العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ

احتجاجات مزمعة في الكويت اليوم الأحد رغم تحذير الحكومة وتراجع مؤشر البورصة لأدنى مستوى

قال ناشط كويتي إن المعارضة في الكويت ستمضي قدما في مسيرة اليوم الأحد احتجاجا على قواعد التصويت الجديدة رغم تحذير الحكومة من أنها لن تتهاون مع المظاهرات التي لا تحصل على تصاريح.

وقالت الكويت أمس السبت إنها لم تسمح بأي احتجاجات وحذر رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أن الشرطة قد تستخدم القوة إذا استشعرت السلطات أن البلاد معرضة لخطر كبير.

ولم تشهد الكويت اضطرابات مماثلة لما شهدته دول الربيع العربي في العام الماضي لكن توترات حدثت بين البرلمان المنتخب والحكومة التي تهيمن عليها أسرة الصباح. وحظرت السلطات تجمع أكثر من 20 شخصا الشهر الماضي بعد مظاهرة قادتها المعارضة وشارك فيها الآلاف وانتهت باشتباكات بين المحتجين والشرطة نقل خلالها 30 شخصا على الأقل إلى المستشفى. وقال ناشط في المعارضة طلب عدم نشر اسمه "سنستمر.. المعارضة لم تعد تكترث ببيانات الحكومة."

وتظهر بيانات لرويترز ان مؤشر بورصة الكويت تراجع اليوم الأحد لأدنى مستوى منذ يوليو تموز عام 2004 .

وشارك ساسة معارضون وجماعات شبابية ومؤيدوهم في مظاهرات في الآونة الاخيرة احتجاجا على تغييرات في قانون الانتخابات والتي أعلنها الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح الشهر الماضي. ويقول بعض ساسة المعارضة إن التغييرات محاولة لمنح المرشحين الموالين للحكومة ميزة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الأول من ديسمبر كانون الأول ويقولون إنهم سيقاطعون الانتخابات.

ووصفت المعارضة التغييرات التي تتيح للناخبين اختيار مرشح واحد فقط لكل دائرة انتخابية بانها "انقلاب على الدستور" قائلين إن هذا التعديل سيحرم مرشحيها من الحصول على الأغلبية التي فازت بها في الانتخابات الماضية.

وهم يقولون إن تشكيل تحالف انتخابي - يعتمد على قيام أنصار مرشح ما باختيار مرشح آخر للحصول على دعم مقابل - سيصبح غير متاح بموجب النظام الجديد. والأحزاب السياسية محظورة في الكويت لذلك يعتمد النواب على قدرتهم على تشكيل تكتلات تستند لروابط سياسية وعائلية. لكن الحكومة تقول إن تعديل قانون الانتخابات كان ضروريا لحفظ الوحدة الوطنية. وتشهد الكويت مظاهرات من حين لآخر بسبب قضايا محلية وهي تتقبل المعارضة أكثر من بعض الدول الخليجية الأخرى. وكان العنف نادرا في أوقات سابقة. وقال شهود إن قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والهراوات مع المحتجين في الشهر الماضي. ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن رئيس الوزراء الشيخ جابر قوله في وقت متأخر أمس السبت إن الحكومة "لا تميل ولا تحبذ ولا ترغب في استخدام العنف ولكن متى ما تعرض أمن الوطن وأمان مواطنيه للخطر لن نتردد في استخدام القوة في إطار القانون والدستور." وحصلت كتلة معارضة تتألف من إسلاميين وليبراليين وشخصيات قبلية على أغلبية في آخر انتخابات أجريت في فبراير شباط. لكن البرلمان تم حله بموجب حكم محكمة في يونيو حزيران وعاد برلمان سابق أكثر موالاة للحكومة. لكن النواب قاطعوا ذلك المجلس مما جعله غير قادر على الانعقاد. بعد ذلك حل الأمير الشيخ صباح المجلس القديم ودعا لاجراء انتخابات مبكرة بعد شهور من التأزم السياسي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 11:42 ص

      الضرب بيد من حديد

      على حكومة دولة الكويت الشقيقة الضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة الذين باعوا انفسهم للخارج ويريدون بيع وطنهم للخارج .. نناشد سمو الامير صباح الاحمد ان لايسمح لهؤلاء العملاء الخونة ان يدمروا الكويت الحبيبة وان يوقفهم عند حدهم بشتى السبل .. يكفي تمادي

    • زائر 6 | 9:42 ص

      حقاني

      البورصه في ادني المستويات !!! عجل البحرين شلون وضع الاقتصاد؟؟؟!! لكويت جم يوم مظاهرات وجدي 20 شهر تقريبا والازمه مستمره ماحال الاقتصاد؟

    • زائر 3 | 7:03 ص

      تعجب

      هل ياترى ايران وراء المظاهرات ادا عليكم بدرع

    • زائر 2 | 7:00 ص

      مواطن

      تعديل من شكل الانتخابات الكويتيه هو اكثر ديمقراطيه وبعيد عن الطائفيه وصوت لكل مواطن وهذا ماكانت تنادي به المعارضه بالبحرين

    • زائر 1 | 6:50 ص

      بس تعليق بسيط

      1- كما تدين تدان..الي كانوا ضدنه صار حلهم من حالنه..سبحان مغير الاحوال
      2- الكل اعرف من هم الجماعة المعارضه في الكويت...سؤالي بكون: من الدوله الي بتكون لها علاقه هاي المره؟اكيييييييييييييييييد ايران...

اقرأ ايضاً