العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

زوجة تنشد المساعدة لإجراء عملية طفل أنابيب

للأمومة طعم خاص لا يعرفه سوى من حرم منها، وللطفل فرحة في قلب والديه اللذين تكبدا مشوارا طويلا في طريق المحاولة واحتضانه بعد فراق دام سنوات طوالا، كما ان للحاجة ظروفا ومقتضيات تساهم بشكل وبآخر في تحديد مقتضى اسس سعي الانسان وراء بلوغ هدفه مخترقا كل العقبات والأشواك التي قد تطرأ عليه في مسيرته الكفاحية، ولأن الحاجة خير دليل على ضعف طالبها لأجل نيلها، فانه لن يتردد في السعي الدؤوب للمطالبة بها وان كان ذلك في مقتضى الخروج عما هو مألوف ومتعارف بين الناس... ولهذا تتعدد سبل الحاجات بين البشر واختلفت مداركهم وسبلهم كما تعددت معها طرق إشباعها وحينما تعترض طريق الاشباع صخرة العجز كي تصبح عقبة في وجه مريدها تبقى هنالك الحاجة الملحة مقيدة ومحصورة وحبيسة في قلب صاحبها ولا يمكن له ان يسعى لتحقيقها ظاهريا طالما تعارضت معه طريقة الاشباع مع هذه الحاجة كما انه لا يمكن له تحقيقها إلا عبر سبل تقع احيانا خارج سيطرته وتحكمه، ولابد من الآخر الغير، أن يشرف على دراسة/ والتقرب من حاجات الناس والبشر للمساهمة حسبما تقتضيه اصول الفقه الشرعي وطرق التضامن الاجتماعي لتلبية حاجات الناس الفقيرة بكل ما أوتيت من جهد وعمل وطاقة... وعلى ضوء ذلك ومن هنا اعلن انا الفقيرة الى الله عن حاجتي الماسة لمبلغ ليس بمقدرتي توفيره حاليا كما انه ليس بالحجم القليل الذي يكفل لي حياة الأمومة المنتظرة... اذ بعد انتظار لسنوات طوال على امل ان يمن ويرزقنا الله الذرية الصالحة فباءت كل محاولاتنا الطويلة التي استغرقت منا جهدا كبيرا بالفشل كما اننا لم نيأس من رحمة رب العباد رغم اننا لم نجد بابا الا وطرقناه غير ان المبلغ هو اكبر همّ وعقبة بالنسبة لنا في طريقنا نحو تحقيق ذلك الحلم المنشود، ومن هنا بات المطاف الاخير هو محاولتنا لتجربة طفل الانابيب ولأن هذه العملية تحتاج من المال مبلغا ليس يسيرا وغير متوافر في جعبتنا استدعتني حاجتي الماسة المزمنة الى الاعلان عنها في طيات الصحيفة املا في الحصول على ذلك المبلغ الذي من خلاله أحقق حلمي وحلم زوجي طالما تراءى لنا في مخيلتنا فبات تطبيقه امرا محتملا وخاصة مع تطور الطب واحتمالية نجاح العملية لكن يبقى للمادة والمبلغ اهمية قصوى لأجل بلوغ ذاك الحلم. فهل لي به وهو الكفيل باجراء جراحة طفل الانابيب لي... آمل ذلك من مساعدة صادرة من أهل الخير والجود واصحاب الأيادي البيضاء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


البيت سيقع على أصحابه يا «إسكان»!

إلى أن يصيب الفأس الرأس عند ذلك تهرع الجهات المسئولة والوزارات المعنية وتستنفر القوى البشرية لمشاهدة الوقع العظيم والحدث بالمنزل القديم، الذي عفا عليه الزمن وطبع بصماته الخالدة على جدرانه وبنائه الصامد العتيد، وتراقصت على أطلاله متعريات السنين الغابرة حتى انحنى ورضخ للتهرؤ والسقوط رويدا رويدا، حينما ضاقت على الأهالي شتى السبل استصرخوا الآيلة للسقوط التابعة للبلديات سابقا وتحولت إلى الإسكان حاليا ورفعوا أصواتهم وظلمهم عبر مخاطبتهم شفهيا وكتابيا وإيصال صرخاتهم المليئة بالاستياء والحرقة إلى المنابر الحرة بالصحف المحلية منذ العام 2004 وحتى لحظتنا هذه ولكن لا آذان صاغية وما يزيد الليل إلا ظلاما.

وفي اتصال هاتفي من الآيلة اخبروهم بأنها أصبحت تبعا للإسكان وتحول ملف البيوت الآيلة للإسكان. وطالعتنا بعض الصحف المحلية بأن ترميم البيوت الآيلة للسقوط سيسند إلى الإسكان وذلك بأن يُعطى مالك المنزل قرضا حسنا ليتسنى له هدم وبناء منزله، كيف يأخذ قرضا وهو رجل تقدم به العمر وفوق ذلك لا يستطيع العمل ولا يملك حتى قوت يومه، وكان كل أمله ومرامه أن يحظى بما حظي به باقي المواطنين من معطيات (لجنة الآيلة للسقوط) وجاءت الطامة الكبرى بأن ملف البيت حُول على الإسكان!

نوصي الإسكان ولجنة الآيلة أياً كان عنده تبني هذا المشروع، بأن يضعوا ملف هذا المنزل في أولويات أعمالهم بصورة فورية ومستعجلة ولاسيما أن البيت يحتضن 3 عائلات تتكون من 16 فردا. وهناك توصية من المجلس البلدي توصي الآيلة ببناء وتجديد المنزل بعد زيارتهم ومعاينتهم له وذلك في العام 2007 وإلى الآن لم ير نور الوصاية، ومن جهة أخرى رفعت لجنة صندوق الدير الخيري سابقا أيضا تقريرا يفيد بأن البيت ليس مؤهلا للعيش فيه والحياة به مشوبة بالمخاطر والمجازفة ويُتوقع أن يتهدم ويتهاوى على رؤوس أصحابه في أي لحظة، وكلما طالت المدة وساد جو المراجعة والتسويف والمماطلة، دنا أجل المنزل والبلوغ إلى ما لا تحمد عقباه.

مصطفى الخوخي


قراء «الوسط» يتفاعلون مع «الصلاة في المساجد المهدّمة» ويطالبون ببنائها تحقيقاً للمصلحة العامة

الوسط - محرر الشئون المحلية

تفاعل العديد من قراء موقع صحيفة «الوسط» الإلكتروني مع خبر «بحرينيون يؤدون الصلاة في المساجد المهدمة».

وطالب غالبية القراء في تعليقاتهم عبر موقع «الوسط» الإلكتروني، من الحكومة والجهات المعنية العمل على إعادة بناء المساجد المهدمة في أسرع وقتٍ ممكن لإنهاء هذا الموضوع، وسعياً لتهدئة الأوضاع وتحقيق المصلحة العامة في البلد.

إلى ذلك، قال أحد المعلقين: «نأمل من جميع أعضاء اللجنة القائمين على بناء المساجد المهدمة خلال الأيام السوداء التي مرت بها البحرين من تهديم المساجد، كما نأمل من العلماء إرشاد وتوجيه بعض العلماء بالقيام بأداء الصلاة في المساجد المهدمة وشكري وتقديري إلى كل من يساهم في بناء المساجد المهدمة. والله يوفق الجميع لمصلحة الوطن».

فيما أفاد معلقٌ آخر بأن «كل إنسان مسلم يستطيع أن يصلي بأي مكان نظيف ويسجد لله سبحانه وتعالى، ولكن أن أكون بمكان هادئ وآمن وليس بوسط دوار أو على طرف الشارع أو مكان ليس ملكاً له. والنية هي الصلاة والعبادة وهناك ضوابط لبناء المساجد ويستطيع أن يسلكها لطلب بناء أو ترميم. وأنا لا أدعي أن هؤلاء لا يجوز لهم الصلاة بالعراء. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال».

فيما ردّ أحد القراء على الادعاء بعدم وجود تراخيص لهذه المساجد بالقول: «إذا كان ادعاؤكم صحيحاً وأنها مساجد غير مرخصة كما تزعمون، فنحن نتساءل: هل صدر أمر قضائي بالهدم؟ وللعلم المساجد لها وثائق وهي مسجلة في إدارة الأوقاف الجعفرية. وكون بعض الجهات لا تريد أن تعترف بها فهذه مشكلتها وليست مشكلة الناس». معتبراً أن «هدم المساجد كان خطأً فادحاً ويجب محاسبة المسئولين عنه».

آخر ربط هدم المساجد بالعولمة فكتب معلقاً: «نحن في عصر العولمة وهدم المساجد ظلماً بات حقيقة جليّة لا يمكن إنكارها أبداً، من لا يدين بالإسلام أدان هذه الجريمة البشعة ومنظورهم إنساني بحت لا ديني ولا سياسي، فلنختلف سياسياً عقائدياً اجتماعياً اقتصادياً، لكن لا تدوسوا على إنسانيتكم».

وتحدث قارئ آخر عن التسميات التي أطلقت على المساجد، فذكر أن «دور عبادة، معابد، منشآت دينية، سموها ما تريدون ها هم أهلنا أعادوها وعمروها من جديد فالشكر الجزيل لأهلنا في قرية النويدرات (بربورة) فقد انتهوا من بناء ما يقارب السبعة مساجد (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)».

معلق كتب مستغرباً من «طلب ترخيص لمسجد يعود تاريخه إلى 300 عام!».

كاتب تساءل: «هل المساجد كانت مبنية في وسط الشوارع مثلاً لكي تحتاج أن تهدم؟».

وتمنى أحد المعلقين أن يكون أحد المساهمين في بناء المساجد فهي بيوت الله مستشهداً بالآية الكريمة: «إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر».

فيما كتب قارئ معلقاً على موضوع: «تحت تبرير عدم وجود ترخيص يمكننا أيضاً أن نبرر هدم الإسرائيليين للبيوت والمساجد للإخوة الفلسطينيين بحجة عدم وجود تراخيص».

وكان عدد من المواطنين قد أدوا مساء أمس الأول السبت (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) صلاة العشاءين في عدد من المساجد التي هدمت خلال فترة السلامة الوطنية، وشهد موقع مسجد الشيخ محمد البربغي الحضور الأكبر للصلاة فيه من بين تلك المساجد. وقال عدد من المواطنين إن الصلاة توقفت لفترة في عدد من المساجد المهدمة وذلك نتيجة الحر الشديد ومع تحسن الطقس مؤخراً جدد العشرات من المواطنين مطالبتهم للحكومة ببناء تلك المساجد وذلك عبر المواظبة في الحضور والصلاة في تلك المساجد المهدمة خلال فترة السلامة الوطنية.


أعمال طرق قريبة من دوار البسيتين تشل حركة سير السيارات في الصباح

حينما تكون من سكنه محافظة المحرق ومن الناس التي تواظب بشكل مستمر على استخدام الدوار الواقع في منطقة البسيتين المتفرع ناحية اتجاه مستشفى الملك حمد، وكانت وجهتك ناحية العاصمة المنامة قادماً من جهة البسيتين - المحرق وخاصة في الفترة الصباحية وكنت متوجهاً إلى العمل في ذروة الساعة السادسة صباحاً ستعاني أزمة سير خانقة نتيجة أعمال الطرق التي بدأت قبل عدة أشهر أي منذ مطلع السنة الجارية 2012، ومازالت مستمرة، فتجد سائق المركبة يتكبد معاناة كبيرة وهو ينتظر في سير ومسار طويل من سيارات كثيرة نتيجة زحمة الانتظار في الشارع لدقائق طويلة حتى يحين الوقت وتتحرك حركة السير البطيئة جداً بشكل قاتل...

السؤال الذي يطرح ذاته لماذا لا تسارع وزارة الأشغال في إنهاء تلك أعمال الطرق المتواجدة عند منطقة الدوار السابق الذكر بسرعة قصوى والتي تسبب ربكة واختناقات مرورية، ناهيك عن معاناة القاطنين بتلك المنطقة معاناة كبيرة في سبيل تجاوز تلك الزحمة والوصول إلى مقار أعمالهم... أليس من المفترض على الوزارة أن تضع خطة مدروسة تقضي بإنهاء أعمال الطرق في هذه المنطقة بسرعة تتجنب حصول الزحمة أو تعمل على إيجاد منافذ مرور أخرى تقلل من حجم الفوضى والاختناقات التي من المحتمل أن تحصل مع ذروة الفترة الصباحية خلال توجه الناس إلى أعمالهم، كما أنه أليس من الأنسب أن يتواجد شرطي مرور يشرف على تنظيم حركة سير السيارات بشكل انسيابي ومرن في تلك المنطقة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


موظفة بـ «الداخلية» تشكو سوء تقدير مسئولتها لجهودها وتطمح في مقابلة المسئولين

من خلال هذه الأسطر كل ما يسعني ذكره هو مقتطفات عاجلة ويسيرة تلخص حجم المعاناة الكبيرة التي أتكبدها وأعاني منها داخل عملي كموظفة بوزارة الداخلية... إذ على رغم سنوات العمل الطويلة التي قضيتها في الوزارة وتناهز الثماني سنوات وعوضاً عن الإمكانات وشهادة الماجستير التي أحملها غير أنني مازلت في نظر مسئولة قسمي مضطهدة التي لم تقدر حجم الجهود الكبيرة التي أقوم بها في عملي، فإنها عوضاً عن الطاقة الكبيرة التي أبذلها في العمل قامت المسئولة بحركة تدل عدم اكتراثها بجهودي بتعيين محلي ضباط مستجدون في الخدمة بالعمل بينما أنا الموظفة القديمة والتي من المفترض أن تحظى بالتقدير اللازم لم تحصل حتى على ترقية بديلة عن الترقية المثبتة عليها ألا وهي السابعة منذ أمد طويل... لذلك عبر هذه الأسطر كل ما أنشده إجراء مقابلة مع المسئولين الكبار في وزارة الداخلية وخصوصاً وزير الداخلية كي أطلعه عن قرب عن حجم معاناتي التي لن يرضى بحصولها، إذ كلما طرقت باب مكتبه لعقد مقابلة معه قيل لي اكتبِ رسالة بهذا الشأن وعلى ضوء ذلك فأنا كلي أمل أن أحصل على تجاوب وترحيب لمطلبي التي يتمحور في إجراء مقابلة مع المسئولين كي أشرح لهم حجم معاناتي في داخل العمل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً