العدد 3695 - الخميس 18 أكتوبر 2012م الموافق 02 ذي الحجة 1433هـ

غضب في التشيك من المحكمة الأوروبية لحرمانها من «زبدتها» العريقة

خسرت التشيك معركتها التي خاضتها على مدى سنوات أمام الاتحاد الأوروبي للحفاظ على «زبدتها» العريقة التي تنتج منذ العام 1977 وتدخل كثيراً من البيوت في التشيك، وذلك بعد أن حظرت المحكمة الأوروبية العليا في لوكسمبورغ على الشركة المصنعة لزبدة «بومازانكوفي ماسلو» استخدام هذا الاسم في ترويج هذا المنتج الوطني.

وبررت المحكمة حكمها أمس الخميس (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) بأن الزبد لا يسمى زبداً إلا إذا احتوى على ?80 من دسم الحليب في حين أن نسبة الدسم في هذا المنتج الذي يستخدمه التشيكيون في إعداد السندويشات لا تتعدى ?30 حسبما تبيَّن للقضاة.

وقوبل هذا الحكم التاريخي باستياء واسع في التشيك حيث يعتبر ممثلون عن شركات صناعة الألبان في التشيك هذا «الزبد» بمثابة إحدى الخصوصيات المميزة للتشيك، ويصنع هذا «الزبد» في التشيك منذ العام 1977، ويتناول المواطن التشيكي منه نحو كيلوجرام سنوياً في المتوسط، ويباع بسعر يسير، ويصنع من القشدة الحمضية والحليب المجفف، ومعلقاً على الحكم قال أحد مستخدمي الإنترنت في التشيك: «هذه هي قمة البيروقراطية»، وقال آخر: «الاتحاد الأوروبي أصبح ينشغل الآن بالسخف».

العدد 3695 - الخميس 18 أكتوبر 2012م الموافق 02 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً