العدد 3634 - السبت 18 أغسطس 2012م الموافق 30 رمضان 1433هـ

مقبرة المحرق تحتضن «حسام»... وأسرته: نطالب بتحقيق عادل

جموع من مشيِّعي جثمان حسام الحداد متجهين إلى مقبرة المحرق
جموع من مشيِّعي جثمان حسام الحداد متجهين إلى مقبرة المحرق

احتضنت مقبرة المحرق عصر أمس السبت (18 أغسطس/ آب 2012) جثمان المتوفى حسام الحداد الذي فارق الحياة مساء أمس الأول (الجمعة) بعد إصابته بالرصاص الانشطاري (الشوزن) بحسب التقرير الطبي في ما سُمي بحادثة «الاعتداء على أفراد الأمن بالمحرق».

وقال محمد الحداد والد حسام الحداد المتوفى في حادثة المحرق مساء الجمعة (17 أغسطس 2012): «ابني توفي بسبب إصابته المباشرة بالرصاص الانشطاري (الشوزن) من الخلف، وبعد إصابات من مدنيين تعدوا عليه بالضرب والركل بعضهم كان يحمل أسلحة».

وأضاف الحداد أن «لدينا شهود عيان على الحادثة، وسنتقدم بشكوى لدى الجهات الأمنية للتحقيق في الحادثة على أن تتولى التحقيق العادل».


أسرته ستتقدم بشكوى لدى السلطات الأمنية للتحقيق في الحادثة

حسام الحداد يُوارى الثرى... ووالده: ابني أصيب بـ «الشوزن» ومدنيون ضربوه

المحرق - صادق الحلواجي

شيعت جموع في المحرق عصر أمس السبت (18 أغسطس/ آب 2012) المتوفى حسام الحداد لمثواه الأخير في مقبرة المحرق، والذي فارق الحياة مساء الجمعة الماضي بعد إصابته بالرصاص الانشطاري (الشوزن) بحسب التقرير الطبي فيما سُمي بحادثة «الاعتداء على أفراد الأمن بالمحرق».

ووضعت السلطات الأمنية بالتزامن مع موعد تشييع الحداد نقاط تفتيش في مناطق مختلفة من المحرق أهمها منفذا جسري الشيخ حمد بن عيسى والشيخ عيسى بن سلمان. وأسفر ذلك عن اختناق مروري شديد للمتجهين نحو المحرق. ولفتت وزارة الداخلية المواطنين عبر حسابها في «تويتر» إلى «ضرورة التعاون مع هذه النقاط والالتزام بالإرشادات المرورية».

وقال محمد الحداد والد حسام الحداد المتوفى في حادثة المحرق مساء يوم الجمعة الماضي (17 أغسطس/ آب 2012): «ابني توفي بسبب اصابته المباشرة بالرصاص الانشطاري (الشوزن) من الخلف، وبعد إصابات من مدنيين تعدوا عليه بالضرب والركل بعضهم كان يحمل أسلحة».

وأضاف الحداد أن «لدينا شهود عيان على الحادثة، وسنتقدم بشكوى لدى الجهات الأمنية للتحقيق في الحادثة»، نافياً في الوقت ذاته الانباء التي نقلت بشأن «مشاركة حسام في المواجهات التي حدثت بين مجموعة من الشباب وقوات الأمن».

وأوضح والد المتوفى حسام «نحن نجتمع ليلاً طيلة شهر رمضان المبارك في المأتم لقراءة القرآن الكريم، وكان حسام موجوداً بيننا حينها، ثم خرج لقضاء حاجة من إحدى الكفيتيريات الموجودة بالمنطقة نفسها، وجاء بعدها نبأ سقوطه مصاباً ليوافيه الأجل في المكان نفسه».

وسرد الحداد تفاصيل وفاة ابنه، وبدأ بأنه «بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل من يوم أمس الأول يبدو أنه كانت تحدث مناوشات بين أفراد الأمن ومجموعة من الشباب في المنطقة نفسها التي كان متوجهاً إليها حسام بالشارع العام، علماً بأنه لم يسبق تلك المناوشات أي ظروف وإلا فإنه سيمتنع عن الذهاب تلافياً لضرره. واتضح أنه حاول الرجوع بسرعة للمأتم أو المنزل حين حدثت تلك المناوشات حتى لا تتوتر المنطقة أكثر ويتعرض هو للأذى، وبحسب شهود عيان أنه تعرض للإصابة بالرصاص الانشطاري (الشوزن) خلال عودته بعد ركضه».

وذكر الحداد: «ابني لم يكن مع مجموعة الشباب ممن اصطدموا مع سيارات أفراد الأمن بحسب ما نقلته وزارة الداخلية، ولم يكن تربطه علاقة بهم حينها».

وتابع والد المتوفى أنه «بعد تعرض حسام للإصابة بالشوزن تم سحبه من قبل مجموعة من الأفراد الذين نزلوا من إحدى السيارات المدنية إلى جانب آخر من الشارع الذي سقط مصاباً فيه، وتجمع عليه حينها نحو 8 أشخاص بعضهم كان يحمل سلاحاً وضرب بمؤخرته رأس حسام عدة مرات حتى أدماه، وهو ما قام به أيضاً الآخرون من الأفراد الذين نزلوا من السيارات وآخرون تجمهروا عليه، حيث تم تركيز الضرب على الرأس».

واستدرك الحداد بقوله إن «ما قلته سالفاً ليس كلاماً اصطنعته من انفعال، بل نقله شهود عيان حضروا الواقعة. وما حدث لحسام مخالف للقانون ولا علاقة له بحفظ الأمن بقدر ما يزعزع الأمن ويعرض أرواح الناس للضرر، فإذا كان ابني مخطئا يجب توقيفه والتحقيق معه ومحاسبته، لا أن يُرمى بهذا السلاح بالصورة التي غطت كل ظهره».

وأشار والد المتوفى إلى أن «مكان وفاة ابني كان بالقرب من الكفيتيريا التي كان متوجهاً لها في الأساس، وقد حضرت أنا شخصياً للمكان الذي فارق الحياة فيه على رغم منعي من ذلك من قبل أفراد الأمن الذين كانوا متواجدين وفرضوا طوقاً أمنياً، ولم تبدُ على حسام أي إشارات إلى أنه على قيد الحياة حينها، وأستطيع الجزم أنه كان متوفى قبل نقله بسيارة الاسعاف إلى المستشفى، لا كما نُشر بأنه توفي خلال نقله للمستشفى».

وأكد الحداد أنه «تم منعنا من الدخول لحسام بعد نقله للمستشفى من قبل أفراد الأمن، ولم يسمح لنا بالاطلاع عليه لأسباب مجهولة إلا بعد تسلمه من المشرحة. علماً بأنه تم إبلاغنا في البداية بأنه سينقل إلى مستشفى وزارة الداخلية بمقرها في القلعة بالمنامة، غير أنه نقل مباشرة إلى المستشفى العسكري».

وفي تعليقه على إحدى الصور التي تم تداولها ويظهر بها حسام وهو معصب الرأس، قال إن «حسام لم يكن مع مجموعة الشباب ممن اصطدموا بسيارات قوات الأمن كما ذكرت سالفاً، وتم تعصيب رأسه في محاولة لوقف نزيف الدم بعد ضربه من قبل مجموعة الأفراد الذين تجمهروا عليه».

وفيما إن تابعت السلطات الأمنية مع أسرة المتوفى إجراءاتها القانونية، أفاد والد المتوفى بأنه «لم يرد حتى الآن (عصر أمس السبت 18 أغسطس/ آب 2012) أي اتصال من السلطات الأمنية لمتابعة تفاصيل وفاة حسام، وسنتقدم نحن كأسرة بشكوى لدى الجهات المعنية نظراً لتعرض ابننا للاعتداء من قبل مدنيين بعضهم يحمل أسلحة، علاوة على إقحامه في أمر لم يكن يعنيه من خلال إصابته بالشوزن الذي تسبب في وفاته حالاً».

وخلص الحداد إلى أنه «يوجد شهود عيان كانوا متواجدين في وقت حدوث الواقعة، وأنا لا أتحدث اعتباطاً أو تحت تأثير الانفعال، بل وفقاً لدليل القول من الشهود الثقاة»، مختتماً بأن «حسام كان متواجداً حتى تاريخ 17 يوليو/ تموز 2012 في برنامج الأكاديمية الملكية للشرطة الصيفي، وقد رُشح لذلك من قبل محافظة المحرق، ما يعني أنه بعيد عن هذه الأحداث التي أشيع أنه توفي خلال مشاركته فيها».

حسام هو الابن الرابع في أسرته، ويبلغ من العمر 16 عاماً كان من المقرر أن يتجه خلال العام الدراسي الجديد للصف الثاني في المرحلة الثانوية ضمن التخصص الصناعي، وكان ينوي دراسة هندسة الطيران. لديه أخ أكبر منه وكذلك شقيقتان، وبعده أخت أصغر منه.

وكان مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق قد صرح مساء أمس الأول الجمعة (17 أغسطس 2012) بأن «إحدى الدوريات الأمنية الثابتة التي كانت تقوم بواجبها في تأمين شارع الخليفة والمكتظ بالمارة بوسط مدينة المحرق تعرضت لهجوم بعدد كبير من القنابل الحارقة (المولوتوف) في تمام الساعة 9:30 مساء أمس الأول (الجمعة)، مستهدفين حياة أفراد الدورية والمواطنين والمقيمين الموجودين في الموقع، ما أدى لإصابة الدورية وترويع المواطنين والمقيمين وإصابتهم بالهلع وإلحاق الأضرار ببعض الممتلكات العامة والخاصة، وقد تعاملت الشرطة وفقاً للصلاحيات القانونية المقررة في مثل هذه الحالات دفاعاً عن أنفسهم والمواطنين، حيث أصيب أحد الأشخاص المشاركين في هذا العمل نقل على إثره إلى المستشفى حيث توفي لاحقاً».

العدد 3634 - السبت 18 أغسطس 2012م الموافق 30 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 83 | 2:13 م

      الى أم الشهيد

      فاز الشهيد حسام ورب الكعبة

    • زائر 82 | 2:11 م

      هناك عدل آت أت آت لامحالة

      الله (ج) لا يحتاج لتحقيق فكل الادلة يعرفها المواطنين فكيف بخالق الكون بأسره

    • زائر 80 | 12:39 م

      الى رحمة اللة يا شاب الانتفاضة

      فقد قتلوك ولم يراعو مشاعر واحاسيس قلب امك وابيك فالى جنات الخلد والنعيم وان ربك ليس بغافل

    • زائر 78 | 11:12 ص

      فاطمه

      مات الشهيد ونال العز والشرفا هنيا لك الشهادة .

    • زائر 77 | 11:10 ص

      الشكوى لله

      يااااالله ماهذه القسوة

    • زائر 76 | 10:46 ص

      انا لله وانا اليه راجعون

      الله يرحمه ويصبر أهله وينتقم من قاتليه عاجلا غير اجل بحق محمد وال محمد

    • زائر 74 | 10:11 ص

      منامية

      الله اكبر الله

    • زائر 73 | 10:08 ص

      البحرين للجميع يااهل البحرين

      نحنوا نحتسبه عند الله ان يرحمه برحمته .

    • زائر 72 | 9:53 ص

      الى جنان الخلد

      نركع الك هيهات ، شهيدنا ما مات ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

    • زائر 70 | 9:36 ص

      زائر

      مطلوب تشكيل لجنة تحقيق مستقله من مجموعة خبراء لكشف ملابسات الحادث الذي تعرض له الطفل والدورية وافراد الشرطه لتقييم الضرر والمسئولية واجراء تحقيق بشأن قيام مجموعة من المدنيين بالتعدي بالضرب المبرح على سلامة جسم الطفل ذو ال

    • زائر 69 | 9:20 ص

      إن سلمنا بصحة رواية الداخلية

      ما هو السند القانوني الذي تم التعامل به مع هذا الطفل، فمكان الإصابة (لظهر) يوحي أنه كان في وضع الهروب والنجاة وإن كان بالفعل مذنباً فلم اللجوء إلى إصابته بأكثر من طلق ناري في مناطق مميتة كالرأس والظهر مع أنه هارب وانتفى خطره، ثم ما هذا التصرف الذي قام به بعض المارة من سحب جثته والتنكيل بها لكماً ورفساً والتركيز على منطقة الرأس. ما جرى عليه ينافي الإنسانية والقانون والدين الإسلامي الحنيف الذي قال السن بالسن ونهى عن المثلة حتى بالكلب العقور.

    • زائر 68 | 9:10 ص

      مات الشهيد ونال العز والشرفا

      إن العين لتدمع والقلب يخشع وإنا على فقدك ياحسام لمحزونون
      حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
      إنا لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 65 | 8:39 ص

      عدت بأي حال عدت يا عيد

      ما أشبه هذا العيد بالسنة السابقة.
      شهيد وحزن وحداد.
      .
      الله يرحم شهيد الوطن ويغمد روحه الجنة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

    • زائر 64 | 8:07 ص

      المشتكى الي الله

      شهيد عند الله واعزي اسرة الشهيد حسام الحداد

    • زائر 63 | 7:56 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      هتيئا ياشهيد ستحي من جديد. والله يصبر اهلك على افراقك

    • زائر 62 | 7:51 ص

      بلا ضمير

      قاتلينه أصلا بلا ضمير ولا دين وإلا لما تجرأوا على فعلتهم الشنيعة في شهر رمضان الذي حرمت فيه الدماء.

    • زائر 61 | 7:37 ص

      عيد بشهيد

      عيد بأي حال عدت يا عيد

    • زائر 60 | 7:05 ص

      البحرين تتوشح بالحزن في عيد المسملين بسبب استشهاد الطفل حسام الحداد

      لم أرى البحرين يوما كما رأيتها اليوم وكأنها مقبرة خرجت بالسيارة من غربها إلى أقصى شرقها ولم أجد في طرقاتها إلا قليل من الرجال وقد ارتسمت على وجوههم علامات الحزن الشديد فلم يستثنى هذا الحزن شيعي كان أم سني .

      حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ولاعدوان إلا على الظالمين

    • زائر 59 | 6:59 ص

      ايها الشهيد سلاما

      ياشبابا ودع الدنيا ولم يبلغ العمر له عشرين عام

      صرخت امك ثكلى والهه قد رفعت الراس منا يا حسام

    • زائر 57 | 6:59 ص

      ايها الشهيد سلاما

      ياشبابا ودع الدنيا ولم يبلغ العمر له عشرين عام

      صرخت امك ثكلى والهه قد رفعت الراس منا يا حسام

    • زائر 52 | 6:13 ص

      أهالي سترة تتقدم با التعازي الحاره لاأهل الفقيد المغفور له

      لا حول ولا قوة إلا بالله انالله وانا اليه راجعون
      الله يرحمه برحمته الواسعه ويسكنه فى فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان

    • زائر 50 | 4:48 ص

      لا تستغرب أخي العزيز الرصاصي فالبحرين بلد العجائب والغرائب

      فالشوزن فعلا سلاح محرم دوليا وهو أساسا مخصص لقتل الطيور ولكن يا أخي لماذا تستغرب من ذلك؟؟!!!!! فكثرة استخدامه بكثافه في البحرين هذا لايعني جواز استخدامه لقتل البشر يعني ألحين هالاعتقالات والمحاكمات والمداهمات وترويع الأهالي في كل مكان ورشهم بالغازات السامة بكثافه وتكرارها هل يعني جوازها؟؟!! بالتأكيد الجواب كلا وألف كلا لكن مانقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ومفتري وقاتل مايخاف من الله

    • زائر 49 | 4:33 ص

      إنا لله وإنا إليه راجعون

      الله يرحمه ويصبر أهله وبالأخص والديه
      لقد أفجعت هذه الحادثة نفوسنا وأدمت قلوبنا وأحدثت غمامة من الحزن والكآبة غطت كل الأجواء ونحن هنا في قرية الدير اختفت كل مظاهر العيد باستثناء صلاة العيد

    • زائر 48 | 4:29 ص

      الرصاصي

      لأسرة الشهيد السعيد الطفل حسام عظم الله اجوركم، واجور الجميع في هذا المصاب الجلل، والشهيد مما شك فيه الجنة وهو حي يرزق، في كل الاوقات نقرأ ونسمع بأن الرصاص الانشطاري ( الشورزن محرم دوليا ) أنا أستغرب من هذا القول لو كان فعلا محرم دوليا كيف يتم استخدامه وبكثافة؟ ارجو من الجميع الاهتمام بأطفالهم والعناية بهم فهناك وحوش كاسرة تنتظرهم خارجا واحنا نحب الاطفال كل الاطفال ولا نرضى بإصابتهم بأي مكروه من اي دين او مذهب كانوا

    • زائر 47 | 4:18 ص

      سنفتقدك يا ابن عمي

      لنا الفخر اننا قدمناك قربانا لهذا الوطن يا ابن عمي . . رفعت رئوسنا عاليا شامخة مع اهالي الشهداء . . لنا الله من بعدك والناس تهنئنا بشهادتك . . اه يا حسام لو سمعت زغاريد النساء ونحن نزفك الى قبرك يا ابن عمي . . الى جنان الخلد وربط الله على قلب امك

    • زائر 45 | 3:43 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله الواحد الاحد

      ماهو مصير القتلة المشاركين في قتله ، من المدنيين ؟ ، كيف يتدخلون و من اعطاهم الفرصة ، كيف ترضون عل انفسكم المشاركة في قتل اخوانكم في الدين ، و في شهر الله !!!

    • زائر 44 | 3:27 ص

      فاطمه

      يمة ذكريني من تمر زفة شباب.. من العرس محروم وحنتي دم المصاب
      شمعة شبابي من يطفوها..حنتي دمي والكفن دار التراب
      يمة ذكريني يمة ذكريني من تمر زفة شباب

      من ثدي النيبا راضع بصافي الحليب..وبهالشهادة صار الي قسمة ونصيب
      حوفتي بدمي خلها يفرشوها .. حنتي دمي والكفن ذار التراب

    • زائر 43 | 3:27 ص

      الي جنات الخلد يا حسام

      السنابس تعزي البحرين والمحرق وجميع عائلة الحداد الكرام بستشهاد الطفل حسام

    • زائر 42 | 3:24 ص

      فاطمه

      ان لله وان اليه راجعون
      حسبي الله ونعم الوكيل الله لايعفي عن كل ظالم .
      الله يرحمه .

    • زائر 41 | 3:24 ص

      اشلون تشتكي عند القاتل

      الشكوه للله

    • زائر 40 | 3:16 ص

      الى جنان الخلد

      استشهد حسام من اجل الوطن من اجل العيش والكرامة

    • زائر 34 | 2:09 ص

      انا لله وانا اليه راجعون

      رحمك الله ياحسام وغفر اليك واللهم الهم اهله الصبر والسلوان.
      ونسأله سبحانه ان ينتقم اليك.

      واسكنك ربي فسيح جناته ويجعلك شفيعا لوالديك انه حميد مجيد.

    • زائر 33 | 2:00 ص

      محمد

      شهيد العيد الله يرحمك ان شا الله

    • زائر 32 | 1:48 ص

      شهيد

      قتلوه وهو في شهر الصيام .. لم يراعوا حرمة الدم الحرام

    • زائر 31 | 1:37 ص

      الله اكبر

      المشتكى لله والله هو الشاهد وسينتقم لكم ممن قتله والحمدلله رب العالمين

    • زائر 30 | 1:34 ص

      لك الله ياوالد الشهيد

      تشتكي عند من .من الذي اعطاهم السلاح من الذي اعطاهم الضوء الاخضر لضرب الناس الذين اشتكو قبلك ماذا حصلوا الشكوئ لله وحده يقتص الحق وهو احكم الحاكمين

    • زائر 29 | 1:31 ص

      لاحول ولاقوة إلا بالله

      الله يرحمه برحمته الواسعه ويسكنه فى فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان

    • زائر 24 | 1:01 ص

      لعن الله قاتلك وفاجع قلب امك يوم العيد

      والعيش لا يبقى لظالم


      سينال الظالم جزائه

    • زائر 23 | 12:59 ص

      جفيريه

      مشيعين وحشود غفيره شيعت وزفت الشباب الشهيد السعيد الى القبر .

    • زائر 22 | 12:49 ص

      ان لله وان اليه راجعون

      حسام الحداد شهيد الحريه ان لله وان اليه راجعون

    • زائر 20 | 12:06 ص

      الله يرحمة

      ادعو لة بالرحمة والله المستعان والله بياخذ الحق من كل ضالم

    • زائر 19 | 12:02 ص

      جفيريه

      هنيئا لك ياحسام ياشهيد يوم القدس العالمى وشهيد
      العيد
      الهى تقبل مناهاذا القربان

    • زائر 18 | 12:00 ص

      بحرانية

      البحرين تفتخر بشيهد العيد إلى جناة الخلد يا حسام
      ( شهادتك يا حسام أفجعت البحرين )

    • زائر 17 | 11:53 م

      عظم الله أرجركم

      عظم الله اجركم و الله ينتقم لكم. العدالة عند الله العادل.

    • زائر 15 | 11:38 م

      ج ح

      الله يرحمه رحمة الأبرار ، وإلى جنان الخلد ياحسام .

    • زائر 13 | 11:12 م

      يعني هذه المجموعة قامت بعملية قتل متعمدة.. فأين العدالة التي فيها الناس سواء؟

      والد المتوفى أنه «بعد تعرض حسام للإصابة بالشوزن تم سحبه من قبل مجموعة من الأفراد الذين نزلوا من إحدى السيارات المدنية إلى جانب آخر من الشارع الذي سقط مصاباً فيه، وتجمع عليه حينها نحو 8 أشخاص بعضهم كان يحمل سلاحاً وضرب بمؤخرته رأس حسام عدة مرات حتى أدماه، وهو ما قام به أيضاً الآخرون من الأفراد الذين نزلوا من السيارات وآخرون تجمهروا عليه، حيث تم تركيز الضرب على الرأس» ..

    • زائر 12 | 10:46 م

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      إنا لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 11 | 10:46 م

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      إنا لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 10 | 10:46 م

      الى رحمة الله يا شهيد

      انالله وانا اليه راجعون نعزي عائلة الشهيد حسام الحداد والى الشعب البحريني المصاب الجلل اللهها احشرهو مع محمد وال محمد ص

    • زائر 9 | 10:30 م

      الله يرحمك

      الله يرحمك ويصبر والديه واهله .. انا لله وانا اليه راجعون .. لقد غابت فرحة العيد بسبب هذه الحادثه الشنيعة

    • زائر 8 | 10:29 م

      العرادي

      الى رحمة الله

    • زائر 7 | 10:26 م

      عزاء ومواساة من اهل الجفير لأهل فقيد العيد

      رحمك الله يا شهيد رحل وعيد لم يحل
      ارفع مظلوميتك هناك في السماء عند مليك مقتدر فهو من سيأخذ بحقك وحق كل الشهداء
      مسح الله على قلب والديك
      والعزاء لكل شعب البحرين
      (( عيد بلا أطفال))!

    • زائر 5 | 10:01 م

      ان لله وان اليه راجعون

      (يا ايتها النفس المطمئه ارجعي الى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) شهيد يوم القدس العالمي حسام الحداد

    • زائر 2 | 9:37 م

      يوم القدس العالمي(حسام الحداد)

      فاز الشهيد ونال العز والشرف...ان لله وان اليه راجعون

اقرأ ايضاً