العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ

استطلاع: المنامة من أفضل مدن الشرق الأوسط للمعيشة

بينها أبوظبي ودبي والشارقة ومسقط

ذكر «بيت دوت كوم»، موقع التوظيف في المنطقة، في دراسة استقصائية بالتعاون مع مؤسسة «يوغوف» الدولية للأبحاث والاستشارات، عن «أفضل المدن في الشرق الأوسط» أن أفضل خمس مدن في العالم العربي للمعيشة هي بالترتيب: أبوظبي ودبي والشارقة والمنامة ومسقط، بحسب آراء المستطلعة آراؤهم.

وتناول الاستطلاع مجموعة من العوامل التي تؤثر مباشرة على معيشة القاطنين فيها وتتنوع ما بين الاقتصادية إلى البيئية.

وأخذت الدراسة في الحسبان العوامل الاقتصادية، وتأسيس الأعمال، وحقوق العمل، والعوامل البيئية، والحياة اليومية، والعوامل الاجتماعية والثقافية، ومستوى المعيشة.

العوامل الاقتصادية

يعتبر توافر فرص العمل في معظم المدن حول المنطقة «متوسطاً». وتقدم الرياض أعلى احتمالات إيجاد عمل، حيث أشار 49 في المئة من المشاركين إلى أن توافر فرص العمل فيها إما «جيد» أو «ممتاز». وتأتي الدوحة في المرتبة الثانية محققة 49 في المئة، تليها جدة (38 في المئة)، وأبوظبي (37 في المئة)، ودبي (34 في المئة). وكانت بيروت المدينة التي تقدم أقل فرص عمل.

وتتسم الدوحة برواتب أكثر تنافسية وفقاً لنسبة 44 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، وتليها أبوظبي بنسبة 41 في المئة.

ومن المدن الأخرى التي تقدم رواتب عالية: الرياض (40 في المئة)، دبي (38 في المئة)، والشارقة (30 في المئة). في المقابل، تقدم دمشق وعمان أدنى الرواتب، حيث وقع اختيار المشاركين (68 في المئة لكل منهما) على «سيئ» أو «ضعيف».

ويمكن العثور على مسكن بأكثر الأسعار منطقية في الشارقة، والتي أفاد 47 في المئة من سكانها أن تكاليف السكن «جيدة» أو «ممتازة». ويعقب ذلك المنامة بنسبة 44 في المئة، ومسقط بنسبة 34 في المئة، في حين تأتي دمشق في نهاية القائمة حيث أشار 76 في المئة من المشاركين إلى أن أسعار المساكن «سيئة» أو «ضعيفة». وقد حلت كل من بيروت والجزائر في مرتبة قريبة بنسبة 74 في المئة و73 في المئة على التوالي.

من جهة أخرى، يرى أربعة من كل عشرة شملهم الاستطلاع في المنامة (42 في المئة) أن تكاليف المعيشة في العاصمة البحرينية ملائمة جداًّ. كما حققت الرياض والشارقة 30 في المئة و29 في المئة على التوالي، في حين ينظر إلى هذه التكاليف على أنها أعلى في عمان وبيروت من قبل قاطنيهما. كما تأتي المنامة في المقدمة أيضاً من حيث توافر المرافق بأسعار معقولة، وتليها الكويت والرياض، في حين حلت بيروت وعمّان أخيرتين.

تأسيس الأعمال

صوت أصحاب الأعمال الناشئين في الشارقة (43 في المئة)، ودبي (40 في المئة) لمدينتيهم من حيث سهولة تأسيس الأعمال التجارية. في المقابل، أشار 18 في المئة من أصحاب الأعمال في دمشق إلى سهولة تأسيس الأعمال التجارية الجديدة في العاصمة السورية.

وفي سياق متصل؛ حظيت المدن في دولة الإمارات العربية المتحدة بتفضيل قاطنيها لجهة افتقارها إلى البيروقراطية في الإجراءات والأعمال الورقية، وينظر أربعة من أصل عشرة شملهم الاستطلاع إلى دبي على كونها الأفضل، تليها أبوظبي والشارقة، بنسبة 38 في المئة لكل منهما.

ويظهر الاستطلاع أن إيجاد الموارد المالية لبدء عمل تجاري جديد أمر صعب بشكل عام في جميع أنحاء المنطقة، على رغم أنه يشير إلى أن العثور على التمويل أسهل في أبوظبي بحسب 40 في المئة. وتلاقي الشركات الجديدة الناشئة معظم الصعوبات في تأمين الدعم المالي في دمشق وحلب وعمان والقاهرة.

وفي ما يتعلق بالأفكار الجديدة والابتكار؛ أفاد 56 في المئة من المشاركين أن دبي هي المدينة الأكثر تقبلاً، تليها الشارقة (52 في المئة)، في حين أن أقل المدن تقبلاً هي الرباط وعمّان (كلاهما 48 في المئة) ومراكش (43 في المئة)، بحسب قاطنيها، إذ أفاد القاطنون بأن تقبل الأفكار الجديدة والابتكار «سيئ» أو «ضعيف».

حقوق العمل

ينظر الى مكافأة نهاية الخدمة على أنها أعلى في مدن دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً في الشارقة (44 في المئة) وأبوظبي (42 في المئة) والمنامة (42 في المئة) والكويت (41 في المئة). واحتلت أبوظبي والمنامة رتبة أعلى أيضاً من حيث رضا الموظفين عن حقوق الصرف من الخدمة بنسبة 41 في المئة لكل منهما. ويعتقد الموظفون في بيروت أنهم أسوأ حالاً مع إشارة 66 في المئة إلى أن مكافأة نهاية الخدمة إما أن تكون «سيئة» أو «ضعيفة»، و64 في المئة يرون حقوق الصرف من الخدمة هي على القدر نفسه من السوء.

ويرى 53 في المئة أن المنامة «جيدة» أو «ممتازة» في ما يتعلق بأيام الإجازات، كما صنف المستطلعون في مسقط وأبوظبي ومدينة الكويت تخصيص أيام الإجازة السنوية في مرتبة عالية أيضاً. وتُظهر الأرقام أن القاهرة حصلت على أدنى النسب (18 في المئة فقط).

وحصلت بيروت على تصنيف سلبي جداًّ، حيث وصف 73 في المئة نظام حماية الأجور بخيار «سيئ» أو «ضعيف». وتقدمت المدن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة أبوظبي (44 في المئة)، محتلة أعلى المستويات. كما تعتبر أبوظبي الأفضل من حيث تقديم التأمين الصحي، تليها الرياض وجدة.

العوامل البيئية

كانت المدينة التي يشعر سكانها بأقل نسب تلوث الهواء هي مسقط وفقاً لنسبة 70 في المئة من سكان المدينة، في حين جاءت أبوظبي في المرتبة الثانية بنسبة 61 في المئة. وحصلت دبي والشارقة على نسبتي 54 في المئة و52 في المئة على التوالي، في حين كانت المدن التي تتسم بأنظف مياه هي مسقط وأبوظبي ودبي.

وتعادلت كل من أبوظبي ودبي بإشارة 91 في المئة من المشاركين إلى أن مدينتهم تتمتع بأنظف الطرقات والشوارع، تلتهما مسقط بنسبة 81 في المئة.

وأشار ما يقرب من ثلاثة أرباع (71 في المئة) المشاركين القاطنين في مسقط إلى أن مدينتهم تتمتع بمستويات متدنية من الضوضاء والتلوث، وحلت أبوظبي في المرتبة الثانية (64 في المئة)، ودبي في الثالثة (56 في المئة) والشارقة في الرابعة (55 في المئة)

وصوت المقيمون في أبوظبي لخيار جيد/ ممتاز من حيث توافر المساحات الخضراء (68 في المئة)، تلتها مسقط حيث يرى 67 في المئة من المشاركين فيها أيضاً أن مدينتهم لديها مساحات خضراء واسعة.

واحتلت القاهرة أدنى المراتب في جميع المجالات، إذ يرى سبعة من أصل عشرة (68 في المئة) من سكان القاهرة أن مدينتهم لديها أقل الطرق نظافة، وأفاد 74 في المئة من السكان بأن هواء المدينة هو الأكثر تلوثاً، وفيما يتعلق بمستوى تلوث المياه اختار65 في المئة «سيئاً» أو «ضعيفاً».

كما أشار 72 في المئة إلى أن مستويات الضوضاء مرتفعة، و58 في المئة إلى أن هناك بعض المساحات الخضراء في المدينة.

وحققت كل من مسقط وأبوظبي على حد سواء درجات عالية في جميع أنحاء هذا الجزء من الدراسة، مما يشير إلى أن العاصمتين العمانية والإماراتية من أفضل المدن في المنطقة من حيث البيئة.

الحياة اليومية

بعد تبوئها مكانة عالية من حيث المساحات الخضراء؛ احتلت المدن في دولة الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي ودبي والشارقة - مرتبة عليا من حيث توافر الحدائق ومناطق الاستجمام والأنشطة الاجتماعية، تلتها مسقط.

وحصلت العاصمة الإماراتية على أعلى التصنيفات بالنسبة إلى جودة وتوافر مرافق الرعاية الصحي، حيث وصف سبعة من كل عشرة من سكان أبوظبي (70 في المئة) نسبة توافر مرافق الرعاية الصحية في مدينتهم بأنها «جيدة» أو «ممتازة». وحلت المنامة في المرتبة الثانية (65 في المئة) من حيث توافر المرافق الطبية، على رغم أن المشاركين في العاصمة البحرينية يرون أن الجودة مستوى أعلى مما هو متوافر في مكان آخر.

واحتلت أبوظبي ودبي مرتبتين في رأس القائمة من حيث توافر المرافق العامة بشكل جيد/ ممتاز (84 في المئة و82 في المئة على التوالي)، فضلاً عن اتساع نطاق نظم وسائل النقل العام بشكل جيد/ ممتاز (77 في المئة لدبي و70 في المئة لأبوظبي)، وحصل مستوى الجودة في الغالب على وصف «ممتاز».

وكان الازدحام المروري في أدنى مستوى له في كل من أبوظبي والمنامة، وفقاً لنسبة 42 في المئة و40 في المئة من المشاركين على التوالي، في حين يعتقد أن القاهرة أكثر المدن ازدحاماً. وبحسب الاستطلاع؛ فإن أكثر مرافق سير وعبور المشاة موجودة في دبي وأبوظبي والشارقة، وأقلها في القاهرة.

وتعد أماكن الترفيه أكثر وفرة في دبي، وفقاً لنسبة 85 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، تليها أبوظبي وبيروت (73 في المئة لكلاهما) والمنامة (72 في المئة).

ويرى غالبية سكان بيروت (71 في المئة) أن توافر المرافق التعليمية في مدينتهم مرتفع، وهم يعتقدون أيضاً أن جودة التعليم عالية، ما جعلها تحتل المرتبة الأعلى في المنطقة. وجاءت الشارقة في المرتبة الثانية بالنسبة إلى وفرة الخيارات التعليمية وجودتها، تلتها دبي على رغم أن سكان أبوظبي يرون أن مرافق العاصمة الدراسية ذات جودة أعلى من تلك الأخيرة.

وتعد المتاجر أكثر انتشاراً في دبي وفقاً لنسبة 84 في المئة من المستطلعين، وتليها أبوظبي والشارقة بنسبة 82 في المئة لكل منهما، والمنامة في المرتبة الثالثة مع 77 في المئة، والإسكندرية وعمان في الرابعة بنسبة 76 في المئة لكل منهما.

العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:40 ص

      بلي

      خاصة في رمضان مع الغازات الخانقة فهي منعشة ومهدئة للاعصاب. نعم في الرواتب والافضلية الى الاجنبي هذا عين الصواب لان هذه البلد تعتبر من الشواذ من بين بلدان العالم. تحارب المواطن وتفضل الاجنبي. برافوا

اقرأ ايضاً