يطمح قسم الإعلانات بصحيفة «الوسط» إلى إطلاق مؤسسة إعلانية متكاملة تابعة إلى «الوسط» تقدم جميع أنواع الإعلانات سواء في الصحيفة الورقية أو على الموقع الإلكتروني فضلاً عن الإعلانات التجارية في الطرق العامة، إذ يفخر القسم بعد مرور عشر سنوات على إطلاق الصحيفة بتكوين شبكة علاقات عامة قوية مع زبائنه من الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة.

بدأ قسم الإعلانات بهيكل إداري يتكون من مدير ومنسق إعلانات وخمسة مندوبين، إذ كان عملهم في بادئ الأمر يرتكز على التعريف بطبيعة الصحيفة وتوجهها، والذي لقي تجاوباً إيجابيّاً من الدولة ومؤسساتها الحكومية فضلاً عن القطاع الخاص والأفراد، باعتبارالصحيفة إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

وبدأ مشوار إنجازات صحيفة «الوسط» بالتزامن مع تحقيق قسم الإعلانات نجاحات في هذا المجال، الأمر الذي حذا بالصحيفة إلى التوسع في مجال الإعلان خارج حدود مملكة البحرين، للدول المجاورة ذات الثقل الإعلامي والإعلاني؛ بتخصيص وكيل إعلاني في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

واليوم يعد قسم الإعلانات قسماً مستقلاًّ في الصحيفة ويقدم خدمات متكاملة للإعلانات التجارية والمبوبة والالكترونية، يشرف عليها فريق من المحترفين المؤهلين والقادرين على إنجاز متطلبات الزبائن وفق رؤية عصرية شاملة... فريق الإعلانات مجهز لتلبية متطلبات الزبائن، ووضع الاستراتيجية المناسبة للترويج للمنتجات والخدمات، من خلال وسائل مبتكرة تضمن وصول الإعلان إلى الزبائن المحتملين من خلال الصحيفة الورقية، ومن خلال الموقع الإلكتروني، وتشمل الخدمات أيضاً التغطيات الإعلامية ونشر الأخبار الترويجية للأنشطة التجارية والفعاليات المرتبطة بالمعلنين كافة، فضلاً عن إصدار الملاحق والمجلات التجارية وكل ذلك دون الحاجة إلى وسيط إعلاني، إذ تقوم آلية عمل القسم على العمل المباشر مع الزبائن.

هذا ويستقطب القسم مندوبيه بعناية، مركزاً على عدد من النقاط؛ كالخبرة في العمل الإعلاني، اللباقة والقدرة على تكوين علاقات عامة قوية مع الزبائن فضلاً عن توافر المؤهل التعليمي وأن يكون بحريني الجنسية.

وكأي مؤسسة تجارية؛ مر قسم الإعلانات في الصحيفة بعدد من التحديات خلال عمله الإعلاني؛ تمثلت في صغر سوق البحرين والذي يقابله وجود عدد من الصحف المحلية المتنافسة على سوق الإعلانات في ظل غياب تسعيرة موحدة للإعلانات على غرار دول مجاورة، إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على البنوك والعقارات، والأحداث السياسية الأخيرة التي مرت بها مملكة البحرين، كلها أمور أثرت على سير عمل القسم الذي تعاطى معها واستطاع الوصول إلى برِّ الأمان.

ولعل تميز «الوسط» بالمصداقية والانتشار؛ والذي تبين في حصول الصحيفة على المركز الأول في الانتشار بحسب تقرير بارك في (12 مايو/أيار 2012) فضلاً عن اعتبارها الأعلى في مؤشر المصداقية للعام 2012 وفق «مؤشر المصداقية الإعلامية» الصادر عن مؤسسة القرن المقبل في لندن بتاريخ (5 مايو 2012) دليل على ثقة الزبائن من القراء والمعلنين بهذا الصرح الإعلامي.