العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ

المهندي: «المجتمع المدني» يجب أن يكون شريكاً حقيقياً لمعالجة قضايا الأمن الغذائي

المهندي شاركت في اجتماع منظمة «الفاو»
المهندي شاركت في اجتماع منظمة «الفاو»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

06 أكتوبر 2012

أكدت رئيس جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي أن الأمن الغذائي (Food Security) قضية عالمية على درجة كبيرة من الأهمية لكل شعوب العالم، وعلى الأخص الشعوب الأكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ (Climate Change)، والأقل قدرة على إنتاج غذائها، والأكثر اعتماداً على غيرها في الحصول الغذاء.

وأشارت المهندي التي تشارك حالياً في اجتماعٍ لدعم تطبيق الدليل الإرشادي الطوعي الجديد حول الأمن الغذائي، والذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في بداية هذا العام 2012، «للوسط» إلى أن الاجتماعات في مقر منظمة الفاو تسير باتجاه إيلاء اهتمام خاص لآليات محكمة لتطبيق ما جاء في وثيقة «المبادئ التوجيية الطوعية بشأن الحوكمة المسئولة لحيازة الأراضي ومصايد الأسماك والغابات في سياق الأمن الغذائي الوطني»، والتي أقرتها الدول المنتمية للفاو في مايو/أيار الماضي، موضحة أن أطروحات المجتمع المدني العالمي قد جاءت مؤكدة أن تطبيق ما تم الاتفاق عليه لأكثر من أربع سنوات من المشاورات والمفاوضات بقيادة الفاو، هو أمر أساسي دونه لا يكون هناك معنى للجهد المبذول.

وأضافت أن المجتمع المدني لديه موقف قوي بشأن تطبيق الوثيقة، فهو يمثل صوت البشر الذين يموتون بسبب نقص الغذاء، وبسبب حرمانهم من حقهم في الوصول إلى الأراضي التي يستطيعون من خلالها إنتاج الغذاء لهم ولأسرهم بل وللعالم.

وبيَّنت أن المجتمع المدني حرص على إسماع صوته من خلال مداخلات كثيرة ونقاط واضحة قدمها للمجلس المجتمع في روما، وأن منظمة الفاو رحبت بمعطيات المجتمع المدني وأكدت على ما جاء في بيانه من أن الأسلوب التشاركي والشمولي الذي انتهجته الفاو هو ما يجب أن يستمر.

وأكدت أن مؤسسات المجتمع المدني المعنية يجب أن تكون شريكاً حقيقياً في اتخاذ القرار لمعالجة قضية الأمن الغذائي.

وتابعت أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً بعد عودتها للبحرين لشرح قضية الأمن الغذائي وإطلاع البحرين على أهم خلاصات اجتماعات روما.

وذكرت المهندي «للوسط» قبل مشاركتها في الاجتماع أن الأمن الغذائي يتحقق حسب تعريف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة عندما يتمتع البشر كافة في جميع الأوقات بفرص الحصول، من الناحيتين المادية والاقتصادية، على أغذية كافية وسليمة ومغذية، تلبي حاجاتهم التغذوية، وتناسب أذواقهم الغذائية كي يعيشوا حياة توفر لهم النشاط والصحة.

العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً