العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ

معدلات التغطية بالتطعيم تفوق 95% وانخفاض معدلات الاصابة بالامراض المعدية المستهدفة بالتطعيم في مملكة البحرين

المنامة - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

برئاسة الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة عقدت لجنة التطعيمات اجتماعها الدوري  بتاريخ 4 سبتمبر 2012  حيث تم مراجعة الدلائل العلمية وتبني توصيات تتعلق بتطعيمات الفئات الاكثر عرضة لمخاطر الامراض ومنها تطعيمات لمرضى فقر الدم المنجلي ومرضى الاورام  وللشباب وكبار السن وسترفع توصيات لجنة التطعيمات بهذا الشأن للجنة العليا بوزارة الصحة لاخذ المشورة والاعتماد.
كما استعرض اعضاء اللجنة معدلات التغطية بالتطعيم عبر السنوات وفي العام الحالي حيث تبين ان معدلات التغطية بالتطعيم تجاوزت 95 % للتطعيمات الروتينية للاطفال منذ عام 1997 وقد اثمر عن ارتفاع   المستوى المناعي  المجتمعي، الانخفاض الملحوظ في الامراض المستهدفة بالتطعيم وبمراجعة  احصائيات الامراض المعدية تم التأكد من استمرارية عدم  تسجيل أي حالة من حالات الكزاز الوليدي منذ العام 1984م وكذالك  الخناق منذ عام 1982م. أما عن شلل الأطفال فقد أسهم اللقاح في الحد من الإصابة حيث لم تسجل أي حالات بين العام 1982-1992 إلا أنه تم تشخيص حالتين في عام 1993م ومنذ ذلك الحين ومملكة البحرين خالية من شلل الأطفال.
كما تم مناقشة الوضع الوبائي والمناعي بمملكة البحرين حيث يعد التخلص من مرض الحصبة من الاولويات الصحية في بلدان اقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وقد اتضح بتحليل البيانات بان مملكة البحرين لم تسجل اي حالة حصبة مستوطنة منذ عام 2010 مما يجعل مملكة البحرين من الدوله السباقة في التخلص من المرض  الذي قد يؤدي الى مضاعفات او وفيات عند الاصابة به ، ويعد هذا انجاز وتقدم كبير في مجال الوقاية والسيطرة على الامراض علماً بأن لقاح الحصبة تم إدخاله في أوائل السبعينات للأطفال عند عمر 9 أشهر.
كما كان الاهتمام بسلامة وفاعلية اللقاحات و الخدمات المتعلقة بها الهاجس المستمرلوزارة الصحة وللجنة التطعيمات  وعليه فقد تم مراجعة الحالات التي رصدت لمضاعفات حدثت بعد التطعيم في المملكة حيث تبين بانها قليلة جداً متمثلة في احمرار في موضع الحقن و حمى أوطفح جلدي ولم تكن متعلقة بادارة اللقاحات.
   كما اكدت اللجنة على اهمية البحوث المتعلقة باللقاحات والامراض المستهدفة بالتطعيم  كمصدر اساسي لادخال اللقاحات ومعرفة اثارها.و من الجدير بالذكر أن مملكة البحرين كانت ولاتزال من الدول السباقة في مجال ادخال اللقاحات، حيث يتم ذلك استنادا على الأدلة والبراهين والدراسات العلمية التي تجرى للتعرف على حجم المشكلة و نوعية الفيروس أو البكتيريا الموجودة في المملكة ليتم اختيار اللقاح المناسب لها،  ومن ثم تجرى البحوث للوقوع على الاثرالمرجو من ادخالها.
ان وجود لجنة التطعيمات الفنية  تعتبر أحد الدعامات الأساسية التي تسهم بشكل فعال في اعطاء التوصيات المتعلقة بادخال التطعيمات لجميع الفئات العمرية المستهدفة به ووضع الدلائل الارشادية لتطعيمات بعض الفئات الخاصة في المجتمع من خلال الاستفادة من الخبرات المتعددة في المملكة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً