قال مسؤولون ومصادر امنية ان تسعة اشخاص قتلوا واصيب 34 اخرون في انفجار سيارتين ملغومتين وانفجار ثالث في العراق اليوم الاربعاء (15 أغسطس/ آب 2012م) وهو ما يأتي ضمن موجة هجمات زادت المخاوف بشأن عودة العنف الواسع النطاق.
وقالت المصادر ان الانفجار الاول وقع في منطقة تجارية في بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد عقب تجمع السكان للافطار. وذكرت الشرطة ومصادر طبية ان شخصين قتلا وجرح تسعة اخرون في البلدة الواقعة بمحافظة ديالى في وسط البلاد.
وابلغ رئيس بلدية المقدادية التي تقع في محافظة ديالى ايضا ومصادر في الشرطة رويترز بأن سيارة ملغومة انفجرت في البلدة بعد ذلك بقليل وعندما تجمع الناس ليروا ما حدث انفجرت عبوة ناسفة أخرى.
وقالت المصادر ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب 25 اخرون.
وشددت اجراءات الامن في بغداد هذا الاسبوع بشكل ملحوظ قبيل عيد الفطر وهو فترة يقول محللون ومسؤولون ان من المحتمل ان المسلحين يخططون للقيام بهجوم كبير خلالها.
وقام مسلحون بسلسلة هجمات على أهداف بغية تفجير العنف الطائفي الذي اودى بحياة عشرات الالاف من الاشخاص في 2006-2007 والاطاحة بالحكومة .
ويقول خبراء امنيون ان فرع القاعدة في العراق استعاد نشاطه بفضل أموال واسلحة تأتيه عبر الحدود من مقاتلين يرتبطون به من المشاركين في الحرب في سوريا.
البحرين
الكثير كان يعول على استقرار العراق خاصة بعد خروج الامريكان. انا أؤكد على بقاء الوضع الى ان يود النظام السني والقوى في العراق
عند الإفطار
تفجير الناس قبيل الإفطار حقيقة هذا عمل جبار ولا يقوم به الا الاشراف لانهم قدموا الي الله بزعمهم قربانا صائمين وعلي كلا اهم شي ان نياتهم قبل تفجير الصائمين لله شكرًا لعبثكم بدماء عباد الله