رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مجلس سموه الأسبوعي بقصر الرفاع، مساء أمس الاثنين (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، بأفراد العائلة المالكة وكبار رجالات الدولة والوزراء والأعيان وأعضاء مجالس الشورى والنواب والبلديات وعدد من رجال الدين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية والفكرية والإعلامية وأعضاء السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين وعدد من سيدات المجتمع.

وأعرب الحضور عن تقديرهم واعتزازهم بمجلس سمو ولي العهد حيث يشكل فرصة قيمة للقاء سموه والتواصل الذي يشكل سمة ميزت مجتمع البحرين وحرص عليها سموه تأكيداً على النهج الذي أراده جلالة الملك استمراراً لعادات المجتمع البحريني منذ القدم. واعتبر الحضور أن التنوع الذي يضمه مجلس سموه يجسد هوية مجتمع الأسرة الواحدة الموحدة المتماسكة في مملكة البحرين تحت ظل قيادة جلالة الملك.

من جهة أخرى، تلقى ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اتصالاً هاتفيّاً من ولي عهد دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أدان فيه سموه التفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة اثنين من المقيمين في مملكة البحرين وتعرض الثالث لإصابات بليغة صباح أمس (الإثنين)، مؤكداً دعم الكويت التام لأمن واستقرار مملكة البحرين ودعمها في كل ما تقوم به لمكافحة أعمال الفوضى والتخريب والإرهاب وتثبيت دعائم القانون واستتباب النظام.

واعتبر سمو ولي عهد دولة الكويت أن ما يمس مملكة البحرين يمس الكويت وجميع أشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار ما يجمعها من روابط أخوية صلبة.

إلى ذلك؛ أعرب صاحب السمو ولي العهد نائب القائد الأعلى عن خالص شكره وتقديره للمشاعر الأخوية النبيلة الصادقة التي أبداها سمو ولي عهد الكويت الشقيقة عن التفجيرات الإرهابية اليوم (أمس) التي قامت بها فئة تصر على الإخلال بما عهدته مملكة البحرين من استتباب الاستقرار والأمن والحرص على المصلحة الوطنية العليا الجامعة لمصالح جميع أبناء هذا البلد العزيز والمقيمين فيه، مؤكداً إصرار مملكة البحرين على التعامل بحزم مع مثل هذه الأعمال الشائنة بحسب الإجراءات القانونية والأحكام المتعلقة بمثل هذه الوقائع.