العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ

القصير: زيادة المساحة المخصصة لصيد الروبيان 55 كيلومتراً

مشيراً إلى تراجع مساحة صيد الأسماك بفعل انخفاض المخزون السمكي

جاسم القصير
جاسم القصير

كشف مدير إدارة الثروة السمكية في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، جاسم القصير، أن المساحة المخصصة لصيد الروبيان زادت 55 كيلومتراً، وفيما نفى أن يكون حساب مصائد الروبيان والأسماك بالعدد، أوضح أن «المساحة المخصصة حالياً لصيد الروبيان تقدر بنحو 725 كيلومترا، وتبقى المواقع الأخرى لصيد الأسماك»، منوهاً إلى أن «هذه المساحة سابقاً كانت بنحو 670 كيلومترا».

وأوضح أن «مساحة صيد الأسماك انخفضت لعدم وجود المخزون السمكي، بالإضافة إلى أن بعض صيادي الروبيان يعمدون على دخول مواقع صيد الأسماك ولا يلتزمون بالمواقع المخصصة لصيد الروبيان، ما يجعل بعض الأسماك الصغيرة تختلط مع الروبيان في الشباك خلال صيد الروبيان».

وبخصوص سبب عدم تحديد مواقع دائمة لصيد الأسماك، أوضح أن ذلك يعود إلى أن الأسماك مهاجرة وتتغير مواقعها من فترة لأخرى.

وعن سبب تراجع مصائد الاسماك، أرجع القصير ذلك إلى «الأعداد الكبيرة من الصيادين، كما أن المعدات التي تستخدم في الصيد يكون لها تأثير على المخزون السمكي وخصوصاً في موسم تكاثر الأسماك، إلى جانب ذلك لا يمكن التغاضي عن انعكاسات عمليات الدفان البحري وما لها من تأثير بالغ على المخزون السمكي»، لافتاً إلى أن «مواقع الأسماك التي تم تدميرها تم ذلك بفعل عدة طرق، إما بواسطة الدفان البحري أو الصيد الجائر».

وفي سؤال عن خطة الهيئة لوقف التراجع في المخزون السمكي في البحرين، قال القصير: «إن إدارة الثروة السمكية وضعت في حسبانها ضرورة التحرك السريع لوقف الهدر الذي يتعرض له المخزون السمكي في البحرين، وبناء على ذلك تم وضع عدة مقترحات، منها: خفض عدة الصيد، الالتزام بالعدة المسموح بها في الصيد، ضرورة إعادة الصيادين لما يجنونه من البحر مثل البيض، والتي من الواجب إعادتها إلى البحر».

وأشار إلى أن «المناطق البحرية المتبقية في البحرين مهيئة الى ان ترجع أفضل، وذلك بتعاون الصيادين في المحافظة على البيئة البحرية، والامتناع عن الصيد الجائر، فضلاً عن ضرورة وضع حد لعمليات الدفان البحري».

وخلال مؤتمر صحافي عقده القصير مطلع شهر يوليو/ تموز 2012، حذر فيه من نتائج وصفها بـ «الوخيمة» على المخزون السمكي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى وجود أنواع معروفة من الأسماك شارفت على الانقراض تم استنزافها بطرق مشينة من خلال طرق وأدوات الصيد وفتراته وعدد الصيادين ممن يمارسون ذلك، وإن استمر الحال على هذه الطريقة ستكون نتائجه غير سليمة».

وتحدث عن موضوع رخص الصيد، وأفاد بأن «هناك طلبات كبيرة للحصول على تراخيص من جانب أفراد متقاعدين وآخرين بعضهم ليس لديهم خبرة في الصيد والبحر، بل بغرض جلب العمالة الأجنبية لتحقيق المنفعة المتبادلة. فالأعداد مهولة وأرى أن زيادة أعداد القوارب لا يبشر بخير في عملية الصيد بنطاق موقع صغير جداً مقابل ارتفاع عدد السكان والتغير الطبيعي للبحار ونوعية المياه والتقلبات الجوية التي تعتبر عوامل طبيعية أثرت على موائل الأسماك وغيرها»، مستدركاً بأن «عدد بوانيش صيد الروبيان فاقت الـ 300 رخصة، علاوة على العدد الكبير من رخص الصيد للقوارب».

مساحة صيد الروبيان تقدر بنحو 725 كيلومتراً
مساحة صيد الروبيان تقدر بنحو 725 كيلومتراً

العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:59 ص

      والله حالة

      روح ياحجي القصير اوشوف الجنعد على كم

    • زائر 1 | 1:52 ص

      حلوه كلمة مشينة

      دفنتون البحر ونهبتون السواحل سنين. واوصخ الشركات جبتونها البلد شحنتونه تلوث بر وبحر وجوى، اذا كانت الفرضة الهي الفرضة التاريخية دفنتونها ولو تقدرون تدفنون في السماء دفنتون تالي تحط على الصيادين الفقارة. صدق عجيب

اقرأ ايضاً