قال رئيس نيابة المحافظة الشمالية نواف العوضي، رداً على ما نشرته «الوسط» امس الأربعاء (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بعنوان (النيابة ترفض طلب علاج متهم مصاب بطلقات الشوزن): «ان المتهم موقوف على ذمة قضية تجمهر تم خلالها محاولة الاعتداء على رجال الأمن بالأسياخ الحديد والمولوتوف، ما دعا أحد أفراد القوة لاستخدام سلاحه الناري لدفع الخطر عنه وعن باقي أفراد القوة، ما أدى لإصابة المتهم ببعض الرشات بساقيه وخلفيته».

وأضاف، أنه وفور إصابة المتهم تم نقله إلى المستشفى العسكري لعلاجه، حيث أجرت النيابة العامة تحقيقاتها معه بالمستشفى، واستجوبته فيما هو منسوب إليه، ثم أعادت سؤاله كمجني عليه، وأمرت بعرضه على الطبيب الشرعي المختص لبيان حالته، وأنه قد استمر محتجزاً بالمستشفى لمدة أسبوع تحت العلاج حتى استقرت حالته الصحية.

وأكد أن المحامية تقدمت بطلبها اخلاء سبيل المتهم، وتم عرضه فور وروده مساء أمس الأول (الثلثاء) على النائب العام، والذي اقتصر قراره برفض إخلاء سبيل المتهم، إلا أنه وفيما يخص نقله للمستشفى لتلقي العلاج، أمر النائب العام بعرض المتهم على مستشفى الشرطة لتوقيع الكشف الطبي وعمل الفحوصات والأشعة اللازمة التي تستلزمها حالته، وإعداد تقرير مفصل بذلك مبينا به حالة المتهم الصحية ومدى حاجته لتدخل جراحي أو إجراءات علاجية خاصة بالمستشفى.

ونوه إلى أن طلب المحامية لم يتضمن سوى عبارات مرسلة وغير مؤيد بتقرير فني يدعمه، مما لا يمكن معه القطع برأي على مجرد تلك العبارات، قبل الرجوع لذوي الخبرة الطبية ، مؤكداً أن النيابة العامة وفي جميع القضايا التي تتولى تحقيقها لا تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المتهمين إذا تطلبت حالتهم ذلك، وبغير حاجة إلى طلب من محاميهم.