العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ

المرباطي: تدفق 60 ألف متر مكعب من المجاري في بحر المحرق

تحدث رئيس اللجنة المالية والقانونية بمجلس المحرق البلدي غازي المرباطي عن المشكلة الكبيرة التي باتت تعاني منها سواحل المحرق جراء تدفق الكميات الكبيرة من مياه المجاري، الأمر الذي يشير إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى خليج توبلي.

وأشار إلى ما تقوم به وزارة الأشغال ممثلة في الصرف الصحي بفتح قنوات الصرف الصحي التي تحيط بالمحرق؛ لافتاً إلى أن هذا أمر غير مقبول (...)، ولا يعقل أن يتم فتح مع مياه الصرف الصحي على البحر وتلوث البحر، ولا سيما أن البيئة البحرية تتعرض للكثير من التحديات، وطالما الدولة رفعت شعارات قوامها الحفاظ على البيئة وصحة البيئة، الأمر الذي يصطدم وبشدة مع هذا التصرف الذي قامت به وزارة الأشغال.

وقال: «طالما حذرنا في المجلس البلدي وقبل دخولنا العمل البلدي من أن الدولة لا تملك سياسة واضحة في سبيل الحد من التلوث الذي تتعرض له البيئة البحرية. وحتى لو وقفنا لحظات مع مشروع محطة الحد للصرف الصحي التي تشرف على بنائها وزارة الأشغال والتي أكدت أنها ستحل مشكلة مياه الصرف الصحي بالمحرق، فهذه عملية تستغرق وقتاً طويلاً قد يتجاوز السنتين إلى ثلاث سنوات. فلا يعقل أن تظل مياه الصرف الصحي تتدفق بهذه الكميات الكبيرة والتي تقدر كميتها من 60 إلى 70 ألف متر مكعب من المياه الآسنة يوميّاً».

وذكر أن «الكمية المذكورة تكفي لتلويث المنطقة في يوم واحد، فكيف لنا أن ننتظر هذه السنوات إلى حين الانتهاء من المشروع؟»، مبنيناً أن الحري بالوزارة أن تضع خطة تتعامل مع مثل هذه المشاكل ولا تقبل ترك هذه المياه الآسنة تلوث البيئة البحرية حتى وصل الحال بنا نحن في المحرق إلى أن بلغت تلك الروائح إلى بيوتنا لتزكم أنوفنا لكونها كريهة وشديدة.

العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:59 ص

      املاك دولة ولكنها سائبة

      هناك ظاهرة مسيئة للبحرين ممتدة على طول سواحل المحرق حتي البسيتين وهي عملية السطو على املاك الدولة السائبة فهناك مئات من الصنادق والأمكنة العشوائية تضخ للبحر من فضلاتهم ومخلفاتهم يومياً حوالي 2900متر مكعب من مياه الصرف الصحي دون ان تحرك البلدية ساكناً لخوف اعضاء المجلس البلدي عدم تكرار انتخابهم في المرة القادمة ومن غير المعقول ان تكون السواحل هدراً للمواطن الأكثر قدرة على السطو هناك حالة من الفوضى نجدها في اسواق المحرق وحاراتها وطرقاتها فبكل بساطه يتم الإعتداء على الشارع العام

    • زائر 1 | 1:21 ص

      ولد بطنها

      والله عندنا سواحل في المحرق شي غريب اول مره اسمع بهذا الخبر !

اقرأ ايضاً