العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ

وزيرة بريطانية: نعمل لدعم البحرين على العدالة وحقوق الإنسان

البارونة وارسي
البارونة وارسي

قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في مجلس اللوردات البريطاني البارونة وارسي، (وهي وزيرة في مجلس الوزراء)، في رد على سؤال اللورد باتن بتاريخ 11 أكتوبر / تشرين الأول 2012 عن المبادرات الجديدة لتعزيز حقوق الإنسان والحريات في البحرين: «إن حكومة البحرين أكدت التزامها بتحسين سجل حقوق الإنسان».

وأضافت «نعمل لدعم البحرين على العدالة وحقوق الإنسان، من خلال الزيارة التي قام بها المفتش البريطاني للسجون لمساعدة البحرينيين لتثبيت نظام للرصد المستقل في مراكز الاحتجاز وتوفير استشارات بشأن إصلاح النظام القانوني. وستحصل البحرين على دعم من مشروع الشراكة العربي لتطوير المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية فيما يتعلق بالإصلاح وحرية التعبير».


وزيرة بريطانية: نحن نعمل لدعم البحرين على العدالة وحقوق الإنسان

الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في مجلس اللوردات البريطاني البارونة وارسي (وهي وزيرة في مجلس الوزراء) في رد على سؤال تقدم به اللورد باتن بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 عن المبادرات الجديدة من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحريات في البحرين، إن «حكومة البحرين أكدت التزامها بتحسين سجل حقوق الإنسان، وأنها وافقت على معظم توصيات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وذلك عندما أعلنت قبولها 145 توصية بعد إكمال الاستعراض الدوري الشامل، وأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة البحرين في هذا المجال، كما ستستمر الحكومة البريطانية في إثارة أي مخاوف بشأن حقوق الإنسان مع السلطات البحرينية عندما يكون ذلك ضرورياً».

وأضافت وارسي «سنرحب بزيارة وزير شئون حقوق الإنسان البحريني إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر لإجراء مناقشات بشأن توصيات الاستعراض الدوري الشامل، وتحديد البرامج التدريبية المناسبة للمسئولين البحرينيين. ولقد زار وزير العدل البحريني بريطانيا شهر يوليو/ تموز الماضي، وتقدم بطلبات محددة للمساعدة، ونحن نعمل لدعم البحرين على العدالة وحقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال الزيارة التي قام بها المفتش البريطاني للسجون لمساعدة البحرينيين لتثبيت نظام للرصد المستقل في مراكز الاحتجاز وتوفير استشارات بشأن إصلاح النظام القانوني. هذا وستحصل البحرين على دعم من مشروع الشراكة العربي لتطوير المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية فيما يتعلق بالإصلاح وحرية التعبير».


جهود بريطانية لتشجيع المصالحة الوطنية في البحرين

قالت مصادر لـ «الوسط» إن «وفد جمعية تجمع الوحدة الوطنية الذي وصل إلى بريطانيا هذا الأسبوع، والتقى بوزارة الخارجية البريطانية، وبالوزير البريطاني السابق جوناثن باول، يأتي ضمن جهود تقوم بها بريطانيا لتمهيد الطريق للمصالحة الوطنية وللحوار في البحرين».

وذكرت هذه المصادر أن «البرنامج الذي يحضره حالياً وفد من تجمع الوحدة الوطنية هو ذات البرنامج الذي حضره وفد من جمعية الوفاق قبل فترة، وكذلك هو البرنامج ذاته الذي حضره مسئولون في الحكومة البحرينية».

وأشارت المصادر إلى أن «البرنامج يشتمل على الاطلاع على وجهة النظر البريطانية الرسمية، التي تبدي قلقها من استمرار الأزمة في البحرين وتحث جميع الأطراف الفاعلة على انتهاج الحوار، من دون أن تدخل الخارجية البريطانية كطرف لصالح جهة دون أخرى، ومن دون أن تدين طرفاً على حساب آخر، بعكس ما ورد في تصريحات صادرة أمس الأول عن بعض المتحدثين باسم تجمع الوحدة الوطنية».

وذكرت المصادر أن «هذه الوفود البحرينية تلتقي كذلك بالوزير البريطاني السابق جوناثن باول، وهو اليد اليمنى لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ويدير مؤسسة تساعد على حل الخلافات من خلال انتهاج سبيل المصالحة الوطنية، والتعلم من التجربة الناجحة في ايرلندا الشالمية، وهي تجربة عاصرها بنفسه في فترة رئاسة وزراء توني بلير، وتحضر هذه الوفود ورش عمل ولقاءات متخصصة في إرشاد الأطراف السياسية الفاعلة نحو انتهاج السبيل التصالحي للخروج من الأزمة السياسية الحالية»، لافتتة إلى أن «ما يميز هذا البرنامج أنه يعمل خارج الأضواء، وذلك تمهيداً لفرص مستقبلية محتملة».

وقد استغربت المصادر»التصريحات التي صدرت عن تجمع الوحدة الوطنية، وهي مخالفة للواقع وليست صحيحة، إذ لا يمكن للجهات التي التقى معها أن تفسح المجال لطرف أن يصرح باسمه، كما أن الوفود السابقة التي حضرت مثل هذه البرامج لم تصرح نيابة عن أحد، وذلك لأن طبيعة هذه النشاطات تتطلب التعلم من التجارب وليس تسجيل النقاط على الخصم».

العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 10:15 ص

      بريطانيا تقدم الدعم لضرب المطالب الشعبية

      قامت بريطانيا عن طريق خبيرها بإعطاء حكومة البحرين خطة جهنمية و هي التدرج في إعتقال الناشطين المعارضين عن طريق أولا الإستدعاء للتحقيق لمدة ساعات و من ثم السجن لمدة ساعات و المرحلة اللي بعدها السجن لمدة أيام و المرحلة الأخيرة إصدار أمر قضائي بالسجن لمدة طويله و هذا ما حدث لنبيل رجب و سيحدث للشيخ علي سلمان

    • زائر 20 | 6:29 ص

      البلادى

      انتم يا اصحاب الديمقراطية الحقة كما تدعون ودولتكم دولة القانون لا تدعموننا ولا تريدون حلحلة وضعنا المزرى بل كما اثبتم لنا فى الكثير من المواقف ضد شعبنا المستضعف المغلوب على امرة واخرها وقفتكم مع الانظمة الظالمة بجنيف وكلامكم مجرد حبر على ورق

    • زائر 17 | 3:26 ص

      ويش حاملة في شنطتك عبوة غازات سامة ؟؟؟

      ترا يا بارونة ابناء عمومتك عندنا يبغونها ..طرشيها لهم بعد هالتصريح و اكتبي عليه هدية يا ابطال .

    • زائر 15 | 2:36 ص

      أنتوا شيلوا ايدكم وهي تعمر

      ما جاب الخراب والدمار لديارنا إلا من تدخلاتكم السافرة في شؤوننا الداخلية، ولولا دعمكم الأ مطلق لما خسرنا أكثر من 100 شهيد غير المفصوليين والجرحى والمعذبين

    • زائر 13 | 2:24 ص

      المشكلة

      وقد استغربت المصادر»التصريحات التي صدرت عن تجمع الوحدة الوطنية، وهي مخالفة للواقع وليست صحيحة، إذ لا يمكن للجهات التي التقى معها أن تفسح المجال لطرف أن يصرح باسمه، كما أن الوفود السابقة التي حضرت مثل هذه البرامج لم تصرح نيابة عن أحد، وذلك لأن طبيعة هذه النشاطات تتطلب التعلم من التجارب وليس تسجيل النقاط على الخصم».

    • زائر 12 | 2:22 ص

      اين المشكلة

      وذكرت هذه المصادر أن «البرنامج الذي يحضره حالياً وفد من تجمع الوحدة الوطنية هو ذات البرنامج الذي حضره وفد من جمعية الوفاق قبل فترة، وكذلك هو البرنامج ذاته الذي حضره مسئولون في الحكومة البحرينية».

    • زائر 11 | 1:46 ص

      الكستنائي

      احترام حقوق الانسان لا تحتاج إلى منظرين وفلاسفة, فهي فطرة في الانسان العادي .. ومن يفتقد هذه الصفة فهو مخلوق آخر لا ينتمي للبشرية

    • زائر 14 زائر 11 | 2:26 ص

      ولد البلد

      فعلاً لا نحتاج لمن يساعدنا على احترام حقوق الإنسان فالإسلام كفيل بذلك. فقط لو نكون مسلمين بحق وليس بمجرد الإسم وفقط لو تخلينا عن الأنانية و عصبية الجاهلية ، عندها سيتعلم العالم منا معاني العدالة و حقوق الإنسان.

    • زائر 10 | 1:31 ص

      مرض مزمن

      يحتاج استئصال

    • زائر 9 | 1:08 ص

      سنابسيون

      والله ما عرفنا عن توني بلير الا الشر والدمار والدليل حرب العراق وافغانستان واذا كان واحد تحت يده يحل المشاكل فاعرفوا انه يفاقم المشاكل ما يحلها وعني اقول أطلع منها يا توني انت ووزيرك وهي تعمر

    • زائر 7 | 12:37 ص

      أين السيادة والإستقلال ومنع التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية؟

      بريطانيا منحازة تماماً للموقف الرسمي، ولذلك فتدخلها مقبول ومرحب به، ولايستدعي الفزعات واللافات الضخمة المنددة والمحرضة، بريطانيا العظى الإستعمارية والمثيرة للطائفية بخبرتها الواسعة، هي المرحب بها.. أهلا وسهلاً بالسيادة والإستقلال..

    • زائر 4 | 11:40 م

      جهود بريطانية لتشجيع المصالحة الوطنية في البحرين !!

      «البرنامج الذي يحضره حالياً وفد من تجمع الوحدة الوطنية هو ذات البرنامج الذي حضره وفد من جمعية الوفاق قبل فترة، وكذلك هو البرنامج ذاته الذي حضره مسئولون في الحكومة البحرينية»!!!!!!!
      يعني ان كل الأطراف ضالعة في تمكين الاخرين من التدخل في شئوننا الداخلية!!!!

    • زائر 3 | 11:32 م

      العمل.....

      اين الارادة والوحدة في القومية واللغة والديانة والجيرة؟ لماذا نعجز عن حل مشاكلنا لوحدنا ونذهب للاجنبي الكافر؟ ان الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم. صدق الله العلي العظيم . سؤال لو سمحتم: ايهما اقرب للاخر الشيعي والسني ام السني والمسيحي ام المسيحي والشيعي؟

اقرأ ايضاً