العدد 3662 - السبت 15 سبتمبر 2012م الموافق 28 شوال 1433هـ

«غياهيب» تقدم قصيدة «كل العرب» بصوت حسين الجسمي

لا تترك «شاعرة الوطن» الشيخة فاطمة بنت راشد بن سعيد آل مكتوم (غياهيب)، مناسبة أو حالة ولا تقدم بها مشاركة إيجابية تضيف من خلالها للساحتين الشعرية والفنية أمثالاً يقتدى بها، وتظهر مدى حبها للمجتمع الإماراتي بشكل خاص والخليجي والعربي بشكل عام، وهو ما أظهرته قبل أيام قليلة عندما أوكلت الفنان الإماراتي حسين الجسمي غناء قصيدتها الجديدة «كل العرب»، التي كتبتها بعدما أثارها مدى علاقة الحب والولاء التي تجمع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حملت الأغنية توقيع الملحن الإماراتي إبراهيم السويدي، وتم إسناد مهمة التوزيع الموسيقي للمايسترو وليد فايد. واعتبرت الشاعرة «غياهيب» التي تقدم مفاجأتها المتكررة بين الحين والأخرى، أن تقديمها لمثل هذه الأعمال ما هي إلاّ ثناء وتقدير للأعمال الإنسانية، والمحبة الكبيرة التي يقدمها رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، واهتمامه بكل صغيرة وكبيرة بجميع أفراد المجتمع الإماراتي، وتوجيهاته المتكررة للإدارات والدوائر في تأمين وتعزيز مسيرة العمل الإنساني بين القيادة والمواطن، عملاً بنهج كريم أرسى دعائمه الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس هذا الوطن المعطاء على قيم الخير والإخاء، حيث قالت في قصيدتها:

كل العرب وأحد بقلب أتحادي

وأنته فوادك حاوي الحب كله

يدوم عزك يارئيس البلادي

خليفه أللى كل حملن يشله

عساك تبقاء نورنا لي مجادي

شخصن عزيزن نفتديه ونجله

حبك جرأ بدم غذا ألفوادي

منهو شرانا هاألرخاء قد حصله...

ويمتد هذا التعاون المتكرر والمتجدد بين أشعار «غياهيب» وصوت حسين الجسمي الى أعمال متعددة المواضيع والأفكار، التي تميزت وحصدت الكثير من الثناء والجوائز والتكريمات، من بينها قصيدة وأغنية «يكفي تعبت» التي حصدت من خلالها «غياهيب» على تكريم خاص من إدارة شرطة دبي، تثميناً لجهودها المتواصلة في توعية شرائح المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات، من خلال القصائد الشعرية الهادفة التي أطلقتها بصوت الجسمي، والتي كان لها الأثر الإيجابي على الفئات المستهدفة.

وضمن نظرتها المستمرة في خدمة وتنمية المجتمع الإماراتي والخليجي، ومثابرتها في طرح القضايا الإنسانية والوطنية المختلفة، قدمت «غياهيب» مع الجسمي أيضاً قصيدة وأغنية تحدثت بها عن مشاعر الأخوة التي تجمع حكام وأبناء أهل الخليج العربي في كل مكان، وأطلقت عليها عنوان «كِلّي خليجي»، تصدى لتلحينها الملحن «الحساس»، حيث تنقلت «غياهيب» بين أبيات القصيدة إلى مسألة حب الوطن والتطور الواضح لدول الخليج العربي والثقافة التي يتمتع بها أبناؤه، لتثني أيضاً على مشاعر الأخوة الصادقة والاتحاد الذي يجمعهم في مواجهة الصعاب.

العدد 3662 - السبت 15 سبتمبر 2012م الموافق 28 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً