العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ

وزير الطاقة: 145 مولداً لتعويض أي انقطاع والبحرين أكثر بلد يوفر هذا العدد من بالنسبة للمساحة وعدد السكان

أشاد رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر المحميد بالتطور الذي شهدته خدمات الكهرباء على مستوى المملكة والمحرق خصوصاً حيث أصبحت الانقطاعات قليلة جداً مقارنة بفترات سابقة وهو ما تلمسه الأهالي الذين يتقدمون بالشكر إلى وزارة الطاقة وإلى هيئة الكهرباء والماء.

وقد استقبل مجلس المحرق البلدي في مقره بالبسيتين كلاً من وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة وعدد من المسؤولين والمستشارين.

وتم النقاش مع أعضاء المجلس الذين حضروا جميعاً وأوصلوا ملاحظاتهم التي تلخصت في طلب الإسراع في إصلاح الكابلات الكهربائية،وإنارة عدد من النقاط، وتسريع الترخيص لطلبات هامة، والتسهيل على المواطنين في عملية الدفع، والعدالة في إجراء أية مكرمة مستقبلية بحيث يستفيد منها المتأخر والملتزم معاً.

وتحدثت العضوة فاطمة سلمان عن كابل كهربائي معطوب في دائرتها وظل على هذه الحال فترة طويلة بسبب صعوبة التفاهم مع أحد المستشارين. وطالبت بإنارة الطريق المؤدي إلى صالة جمعان الحيوية، كما طرحت عدد من الحالات الإنسانية العاجزة عن الدفع مطالبةً بالتسهيل عليها ولا سيما في حالة الترمل والطلاق.

وقال نائب الرئيس علي المقلة أن التواصل مع الهيئة تحسن بنسبة 90% وذكر أن عليها بذل جهد أكبر في تسريع الإشراف على بعض الحفريات التي تظل دون معالجة لمدة طويلة، كما طالب الدولة في حال إقرار أي مكرمة أن تكون على هيئة مبلغ مدفوع في حساب المشتركين جميعاً وذلك كي لا يحصل ظلم لأحد لا سيما الملتزمين بالأنظمة.

أما العضو غازي المرباطي فأشار إلى استنكار الأهالي لحصول بنك ومطعم على رخصة منزل في دائرته يحتوي 30 غرفة مما يعني أنه سيتحول إلى مسكن للعمال وسيشكل عبئاً كبيراً على المنطقة، مطالباً الوزارة بالتدخل وفق اختصاصاتها لوقف الترخيص. وطالب بإزالة الأسلاك المعلقة في بعض النقاط، وإنارة محيط صالة حالة بوماهر، والترخيص لصالة أبناء راشد الزياني.

وطرح العضو خالد بوعنق مشكلة تأخر هيئة الكهرباء والماء في قطع إمدادات الكهرباء عن البيوت الخطرة ولا سيما في مشروع البيوت الآيلة للسقوط منبهاً إلى تأخر وصول الطلبات إلى القسم المعني مما يمنع التعامل معها في الوقت المناسب لأجل استكمال الإجراءات البلدية.

وأكد العضو محمد المطوع على ملاحظات الأعضاء حول تعاون الوزارة والهيئة مع الأعضاء البلديين، غير أنه طالب بأن تسرع إجراءات إصلاح وتطوير الكيابل والتي يستغرق بعضها ثلاث سنوات، معلقاً أن هذا الوقت طويل في أي مسيرة تنموية. وطالب بأن يبادر المسؤولون باتخاذ إجراءات تبتعد عن التعقيد وتصب مباشرة في تفعيل الخدمات.

وطالب العضو رمزي الجلاليف باستكمال مشروع تطوير شارع حاتم الطائي الذي استغرق وقتاً طويلاً، إضافة إلى تمديد الكيابل في مجمع 103 ومجمع 110 حيث تعتبر هذه المناطق حيوية جداً ولا تتحمل التأخير.

وقال وزير الطاقة أن الوزارة وضعت عدداً من الأهداف وفي أولويتها إيقاف انقطاعات الكهرباء وقد نجحت في تقليل عددها ومدتها، وإجراء تغييرات جذرية في الهيكل الإداري والأشخاص والإجراءات وتعزيز ثقافة التواصل مع الجمهور. وفي هذا الإطار تمت زيادة عدد مولدات الكهرباء، وتفعيل مركز الطوارئ، وتعديل طريقة تجاوب المسؤولين مع الانقطاعات، وتعيين ذوي الكفاءة. مشيراً إلى وجود 145 مولداً جاهزين لتعويض أي انقطاع مما يجعل البحرين أكثر بلد يوفر هذا العدد من المولدات بالنسبة للمساحة وعدد السكان. وأشار إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى وجود فائض مريح في كل من الطاقة الكهربائية والماء. وطمأن الوزير الجمهور إلى أن وجود محطات الكهرباء قرب المنازل لا يشكل أية خطورة على الأهالي وهو ما أكدته أبحاث علمية عديدة.

وتحدث الوزير عن المواطنين المتأخرين في الدفع قائلاً إن الوزارة توفر كافة السبل التي تسهل هذه العملية من خلال كافة الوسائل الممكنة ومنها الدفع المباشر، وعن طريق البنك أو الإنترنت، والخصم المباشر من الراتب. كما يمكن للمتأخرين تقسيط المبالغ المستحقة عليهم خلال مدة سنتين إلى أربع سنوات، عازياً سبب عزوف العديدين عن الدفع إلى مكرمة إسقاط المتأخرات التي دفعت الكثير من الملتزمين إلى التوقف عن إلتزامهم بدفع الرسوم على أمل أن تشملهم مكرمة جديدة. وأشار إلى وجود 15 ألف أسرة تحصل على إعفاء شهري قدره 10 دنانير وذلك بموافقة سمو رئيس الوزراء الذي أيضاً وافق على طلب الوزارة بإلغاء الرسوم المتأخرة عن المتوفين. كما تحدث عن استفادة الوزارة من المارشال الخليجي في إنشاء مشاريع لدعم الخدمات المقدمة للأهالي.

وقال الشيخ نواف بن إبراهيم أن هيئة الكهرباء والماء باعتبارها هيئة فهي ملزمة بالاستثمار من أجل تطوير عملها الذي ينقسم إلى استثمار وحماية. وقال إن الحماية هي في نفس أهمية الإنشاء ولذلك تتخذ الهيئة إجراءات مشددة في سبيل حماية منشآتها ومشاريعها وذلك أن أي خلل قد يصيبها يؤثر على منطقة بأكملها. وأشار إن التأخر في تصليح بعض الكابلات يعود إلى تداخل كيابل لخدمات أخرى وعليه يتوجب أولاً توفير المسار البديل والانتقال إليه قبل إصلاح المسار الأصلي، وهي عملية دقيقة وتأخذ في حسبانها أيضاً كمية الاستهلاك فلا يمكن البدء في إصلاح كيبل أساسي إلا أثناء فترة استهلاك منخفضة أي في الشتاء.. وذكر أنه رغم دخولنا نهاية شهر أكتوبر إلا أن الاستهلاك لا يزال عالياً جداً.

وذكر الشيخ نواف أن المسؤولين في كل الوزارات والهيئات يحاسبون على إنجازاتهم ما عدا مسؤولي الهيئة الذين يحاسبون على عدد الأخطاء التي تصيب الكيابل من قِبل المقاولين التابعين لجهات أخرى. وشرح آلية معالجة هذه الأخطاء إذ يقوم المهندسون المسؤولون بدراسة كيفية حصول العطب بالتفصيل الممل، ويضعون خطة لمنع حصول هذا الخطأ مجدداً.

وختاماً أشاد رئيس المجلس بالأجواء الإيجابية التي أحاطت بالاجتماع، شاكراً المسؤولين على ومن ضمنهم مهندسو مركز المحرق لطوارئ الكهرباء الذين يقومون بدورهم على أكمل وجه، مقدماً الامتنان إلى المهندس فريد حكيم لتجاوبه وحله المشاكل في أسرع وقت ممكن. مقدماً الشكر إلى سعادة وزير الطاقة وإلى سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء واللذان يبذلان جهداً كبيراً في تطوير هذين القطاعين الحيويين وهما لا يتأخران في التجاوب مع الأعضاء البلديين وهما يردان على كل الاتصالات المتأخرة وحتى إذا كانا خارج المملكة، متمنياً مزيداً من التعاون والتوفيق في هذه المهمة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:04 م

      أكثر من سنة انتظار

      بيتي عدم وأنا انتظر الكهرباء أكثر من سنة

    • زائر 2 | 7:24 ص

      ويش هالكلام

      الحديث عن المولدات لازم يكون في الصيف مو في الشتاء ، نفس سالفة اللي يشتري مكيف في الشتاء !!

    • زائر 1 | 7:06 ص

      البحرين

      عزيزي الوزير. تصريك متأخر والصيف خلص ؟

اقرأ ايضاً