العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ

«الوحدة الوطنية»: الدولة مطالبة بالإيفاء بتعهداتها الدولية

هجرس متحدثة خلال ندوة لـ«تجمع الوحدة الوطنية»-تصوير احمد ال حيدر
هجرس متحدثة خلال ندوة لـ«تجمع الوحدة الوطنية»-تصوير احمد ال حيدر

طالبت رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية تجمع الوحدة الوطنية منى هجرس الدولة بـ «إصلاح حقوقي وفق منظور وطني، والإيفاء بالتعهدات الدولية التي التزمت بها في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، عبر جدول زمني لتنفيذ هذه التعهدات وإشراك المجتمع المدني فيها». جاء ذلك في ندوة أقامتها الجمعية مساء أمس الأول (السبت).

ولفتت هجرس إلى أن «الدولة نجحت نجاحاً دبلوماسياً وإدارياً وتكتيكياً، لكن هل حققت نجاحاً استراتيجياً؟، هذا يعتمد على تحركاتنا في المستقبل». وأشارت إلى أن «تسييس الملف الحقوقي أمرٌ مفروغٌ منه، والنصر الذي تتكلم عنه الجمعيات السياسية هو أنه لم يعد لديها وثيقة واحدة بل اثنتان، وثيقة بسيوني وتوصيات جنيف، وتهدف لاستغلالهما للوصول إلى حل سياسي، والادعاء بأن ملف حقوق الإنسان عامر وحافل بالانتهاكات».


هجرس شددت على ضرورة «الإصلاح الحقوقي»

«الوحدة الوطنية» يطالب الدولة بجدول زمني لتنفيذ «التعهدات الدولية»

البسيتين - حسن المدحوب

قالت رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية تجمع الوحدة الوطنية منى هجرس ان «الدولة مطلوب منها إصلاح حقوقي وفق منظور وطني، والإيفاء بالتعهدات الدولية التي التزمت بها، عبر جدول زمني لتنفيذ هذه التعهدات وإشراك المجتمع المدني فيها».

وتطرقت هجرس في حديثها في ندوة أقامتها الجمعية مساء السبت (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) عن المراجعة الدورية الشاملة لملف البحرين الحقوقي إلى أن «مجلس حقوق الإنسان تشكل في 2006، وهو يعنى بحقوق الإنسان لأعضاء هيئة الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 دولة، وقد قرر المجلس وضع آلية لمتابعة الملفات الحقوقية في الدول، وقد بدأت هذه الآلية في أغسطس/ آب 2008».

وأضافت «بدأوا بمتابعة 14 دولة، وكان الاختيار يتم بالقرعة، وكانت البحرين من أوائل الدول التي وقع عليها الاختيار لبدء المراجعة الأممية لملفها الخاص بحقوق الإنسان».

وأشارت إلى أن «المراجعة تتم من خلال ثلاثة تقارير، التقرير الوطني الذي تقدمه الدولة، والثاني تقرير من المفوضية حقوق الإنسان، والتقرير الثالث هو تقرير الظل الذي تقدمه منظمات محلية أو عالمية».

وتابعت «يتم ضم التقارير الثلاثة مع بعضها وتناقش، وبالنسبة للبحرين فقد تمت المناقشة الأولى في 2008، والمراجعة الثانية في 2012، وتناقش في مدة ثلاث ساعات ونصف، حيث تقدم الدولة تقريرها لمدة ساعة تقريبا وتقوم الدول بمناقشتها، وتقديم التوصيات إزاءها».

وأكملت هجرس «بعد مناقشة التقرير تشكل مجموعة الترويكا لتلخيص ما دار في الجلسة وتقديم التوصيات، وقد تشكلت من ثلاث دول لدى مراجعة ملف البحرين قبل عدة اشهر، حيث خرجوا بـ 176 توصية».

وذكرت أن «هناك مزايدات بأن عدد التوصيات هي اكبر من بقية الدول وأن هذا دليل على فداحة الانتهاكات، لكن في حقيقة الأمر هناك 19 توصية فقط قدمت، وهذا الرقم الذي يضخم جاء بسبب تشابه الكثير من التوصيات».

وأفادت «كان لنا مأخذان على الجلسة التي حظيت بمراجعة ملف البحرين الحقوقي، الأولى أن الوفد الحكومي لم يتبنَ التوصيات في الجلسة ذاتها التي عقدت في مايو الماضي، حيث كان له الخيار في تبني التوصيات جميعها أو جزء منها، لكن البحرين أجلت الرد إلى سبتمبر/ أيلول الفائت، وهذا أدى إلى مزايدات بأن الوفد لحكومي ارتبك».

وأردفت «المأخذ الثاني أن رئيسة الجلسة طلبت من الحكومة حماية الوفد الحقوقي للمعارضة، حيث كان هناك ادعاءات من قبلهم بوجود تهديدات وأنهم لا يستطيعون التعبير عن رأيهم بحرية، وكانت هذه ورقة ضغط استخدمت ضد البحرين».

وأوضحت أن «وزير حقوق الإنسان صلاح علي رد عليهم حينها بأنهم في حمايته وانه سوف يحقق في الأمر وان لهم الحق في التعبير عن آرائهم».

وقالت هجرس «الجلسة الثانية للمراجعة والتي تمت مؤخرا، مدتها ساعة واحدة فقط، 20 دقيقة خصصت للوفد الحكومي، و20 دقيقة لـ 13 دولة اختيرت بالقرعة للتحديث، و20 دقيقة للمنظمات».

وذكرت أنه «في هذه الجلسة كان هناك 10 دول مدحت قبول البحرين بـ 156 توصية، ونيتها للإصلاح، وثلاث دول داخلت مداخلات مختلفة، ومنها الولايات المتحدة الأميركية التي طلبت من البحرين تنفيذ توصيات بسيوني، والنمسا التي طالبت بإطلاق سراح سجناء الرأي وركزت على نبيل رجب والخواجة، أما بريطانيا فشددت على البدء في حوار مع المعارضة».

وأوضحت أن «البحرين وافقت على أكثر من 90 في المئة من التوصيات، القبول يعني الالتزام، والرفض يعني أنها لا تلتزم بهذه التعهدات والاتفاقيات، البحرين رفضت 18 توصية، وهي خمسة بروتوكولات، بسبب تعارضها مع الشريعة الإسلامية والدستور، بروتوكول الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والبروتوكول الخاص بإلغاء الإعدام، وبروتوكول حماية العمال الأجانب، وبروتوكول مناهضة التعذيب، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية، الذي يسمح لأي شخص بأن يشتكي ضد أي جهة في المحاكم الدولية».

وتابعت «البحرين قالت انها ستقدم تقريرا طوعيا بعد سنتين، وأصبح هناك قيد إضافي عليها، وما نشير إليه هو أن هناك توصيات تحققت على أرض الواقع، وأخرى تحتاج إلى وقت كتعديل بعض التشريعات».

وأفادت هجرس بأن «هناك 20 دولة أوصت بوقف إجراءات التعذيب وزيارة المقرر الخاص بالتعذيب، وهنا أود أن أشير إلى أن صلاحيات هذا المقرر تختلف عن باقي المقررين، فمن صلاحيات مقرر التعذيب أنه يصدر نداءات عاجلة عن التعذيب وخطر التعذيب، ويمكن أن يقوم بزيارات لتقصي الحقائق، ويقدم تقارير لمجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويستطيع أن يتجاوز موضوع التحقيقات بالدعوة إلى جلسة طارئة في الأمم المتحدة، وقد تقرر قدومه في يناير/ كانون الثاني المقبل».

ولفتت هجرس إلى أن «الدولة نجحت نجاحا دبلوماسيا وإداريا وتكتيكيا، لكن هل حققت نجاحا استراتيجيا؟، هذا يعتمد على تحركاتنا في المستقبل».

وأضافت «دليل نجاحنا، الاجتماعات التي عقدت مع الجهات الحقوقية الدولية، ونجاح النظام في تسويق نيته للإصلاح والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت، والتي وثقها تقرير بسيوني، كما شرحت الجهات الرسمية الأسباب التي لم يستطع بموجبها تطبيق كامل توصيات بسيوني، مع تأكيدها أنها ملتزمة بالإصلاح وتنفيذ هذه التوصيات على ارض الواقع».

وأكملت «أهم من النجاح الذي حققه الوفد الحكومي، النجاح الذي حققه الوفد الأهلي الذي كان حجمه كبيرا ومتنوعا، إذ تكون من محامين وصحافيين وحقوقيين وأجانب عبروا عن رأيهم في الوضع في البحرين، وهذه الوفود الأهلية أعطت انطباعا أنه ليس كل الشعب يؤيد مطالب المعارضة».

وأشارت إلى أن «تسييس الملف الحقوقي ملف مفروغ منه، حيث تم تسييس الملف الحقوقي والنصر الذي يتكلمون عنه، هو أنه لم يعد لديهم وثيقة واحدة بل اثنتان، وثيقة بسيوني وتوصيات جنيف، ويهدفون لاستغلالها للوصول إلى حل سياسي، والادعاء بأن ملف حقوق الإنسان عامر وحافل بالانتهاكات».

وتابعت «لديهم المصداقية التي بنوها من سنوات والغطاء الحقوقي، حيث شكلوا لهم بسببها حصانة، والآن لو كذبوا فإنهم مصدقون وتبنى عليهم القرارات السياسية والضغوط الخارجية، وبالإضافة إلى الدعم الخارجي الذي يحظون به».

وأردفت «الهدف من تسييس الملف الحقوقي تدويل القضية بحجة العدالة الانتقالية وأن هناك انتهاكات صارخة في حقوق الإنسان، وهذا يترتب عليه أن تحدث جلسات طارئة ضد البحرين أو عقوبات، أو حتى تدخل عسكري وهذا أسوأ السيناريوهات، المعارضة ستستخدم دائما أسلوب التشكيك أن الدولة قادرة على تنفيذ توصياتها».

وتحدثت هجرس عن دور جمعية تجمع الوحدة الوطنية في الحراك الحقوقي في البحرين ذاكرة أن «التجمع بدأ نشاطه في ملف حقوق الإنسان من ديسمبر/ كانون الاول الماضي، ولم يكن يقتصر على جنيف، ذهبنا في يناير/ كانون الثاني في وفد يرأسه الشيخ عبد اللطيف المحمود».

وواصلت هجرس «أما فيما يتعلق بجنيف، فالوفد لم يكن يكتفي بحضور الجلسات الرسمية والمشاركة فيها، بل كنا نمد جسور التواصل مع المنظمات العالمية الحقوقية، والوفود الرسمية وغير الرسمية التي تحضر هناك، لكي لا تتحمل البحرين تبعات من يريد تسييس هذه الملفات للعمل ضد البحرين».

وشددت «كان هدفنا إيصال صوت الشريحة الأكبر من شعب البحرين التي لم يكن لها صوت، عبر تفنيد التقارير المغلوطة وتوثيق الانتهاكات لحقوق الإنسان، ضد المدنيين والعمالة الأجنبية وحتى رجال الأمن».

وبيّنت «حاولنا قدر استطاعتنا الدفاع عن حقوق الإنسان بمهنية ودون التخندق مع أي جهة، وساهمنا في تغيير المعادلة، بعد أن كانت 100 في المئة لصالح المعارضة، والآن تغيرت الصورة».

وأفادت «الخلاصة أنه لو كان ملف البحرين غير مسيسٍ، لقلنا ان الجميع انتصر، لكن بسبب تسييس ملف حقوق الإنسان الوضع مختلف».

وذكرت «هم بسبب المصداقية التي بنيت لهم خلال السنوات الماضية رسخوا أن تعهدات البحرين جوفاء مهما التزمت البحرين بها، وأنها لن تتحقق حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم السياسية وليس الحقوقية».

وشددت هجرس «علينا أن نلعب دورا حقيقيا في الملف الحقوقي، نحن جماهير الفاتح، ومطلوب من الدولة إصلاح حقوقي من منظور وطني، والإيفاء بالتعهدات الدولية مادمنا التزمنا بها، بما يحقق واقعا أفضل لحقوق الإنسان عبر جدول زمني لهذه التعهدات وإشراك المجتمع المدني والمؤسسة الوطني لحقوق الإنسان التي لم نر للآن دورها».

وقالت «من آليات المراجعة الدولية أن يكون المجتمع المدني شريكا أساسيا في البلد، وليس اللجنة التنسيقية العليا فقط، لذلك يجب إشراك المجتمع المدني في كل خطوة، دورنا أن نتابع الانجاز الحكومي ونشارك في صياغة التقارير، حتى التقرير الوطني الذي تقدمه الدولة».

وأردفت «وسيلة الدفاع الأكبر لجماهير الفاتح هي الانخراط في مؤسسات المجتمع المدني، لصد هذا الحراك وتجيير الملف الحقوقي، فهم لن يرضوا عن أي تطبيق او إيفاء بالتعهدات».

وختمت هجرس «يجب أن نتصدى لمن يريد أن يضر بالبلد، وذلك لن يتم إلا إذا توحدنا كلنا وحاولنا التكلم كلنا بصوت واحد وإيصال وجهة نظرنا إلى شارع الفاتح والتواصل مع مختلف الجهات المحلية والعالمية».

العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 4:15 م

      محرقية

      بصراحة تناقض الفاتح انتهى دوره وصارت فيهم تشققات واليوم نتكلم عن جمعية الوحدة الوطنية

    • زائر 32 | 2:48 م

      و النعم بالله

      زائر 9 و الله انك مسكين لو الله سبحانة وتعالي لم يقف معنا مع الموحدين الشرفاء لطارت الديرة من زمان

    • زائر 31 | 12:27 م

      يلا خذ ناس تتظاهر يوميا وتنقتل والجماعة يبون حقوقهم باردة مبردة

      يلا خذ ناس تتظاهر يوميا وتنقتل والجماعة يبون حقوقهم باردة مبردة لا يا ماما مو شذي

    • زائر 30 | 9:28 ص

      هههههه

      شر البليه ما يضحك
      بالله عليج مو لو ساكته احسن من هذي التصريحات الهزيله المكرره المغلفه بالمنه والدور الرايد لتجمعكم الذي قلتم انه للفزعه ولضرب المكون الاخر
      اول مره اشوف جمعيه معارضه تكلم على انها الحكومه

    • زائر 29 | 3:40 ص

      وقفوهم إنهم مسؤلون

      منذمتى تعرفون وتهتمون بحقوق الإنسان الذي يحرض الحكومة على القتل وسجن المواطنين بدون ذنب هل يتكلم عن حقوق الإنسان أنتم لاتعرفون إلاالمصالح والإستحواذ على المال والمناصب وهذه فرصة ثمينة وحصلتم عليها ولوتعرفون حقوق الإنسان لنظرتم لوالدالشهيد علي نعمة وفجعه بإبنه بل بررتم قتل الطفل وأسميتموه بأبشع الوصف كإرهابي وهورخص دمه وروحه من أجل الدفاع عن عزتكم وكرامتكم وكرامة أجيالكم فتباً لتشدقكم بحقوق الانسان الزائفة والطائفية البغيضة التي تفوح من أفواهكم فتهيئو لمقابلة رب العزة حين يوم لاينفع مال ولابنون

    • زائر 28 | 3:25 ص

      المصداقيه

      تقول هجرس وذكرت «هم بسبب المصداقية التي بنيت لهم خلال السنوات الماضية رسخوا أن تعهدات البحرين جوفاء مهما التزمت البحرين بها، وأنها لن تتحقق حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم السياسية وليس الحقوقية».
      السالفه مو سالفه مصداقيه ام لا المنظمات الحقوقيه بعضها كان موجود وقت المعمعه وشافوا كل الانتهاكات وصورا الضحايا مو احد قال ليهم شفيكم انتوا حجم الانتقام كان كبير شهدائنا في السجون اغلبهم قضوا بعد ايام معدوده يعني ججم التعذيب كان رهيب وباوامر من اعلى المستويات للانتقام تقول مصداقيه

    • زائر 25 | 2:44 ص

      غصب زور نبغي نصير معارضة

      انتم لستم معارضة ولا يمكنكم في ويوم أم تصبحوا معارضة، أنتم موالون لبعض الشخصيات ولا يمكنكم قول "لا" لهم، هذه هي الحقيقة فلا تخدعون أنفسكم ظنا منكم ان تخدعون العالم.

    • زائر 24 | 2:24 ص

      تجمع الخرده

      معارضه من اجل المعارضه وكفي والا ماذا نسمي وقفكم ضد المطالب والوقوف في وجه الناس والهروله نحو وضائف المفصولين وتقاسم المناصب والغنائم

    • زائر 23 | 2:23 ص

      غونغو

      اجزم بأن التجمع هو جمعية غونغو خلقتها السلطة وما ينتج عنها هو ما تريده السلطة ..ولكن الملفت الكلام عن حقوق الانسان وهل بقى هناك انتهاك لم تقوم به السلطة فى مجال حقوق الانسان . كفى ضحكا على الذقون . فالانتهاكات فاضحه ويعرفها القاصى والدانى ولا مجال للتلميع والتمكيج الرخيص

    • زائر 22 | 2:10 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الساكت عن الحق شيطان اخرس والنصر للمستضعفين

    • زائر 21 | 2:07 ص

      دوامة

      مادام المطبلون و المزمرون للسلطة فاتحين افواههم للفتنه و مادامت الحكومة غير جاده للسعي للحوار المُجدي و الفعّال و مادام ... يصولون و يجولون في القرى لاعتقال و قتل الناس فلن تخرج الدولة من ازمتها ابداً.

    • زائر 20 | 1:52 ص

      مخلينش تدافعين عن السلطه

      باسم وزارة الخارجية من كلامش
      وين العدل والحقوق الى تتكلمين عنه
      مانشوف انصاف بكلامش

    • زائر 19 | 1:36 ص

      كيف؟

      أي ملف حقوقي تريدون قيادته ياتجمع وأنتم لم تلتقوا بأي سجين معذب أو عائلة شهيد لكي تتعرفوا على الحقيقة بدل تزييف الحقائق من وراء مكاتبكم؟
      أنتم حتى لا تجرأون على ذلك ببساطة لأنكم تعتبرون هؤلاء الضحايا في قبالكم وقبال مشروعكم الانتهازي الطائفي.

    • زائر 18 | 1:22 ص

      تتكلم عن رجال الامن

      اي رجال امن هؤلاء الذين تتحدثين عمهم ؟هؤلاء سراق. الظاهر حتى الفيديوهات ما تصدقونها بس بالامس قاموا بسرقة اكياس البصل من سوق جدحفص .حبل الكذب قصير والله فاضحكم في الدنيا قبل الآخرة.

    • زائر 17 | 1:18 ص

      قمة التناقض

      كأنه الكلام متضراب مع بعضه وبعدين يا جماعه تره والله الناس تدرى بالى صاير

    • زائر 16 | 1:13 ص

      هل وثقتم الانتهاكات لحقوق الانسان التي حدثت لأهالي القرى من قتل وتعذيب وفصل وتجويع وتمييز وإبعاد عن الوطن؟ أم «هم » غير محسوبين؟

      رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان في تجمع الوحدة الوطنية منى هجرس: «كان هدفنا إيصال صوت الشريحة الأكبر من شعب البحرين التي لم يكن لها صوت، عبر تفنيد التقارير المغلوطة وتوثيق الانتهاكات لحقوق الإنسان، ضد المدنيين والعمالة الأجنبية وحتى رجال الأمن».

    • زائر 15 | 1:10 ص

      غصب نبغي نصير معارضة

      ياختي مايصير والله مايصير،

    • زائر 14 | 1:10 ص

      مسكينه انتي

      والادعاء بأن ملف حقوق الإنسان عامر وحافل بالانتهاكات
      كل الي صاير وتقولين ادعاء بذمتج

    • زائر 13 | 1:07 ص

      لن تفلحوا وهذا هو منطقكلم ( الطائفي )

      التكلم كلنا بصوت واحد وإيصال وجهة نظرنا إلى شارع الفاتح ..... كان على تيار الوحدة الوطنية جذب باقي التيارات اليه ولكن يبدوا لن يصلح العطار ما افسد الدهر .. من هو واقع تحت تأثير الطائفة لن يستطيع الخروج من شرنقتها شرقت الأخت وغربت وفي الأخير توصلت الى ان توصل صوتها لشارع ( الفاتح ) بدلا من ايصال صوتها وجمعيتها الى شعب البحرين بشيعته وسنته ، ولكن ماذا نقول هذا هو الموجود لا زال البعض في ابجديات السياسة بينما الأخرون طافوهم بفراسخ ،، وهم المعارضة وشارعها بشيعتة وسنته .ولكم في ابراهيم شريف عبرة .

    • زائر 12 | 12:40 ص

      معارضه ولكن

      معارضه ولكن معارضه ضد التغيير الى الأفضل و السبب واضح (الأمتيازات والمراكزوغيرها ) معارضه ضد الغير وليس ضد النظام.

    • زائر 11 | 12:37 ص

      هم؟ ونحن! هي من أسباب الفرقة الحالية وشق المجتمع، والذي لا يزال يكررها البعض..

      هجرس: «هم بسبب المصداقية التي بنيت لهم خلال السنوات الماضية...
      فهم لن يرضوا عن أي تطبيق او إيفاء بالتعهدات».
      «علينا أن نلعب دورا حقيقيا في الملف الحقوقي، نحن جماهير الفاتح،..
      «دورنا أن نتابع الانجاز الحكومي ونشارك في صياغة التقارير، حتى التقرير الوطني الذي تقدمه الدولة»...
      يجب أن نتصدى ...

    • زائر 9 | 12:21 ص

      هذا حالهم

      يريدون ان ينتصرو للظالم بأي طريقة هل رب العباد يقف معكم لا والف لا سوف تكونون من الخاسرين وليس ببعيد

    • زائر 8 | 12:21 ص

      التسييس

      تسييس ماذا ؟؟ هذا هو الوضع الحقوقي في البحرين بشهادة منظمات دولية محايدة !! فكيف تقولون ان الوضع الحقوقي مسيس؟! يا معارضة المعارضة ؟؟

    • زائر 7 | 12:20 ص

      قمة التناقض

      اولا اعترفت بمصداقية المعارضة وثانيا بانتصارها وثم تحاولين الالتفاف على ذلك من خلال قولك بالكذب بعد الصدق وهل يوجد في التاريخ من كان صادقا في أسوأ الظروف لكي يكذب في الظروف العادية ؟
      انتم تظلون فئة غير مثقفة والله يساعدهم عليكم

    • زائر 6 | 11:56 م

      هل هذا إلتفاف على الحقائق؟

      الحقائق واضحة منذ البداية على إن الناس مسالمين يطالبون بحقوقهم واضح مثل الشمس.

    • زائر 5 | 11:55 م

      عجبي!

      مناهضة التعذيب، ضد الشريعة الإسلامية والدستور،

    • زائر 4 | 11:30 م

      قليل من الانصاف والعدل

      من يلعب بالنار تحرقه ومن يتعدى على حقوق الاخرين ويساعد على مصادرتها
      تضاعف خسارته في الدنيا والاخرة ولو وعد بما يتمنى من مال ومنصب لكن
      كل هذا لايساوي شيئا أمام الظلم أو المساعدة عليه
      العاقل من يترك من دنياه لاخرته لا العكس

    • زائر 3 | 10:56 م

      هذه التصريحات حتى الاطفال لا يصرحون بها

      تسمون انفسكم معارضة وتطلقون على غيركم بالمعارضة فهل انتم معارضة ام هم المعارضة ابي اعرف معارضة على شنو وتعارضون من وتتخندقون لمن وتقفون ضد من ضد المعارضة فيعني انتم معارضة للمعارضة .

    • زائر 2 | 10:50 م

      @@

      والادعاء بأن ملف حقوق الإنسان عامر وحافل بالانتهاكات حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 10:26 م

      يا أختي أرسي لش على بر

      الحساب هو الحساب. لكن من يتلاعب بالكلمات ممكن يقنع القارئ او المستمع ان الـ

اقرأ ايضاً