العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ

64 قتيلاً في أعمال عنف بين مسلمين وبوذيين غرب ميانمار

قتل أكثر من 60 شخصاً خلال بضعة أيام مع استئناف أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب ميانمار، ما أثار مخاوف متزايدة لدى المجتمع الدولي على عملية الإصلاح.

وبعد بضعة أسابيع من الهدوء في ولاية راخين الخاضعة لقانون الطوارئ، اندلعت المواجهات مجدداً الأحد بين البوذيين من اتنية راخين والمسلمين الروهينغا، وهم أقلية أفرادها محرومون من الجنسية، وتقول الأمم المتحدة إنها من الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم.

وبعد حصيلة أولى تحدثت عن سقوط 112 قتيلاً، اجرى المتحدث باسم حكومة ولاية راخين وين ميانغ مراجعة لعدد القتلى ليصبح 64.

وقال لفرانس برس «لقد ارتكبنا خطأ في الحساب. فحصيلة القتلى هي 34 رجلا و30 امرأة».

وأوضح أن معظم الضحايا «قتلوا في هجمات بالسكاكين. عدد قليل قتلوا بالرصاص»،

ومنع نحو ثلاثة آلاف منهم ممن وصلوا على عشرات القوارب من الرسو أمس الجمعة (26 أكتوبر/ تشرين الأول2012) في ستوي، كما أفاد شاهد لـ «فرانس برس».

من جانبها دعت الولايات المتحدة «جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتوقف فوراً عن كل الهجمات» وطالبت «بجهود حقيقية من أجل التوصل الى مصالحة وطنية في ميانمار». ونشرت صحيفة «نيو لايت أوف ماينمار» الرسمية الناطقة بالانجليزية بياناً من مكتب الرئيس وعد فيه بإعادة الهدوء.

العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً