العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

قيّم مسجد الشيخ فرج منذ تعيينه في نوفمبر 2011 لم يتسلم راتباً من «الجعفرية»

على رغم سيل الوعود والمراجعات المستمرة التي دأبنا على القيام بها إلى مقر الأوقاف الجعفرية مستفسرين منهم عن الموعد الحقيقي الذي سيتم فيه صرف مستحقاتنا من الرواتب المتأخرة عن الصرف لمدة تناهز السنة منذ تاريخ التعيين المحدد لنا في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 لم نحظَ بجواب يشفي غليل الانتظار... فأنا أحد القيمين المعينين في مسجد الشيخ فرج الواقع في الجنبية في منتصف شهر نوفمبر 2011، خاطبتنا إدارة الأوقاف في بادئ التعيين نحن مجموعة من القيمين والمؤذنين بأنه سيتأخر صرف مستحقاتنا من الرواتب لمدة شهر أو شهرين أي أنه مع مطلع العام الجديد 2012 سيتم صرف الراتب الأول لنا وعلى ضوء ذلك الوعد ظللنا ننتظر تاريخ تحقيقه وموعد صرفه الذي ظل على ما يبدو حبيس أدراج الأوقاف حتى هذه اللحظة بحجة أنه لم يتم اعتماد موازنة لهذه السنة ولذلك لن تصرف لنا الرواتب... وبناءً عليه حتى هذا اليوم لم نتسلم فلساً أحمر من عهدتها في المقابل تقع على عواتقنا أعباء أسرية متفرقة سواء من مسئولية طفلين وزوجة وبيت تفرض علينا الواجبات الشرعية مسئولية أدائها ولكن مع انعدام توافر الدخل الثابت أصبحنا مخنوقين من ضنك المعيشة ناهيك عن القروض المصرفية التي تهدد مضجع راحتنا، إذ جاءتني إحضارية من قبل النيابة العامة حديثاً للمثول في يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول نتيجة تأخري لأكثر من مرة عن سداد قسط البنك المماطل في سداده بحكم شح الدخل الثابت الناتج عن تأخر صرف راتبنا والذي كان من المفترض على إدارة الأوقاف أن تقوم بإصدار أوامرها التي تقضي بسرعة صرف مستحقاتنا من الرواتب من دون مماطلة ومراوغة أكثر... فنحن بأمس الحاجة إلى هذه الرواتب التي قد تحسن من مستوى معيشتنا الخانقة التي نحياها في ظل تعثر ظروف اجتماعية أخرى نواجهها في حياتنا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


المدرسة اضطرت لتوزيعهم على صفوف أخرى ليكتظ الفصل بأعداد هائلة

أولياء أمور طلبة الصف الثاني يشكون غياب معلمة أساسية تدرس أبناءهم

نبدي نحن اولياء الامور استياءنا من القرار الحديث الذي صدر من عهدة ادارة احدى المدارس الابتدائية للبنين والذي يقضي بمنع دخول اولياء الامور الى المدرسة سواء في فترة الصباح أو الظهر او ما بين الحصص الدراسية، والمتضمن كذلك انه في حال رغب الأهل تسلم الطلاب بإمكانهم الانتظار بالقرب من بوابة حارس الأمن واعطائه بطاقتهم الشخصية لأجل الكشف عن هويتهم بغرض تسلم ابنائهم من المدرسة وعلى إثر ذلك القرار فإننا كأولياء امور نجد القرار بحد ذاته مجحفا بحقنا وبحق ابنائنا الصغار الذين نضطر الى مصاحبتهم حاملين عنهم المستلزمات المدرسية حتى نخفف عليهم ثقل الحقيبة والتأكد مطمئنين لوصولهم بامان الى مقر صفوفهم، اذ الطالب في فترة الصباح غالبا ما تنتابه حال من الغفلة وقد يكون نسي احدى الحاجيات وبمجرد مرافقة الاهل الى ابنائهم قد ينقذه من الوقوع في الغفلة والنسيان، نحن نجاري ادارة المدرسة في حظر دخول الاهل خلال الظهر او ما بين الحصص ولكن نجد ان الفترة الصباحية هي من اهم الفترات التي يجد فيها الاهل ضرورة قصوى لمصاحبة اطفالهم الى صفوفهم دون ان يعتريهم اي عائق يحد من وصولهم سالمين... اما المشكلة الكبرى المزمنة ونعاني منها الامرين سواء مع ادارة المدرسة من جهة او مع ابنائنا، مع بداية الفصل الدراسي الجديد يشكو طلبة الصف الثاني الابتدائي فرقة 4 غياب معلمة اساسية تشرف على تدريسهم، في بادئ الامر كانت المعلمة المسئولة عنهم كثيرة الإعياء والمرض فتحضر يومين وتغيب بقية ايام الاسبوع وعلى ضوء تردي حالتها الصحية تم تخصص معلمة بديلة لهم هي عربية الجنسية والتي هي بدورها لم تقصر بحقهم في استخدام كل اساليب الردع العنيفة والقاسية والجارحة بالنسبة اليهم، وعلى ضوء سوء معاملتها من شتم وضرب الطلاب تم الاستغناء عن خدماتها في تدريس الطلبة مع كثرة شكاوى اولياء الامور، الا أن المشكلة ظلت مراوحة اذ ان الطلبة اصبحوا بعد استبعاد المعلمة العربية بلا معلمة تشرف على تدريسهم ردحا من الزمن حتى اضطرت ادارة المدرسة القبول والعمل على مقترح اولياء الامور والقيام بتوزيع الطلاب على 3 صفوف بشكل عشوائي، ما سبب زيادة في اعداد الطلبة داخل الفصل الدراسي الواحد وبالتالي انتشار الفوضى ناهيك عن تشتت انتباه الطالب والجهد الذي تبذله المعلمة في تدريس الكم الهائل من الطلاب المحشورين داخل الفصل الواحد... لذلك فنحن كأولياء امور نأمل ان تبادر ادارة المدرسة وتعمل على توفير معلمة جديدة كي يعود نصاب الفصل الدراسي الواحد الى الحد المعقول ويعود الطلبة الموزعون الى مقر صفهم الرئيسي ويباشروا على وجه السرعة القيام بفروضهم المدرسية بشكل طبيعي على اكمل صورة... رغم اننا قد تقدمنا بطلب لدى وزارة التربية والتعليم ولكن لا حياة لمن تنادي رغم وعودها بتوفير معلمة بديلة ولكن حتى هذه اللحظة من كتابة السطور لم تلح في الافق اي بوادر لعلاج المشكلة المزمنة والمستمرة مع بداية الفصل الدراسي الجديد.

أولياء الأمور


«معلمات ثانوية» يشكين زيادة الأعباء عليهن في سبيل الجودة

نحن معلمات إحدى المدارس الثانوية للبنات نشكو من ضغط الإدارة علينا من عدة نواحي: بدءاً من أنها تطالب المعلمات بعمل أنشطة متعددة (استهلالية ومتمايزة وختامية) إلا أن هذه الأنشطة لا تطبع لنا في الوقت نفسه إذ يطلب منا الانتظار لمدة يومين وهذه الأنشطة لابد أن تحظى بموافقة وتوقيع من قبل المدرسة الأولى ثم مشوار ختم الإدارة ومشوار الكاتبات وهذا كله يتسبب في ضياع وقت وجهد المعلم، كما أن المعلم عادة يحضر لدروسه قبل يوم أو في الليل ما يجعلنا نعتمد في طباعة الأنشطة على طابعاتنا الخاصة في البيوت.

ناهيك عن حاجيات عمل الأنشطة التي ننفق عليها من جيبنا الخاص سواء من أوراق ملونة وألوان وصمغ... الخ وهذه الحاجيات لا توفر لنا من قبل إدارة المدرسة، فضلاً عن فترة الوقوف الطويلة في الطابور بدلاً مظللات تحمينا من أشعة الشمس يعرضنا نحن والطالبات إلى حالات إغماء كثيرة. إضافة إلى التلويح لنا بأسلوب التهديد بمنع صرف مكافآت لنا في حال تأخرنا عن الحضور والمشاركة في الطابور الصباحي.

الحضور المبالغ فيه للمعلمات إلى قاعة الدرس ما يفسد الدرس على الطالبات ويجعلهن يتململن ويتأففن منهن وكذلك يشعر المعلمة أنها مراقبة في كل تصرفاتها وأنها غير مسئولة.

نرجو من وزارة التربية والتعليم أن تنظر في الأمور السابقة وتنظر بعين الرأفة للمعلمات والمعلمين... فإن كانت تريد تحسيناً حقيقياً فليكن العمل متوازناً لأن زيادة الأعباء على المعلم لن يكون إلا تقدماً صورياً وعلى ورق فقط... لكن إن قل النصاب وزادت المتطلبات هنا ستكون المخرجات جيدة وسيتوطن المعلم في وظيفته.

معلمات مدرسة ثانوية


أولياء أمور: غياب معلمة أساسية يجعل أبناءنا عرضة لتدريس معلمات غير منتظمات

إلى من يهمه الأمر بوزارة التربية والتعليم... نود إخطاركم عن موضوع نقل معلمات نظام الفصل من دون ترتيب مسبق وعدم توفير البديل للمدرسة والصف لما له من مردود سيئ على مستوى الطالب الدراسي والنفسي بسبب عدم تثبيت معلمة فصل خاصة بالفصل ودخول أكثر من معلمة على الصف لتدريس الطلبة في المواد الأساسية... ونحن كأولياء أمور نعترض على هذا الأمر وخصوصاً بعد المتابعة مع إدارة المدرسة وما لمسناه من النقص الشديد لتوفير المعلمات... وبناءً على ذلك نطالب وزارة التربية والتعليم بإيجاد الحل السريع لمصلحة المدرسة والطالب وعدم نزول مستواه الدراسي علماً بأن الطلبة سيكملون الشهرين من بدء الدراسة ومازالوا غير منتظمين بالدراسة وتأخيرهم عن باقي الفصول الأخرى... علماً بأن ثلاث معلمات مسئولات عن تدريس الصف الرابع تقمن بتدريس طلاب الصف الثالث ما انعكس الأمر سلباً على مستوى الطالب وعدم الاهتمام بمجهوده من قبل المعلمات غير المنتظمات على الصف.

أولياء أمور

العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:32 م

      هذا أول الغيث يا وزارة التربية والقادم أعظم

      جامعيات عاطلات ومعطلات مع ما يحملنه من مؤهلات وفيهن المفصولان في البيوت....... لا مؤهل ولا خبرة وشهاده ربما لا تزيد عن الثانوية معلمات وووووو
      هذا ما جنته ايادي الظلمة ضياع مستقبل الطلاب بين أيادي لا تفقه من التعليم والربية سوى راتب الشهر

    • زائر 7 | 3:07 ص

      عجيب

      زيادة العبئ على مدرسات الثانوي وين المتطوعات يا وزير خلهم يساعدون المعلمات

    • زائر 6 | 12:26 ص

      ابو كرار

      خلنه علا المتطوعات احسن اما با النسبه للتدقيق انا مع الوزاره ان اي شخص بيستلم او بياخذ طفل اعرفون هويته لان الكثير من الابناء ياخذونهم المستغلين ولا يفعلون بهم لا تحمد عقباه

    • زائر 5 | 12:11 ص

      الجعفريه وماأدراك

      يبه طارت الطيور بأرزاقها-
      الجعفريه بالذات معروف عنهم اللي ياخذونه من جيوب الناس
      مسجد مكيفاته خربانه يطلبون من القيم مبلغ خيالي للتصليح أو التبديل -ليش؟
      المفروض يستبدل عن طريق الجعفريه نفسهم
      أتفاقات تصير من أكبر راس الي أصغر واحد
      أرجو النشر- لأن القيم اللي مانصرف له راتب مظلوم

    • زائر 4 | 11:41 م

      خنق التعليم

      يوم عمل المدرس اصبح مراقب كأنه في سجن اصبحت الزيارات الصفية اضحوكة من قبل الجميع الطلاب. الطلاب في حالة تململ من هذا الوضع المزري في التعليم الثانوي
      أصبحت المدارس تغط على كادرها التعليمي من أجل إرضاء فريق التحسين حيث انه جهة شريك عمل ودعم للمدارس ولكن الواقع ان هذه الفرق تعمل بصوره رقابية وتقيمية كمحاكم التفتيش في العصور الوسطى

    • زائر 3 | 10:39 م

      ليش !؟

      من نوفمبر

    • زائر 1 | 10:22 م

      عيل وين المتطوعات

      لماذا لا نرى المتطوعات الجواب. ما نعرف لأنهم من حمله الإعدادي اما اصحاب الماستر فهم في منازلهم وما عدنا تمييز

اقرأ ايضاً