخذ في الاعتبار مرئيات الأطراف ذات العلاقة المباشرة بهذا الخصوص.

وتجرى حالياً الدراسات الاستشارية التحضيرية لمشروع جامعة عمان وهي جامعة حكومية تقوم على أسس مدروسة تركز على التخصصات العلمية، وبذلك فإنها تمثل نقلة نوعية في التعليم الجامعي بسلطنة عمان، يذكر فإن جامعة عمان قيد الإنشاء ستكون الجامعة الحكومية الثانية بجانب جامعة السلطان قابوس.

الاستثمار في سلطنة عمان

إن السلطنة تعد من الأسواق الواعدة في المنطقة وتمتلك العديد من المقومات الاقتصادية اضافة الي أنها تقدم عددا من الحوافز والتسهيلات لتشجيع الاستثمارات المشتركة وجذب الاستثمارات الخارجية من خلال حوافز وتسهيلات الاستثمار في السلطنة كالقروض الميسرة التي يقدمها بنك التنمية العماني والبنوك التجارية الأخرى والعملة المحلية الثابتة والمربوطة بالدولار وحرية تحويل رؤوس الاموال والارباح والاعفاءات الجمركية على الآلات والمعدات والمواد الخام الداخلة في الصناعة وعضوية السلطنة في منظمة التجارة العالمية والتعرفة الجمركية الخليجية الموحدة وغيرها من الحوافز الاستثمارية اضافة الى الفرص المتاحة للاستثمار في السلطنة في قطاعات السياحة وتقنية المعلومات والخدمات والطاقة البديلة وغيرها من المجالات، وتعد منطقة الدقم الاقتصادية من المناطق المهمة والتي سيتم التركيز من خلالها في الفترة المقبلة على استقطاب الكثير من المشاريع الصناعية خاصة بعد قيام مصفاة النفط المزمع اقامتها بالمنطقة الصناعية بالميناء .

الحكومة الإلكترونية

في إطار سعي السلطنة الحثيث في الإعداد للحكومة الإلكترونية احتفلت شرطة عمان السلطانية بالتوقيع على اتفاقية تطبيق النظام الجديد لإصدار التأشيرة إلكترونياً، ويهدف المشروع إلى تسهيل إجراءات حركة رجال الأعمال والزوار والسائحين من خلال بناء أنظمة تقنية عالية الجودة وتوفير بيئة آمنة تتميز بالحداثة، وتبسط هذه النظم الإجراءات الحالية لإصدار التأشيرات وإجراءات الإقامة والدخول والخروج للأجانب عبر جميع المنافذ القانونية... كما تسهل تبادل المعلومات مع جميع الجهات ذات الصلة، أن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع التوجه نحو الحكومة الإلكترونية وسوف تفتح آفاقاً أرحب في القطاع السياحي والتجاري في السلطنة.

السياحة في عمان

باتت السلطنة من الوجهات السياحية المميزة ولهذا تم اختيار مسقط كعاصمة للسياحة العربية للعام 2012م، كما أنها جاءت ضمن أهم عشر دول جديرة بالزيارة في العام 2012م وهذا الاختيار جاء من قبل الموقع الإلكتروني «Lonely Planet» وهو أحد المواقع المشهورة عالمياً في مجال السفر والسياحة، أما على الصعيد العالمي فتحتل السلطنة المرتبة 61 عالمياً من بين 139 دولة وذلك حسب ما جاء في تقرير التنافسية في مجال السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وحصلت وزارة السياحة على جائزة أفضل صفحة للتواصل الاجتماعي من أكاديمية جوائز الإنترنت في العالم العربي عن فئة الجهات الحكومية وتعتبر هذه أول جائزة في مجال التفاعل الاجتماعي وتعقد للمرة الأولى لعام 2012.

الإعلام والفنون

في إطار اهتمامه بالمواهب وتشجيع الموهوبين فقد أمر السلطان قابوس بإنشاء جمعية بمسمى «جمعية التصوير الضوئي» بمستوى إدارة تتبع وزير ديوان البلاط السلطاني.

وأقيم أخيراً بوزارة الإعلام عرضاً مرئياً لمشروع إنشاء وتصميم بوابة الخدمات الإعلامية لحكومة السلطنة وتطوير المواقع الإعلامية لوكالة الأنباء العمانية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومركز عمان للموسيقى التقليدية ومواقع الملحقيات الإعلامية الذي قدمته الشركة العالمية لتقنية المعلومات التي ستنفذ المشروع، حيث إن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق علاقة تفاعلية بين مواقع الأجهزة الإعلامية المشمولة في المشروع والمتلقي وترسيخ مبدأ تكامل مواقع الأجهزة الإعلامية العمانية، وقد جاء ليكون نافذة وحلقة اتصال إعلامي تطل منها السلطنة على العالم وقاعدة معلومات ثقافية واجتماعية واقتصادية ومنصة إلكترونية لإنجاز مختلف المعاملات الإعلامية وتحقيق أهداف رسالة الإعلام العماني.

المرأة العمانية

أشادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بجهود السلطنة في مجالات تمكين المرأة العمانية وبالدعم المتواصل من لدن السلطان قابوس بن سعيد وسعيه لتمكين المرأة العمانية في مختلف المجالات، وعبرت نائبة رئيس المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في رسالة وجهتها للمندوبة الدائمة للسلطنة في الأمم المتحدة عن تقديرها لدور السلطنة البارز في دعم المساعي لتمكين المرأة العمانية في مختلف المجالات، وأكدت المسؤولة الدولية على دعم سلطان عمان المستمر لتمكين المرأة وجعل السلطنة في موضع مرموق في المنطقة في هذا الجانب. حيث تولى عدد من النساء العمانيات القديرات مناصب وزارية مشيرة إلى أن نساء السلطنة حققن المساواة مع الرجل في التعليم والذي يعدُ الركيزة الأساسية في تعزيز وتمكين المرأة من المشاركة السياسية والاقتصادية، وقالت في هذا الاتجاه إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تثمّن الجهود النبيلة للسلطان قابوس ودعمه اللامحدود لمجالات تنمية قدرات المرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها في مختلف الأصعدة والميادين منوهة بالخبرة العمانية في هذا المجال مبينة أن الهيئة أخذت زمام المبادرة في التعاون مع السلطنة من خلال تقديم الدعم الفني والبرامجي للحكومة في مجال القيادة والمشاركة السياسية في المجالس البرلمانية تعزيزاً لمشاركة المرأة في مراكز صنع القرار.

إن ما تحقق على امتداد 42 عاماً في جميع أنحاء سلطنة عمان هو ثمرة جهد متواصل لمسيرة نهضة عمان المباركة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بحنكته وحكمته في القيادة و التي جعلت من عمان واحة غناء ترفل دوماً بثوب العز والسؤدد والازدهار.

العدد 3606 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً