العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ

42 قتيلاً في اعتداء انتحاري على مسجد بأفغانستان

جثث ضحايا الانفجار خارج المسجد - afp
جثث ضحايا الانفجار خارج المسجد - afp

أوقع اعتداء انتحاري استهدف مسجداً 42 قتيلاً على الأقل في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في شمال أفغانستان في منطقة هادئة قبل أن يتسلل إليها مقاتلو «طالبان»، بعد أن فجر انتحاري عبوته ما أن انتهت صلاة العيد في مسجد بمدينة ميمنة عاصمة ولاية فرياب (شمال).

وقال نائب حاكم المنطقة عبدالستار بارز الذي كان داخل المسجد حين وقوع الاعتداء إن عشرين من قوات الأمن الأفغانية بين شرطيين وجنود وعناصر استخبارات قتلوا بالإضافة إلى 22 مدنياً بينهم خمسة أطفال.

من جهته، تحدث النائب في البرلمان، المتحدر من فرياب نقيب الله فايق الذي كان أيضاً في المسجد، عن سقوط 47 قتيلاً. وجرح خمسون شخصاً بمن فيهم قائد الشرطة الإقليمية.

وكان العديد من أعيان الحكومة يؤدون الصلاة في المسجد الذي كان مكتظاً في أول أيام العيد الأضحى. وقال بارز «كنا قد انتهينا لتوّنا من صلاة عيد الأضحى وكنا نتبادل التهاني بحلول العيد عندما وقع انفجار عنيف جداً».


واشنطن و«الأطلسي» وإسلام آباد يدينون الهجوم

قتيلاً في تفجير بمسجد شمال أفغانستان بينهم مسئولو أمن

كابول - أ ف ب، د ب أ

أدى هجوم انتحاري إلى مقتل 42 شخصاً على الأقل بينهم خمسة أطفال حين فجر انتحاري نفسه داخل مسجد في مدينة ميمنه شمال أفغانستان خلال صلاة عيد الأضحى أمس الجمعة (26 أكتوبر/ تشرين الأول2012).

وأصيب العشرات أيضاً في هذا الهجوم الذي استهدف حشود المصلين في هذه المدينة الواقعة في ولاية فارياب فيما هناك مخاوف من ارتفاع الحصيلة بشكل إضافي.

وقال نائب حاكم الولاية عبد الستار باريز لوكالة «فرانس برس» إن التفجير الانتحاري أدى إلى مقتل 42 شخصاً على الأقل بينهم خمسة أطفال موضحاً أن هذه الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر.

وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 32 شخصاً.

وقال باريز إن المهاجم كان يرتدي بزة الشرطة حين فجر نفسه وسط الحشود في مسجد عيد قاه في عاصمة الولاية.

وأضاف أن «بين القتلى 19 من أعضاء قوى الأمن بينهم الشرطة والجيش والاستخبارات، و17 مدنياً بينهم خمسة أطفال».

وكان مسئولو حكومة الولاية بغالبيتهم يؤدون الصلاة في المسجد في أول أيام عيد الأضحى الذي بدأ الجمعة ويستمر أربعة أيام ويحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم.

وقال باريز «كنا قد أنهينا لتونا صلاة عيد الأضحى وكنا نتبادل التهاني بحلول العيد».

واضاف «فجأة وقع انفجار ضخم وارتفعت سحب الدخان والغبار في المنطقة وتناثرت أشلاء القتلى من الشرطة والمدنيين في كل مكان. كان انفجاراً قوياً جداً».

ولم تتبنَ أي جهة على الفور المسئولية عن الهجوم لكن حركة «طالبان» غالباً ما تلجأ الى العمليات الانتحارية في هجماتها الهادفة للإطاحة بحكومة الرئيس حامد قرضاي المدعومة من الغرب.

ويعتبر شمال أفغانستان هادئاً نسبياً حيث إن حركة «طالبان» التي أطاح بها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من السلطة في 2001، تركز عملياتها في جنوب وشرق البلاد.

إلى ذلك، أدانت السفارة الأميركية في كابول والائتلاف العسكري بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الهجوم الانتحاري. وقال قائد الائتلاف بقيادة الناتو في أفغانستان، الجنرال جون الين: «تنفيذ أعمال عنف في دار عبادة وخلال عيد تظهر مجدداً نفاق المتمردين القاسي واستخفافهم بالأديان والمعتقدات».

وقالت السفارة الأمريكية في بيان: «هذا الهجوم على المصلين الأبرياء يؤكد بشدة على عدم احترام الأديان والمعتقدات والاستخفاف بسلامة وأمن الشعب الأفغاني». كما أدانت وزارة الخارجية الباكستانية التفجير، قائلة إن الدولتين تواجهان « تهديدا مشتركا بالإرهاب وباكستان ملتزمة بالعمل عن كثب مع أفغانستان لاجتثاث هذا الوباء».

وفي الجانب الباكستاني، قتل مسلحون مجهولون عضوين في لجنة معارضة لـ «طالبان» في منطقة وادي سوات شمال غرب باكستان حيث تعرضت الفتاة الناشطة في سبيل حق الفتيات في التعليم ملالا يوسف زاي مؤخراً لهجوم، على ما أعلنت الشرطة.

وتعرض رجلا أعمال معروفان بمعارضتهما لـ «طالبان» لهجمات خلال الأشهر الأخيرة في وادي سوات، وجرح اثنان آخران.

العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:06 ص

      الله ينتقم من امريكا

      حسبنا والله ونعم الوكيل في امريكا الكافره , تفجر هؤلاء الأبرياء من اجل تشويه سمعه المجاهدين
      الله ينتقم منهم ايش ذنب الأبرياء اللي ماتوا في التفجير
      المفروض امريكا تقبل خسارتها من طالبان وانسحابها في 2014 وتخرج بكرامه , افضل من انها تعبث بقلوب السذج من عوام المسلمين على حساب المجاهدين

    • زائر 5 | 3:01 ص

      منافقين العصر

      السؤال هو يامعشر الصحف والأعلام , كيف عرفتم ان طالبان وراء التفجير
      هل اللي فجر نفسه مكتوب في جبهته طالبان
      دليل واحد يثبت ان طالبان وراء التفجير ولكم مني مليون دولار . يله شدو حيلكم
      والدلوخ اللي تحتي كلهم مصدقين , الله المستعان على العقليات السقيمه هذه

    • زائر 4 | 6:08 م

      الله و اكبر .... الله و اكبر

      الله و اكبر ...... الله اكبر على كل من طغي و تجبر .
      هل الاسلام يأمر بقتل الابرياء اثناء اداء صلاة العيد ؟
      اين العلماء و رجال الدين من هذه الافعال التي لا تمت للاسلام بصله.
      اين علماء الازهر
      اين علماء السعودية.
      اين علماء المسلمين.
      اين الشيخ القرضاوي من اعمال القتل التي تحدث في بيوت الله
      لماذا لا تخصص قناة الجزيرة حلقة لمناقشة هذه الاعمال الاجرامية التي تحث للمسلمين و في بيوت الله. هل هي حلال ام حرام ؟
      وكل ذنب هولاء انهم جاءوا يؤدون صلاة العيد .

    • زائر 2 | 5:18 ص

      اللعنة على ممولي الإرهاب

      ياللمسلمين أخرجوا و أهتفوا و أدينوا العمليات الإرهابية. الساكت عن الحق شيطان أخرس. من رأى منكرا ولم يغيرة بيدة فبلسانة. لا تصيبكم حوبة المظلوم . و يصيبكم نفس البلاء جراء تقاعسكم. يا رجال الدين يا أزهر أين آداناتكم أين فتاواكم. لا سكوت بعد اليوم.

    • زائر 1 | 3:48 ص

      هذلين مسلمين؟؟؟!!

      و الله أن الكفار أشرف منهم ! هل الدين الإسلامي يأمر بقتل من يسجد و يصلى لله في بيت الله و في يوم عيد الله الأكبر ؟؟

اقرأ ايضاً