العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ

الجبل: مراسلات سابقة تفيد بتخصيص الأراضي المحددة مسبقاً لبناء المساجد

بعد اعتماد مواقع بديلة لمساجد «أبوطالب والعسكري والزهراء»

صرح رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية علي الجبل بأنه توجد مراسلات سابقة بين المجلس البلدي الشمالي والجهات المعنية يرجع بعضها إلى عام 2005 تفيد بتخصيص أراض لمساجد أبوطالب والإمام العسكري ومسجد فدك الزهراء، الواقعة في مدينة حمد لبناء مساجد عليها.

وقال الجبل تعقيباً على ما نشرته وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف يوم أمس الاثنين (3 ديسمبر/ كانون الأول 2012) من ان مواقع المساجد غير مخصصة لدور عبادة، هو عكس ما وردنا من مراسلات سابقة بين المجلس والجهات المعنية.

وجاء تصريح الجبل بعد قيام الجهات الرسمية بمعاودة هدم المساجد المذكورة مرة أخرى. وذكر فيما يتعلق بمسجدي أبوطالب والإمام العسكري انه توجد مراسلة سابقة من قبل وكيل وزارة الشئون الإسلامية إلى مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المؤرخة بتاريخ 27 يوليو/ تموز 2005 «بشأن إقامة مسجدين تابعين لإدارة الأوقاف الجعفرية في مدينة حمد بالدوار 22 مجمع 1216 والدوار 19 بالمجمعين 1213 و1214، بأن لا مانع لدى وزارة الشئون الإسلامية بتخصيص الموقعين المذكورين لبناء المسجدين»، وفي المراسلة ذاتها بينت أيضاً أنه لا يوجد لدى وزارة الشئون الإسلامية أي مانع بوضع كابينة مؤقتة للصلاة وذلك بالتنسيق مع إدارة الأوقاف الجعفرية. وأوضح أن المجلس في عام 2008 قام بمراسلة الوكيل المساعد للطرق بطلب تحويل خط الصرف الصحي المار بأرض مسجد ومركز أبوطالب لعمل إجراءات اصدار شهادة مسح للمسجد، فقد قامت وزارة الأشغال بالرد على المجلس بخطاب رقم (ل ت م - ط/1103/الشمالية/2008) بالعمل في الموقع بتاريخ 12 فبراير/ شباط 2009 بتحويل خط الصرف الصحي المار بأرض المسجد والذي كلف مبلغ 350 ألف دينار، وهو ما يدل على تخصيص الأرض. وفيما يتعلق بمسجد الإمام العسكري الواقع في مجمع 1216 بالدوار 22 بمنطقة مدينة حمد فقد بين رئيس المجلس البلدي الشمالي بوجد إجازة بناء من قبل بلدية المنطقة الشمالية بتاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 أنه «لا اعتراض على وضع كابينة مؤقتة للصلاة في أرض مخصصة لبناء المسجد، على أن تتم ازالتها وقت بناء المسجد» .

أما فيما يتعلق بمسجد فدك الزهراء الواقع بالدوار 2 بمنطقة مدينة حمد فتوجد مراسلة من قبل رئيس الأوقاف الجعفرية إلى وزير العدل والشئون الإسلامية صادرة بتاريخ 10 يونيو/ حزيران 2010 «تم اصدار شهادة مسح لأرض المسجد عن طريق إدارة الشئون الفنية والهندسية بوزارة الإسكان لاستخدامها كمسجد لأهالي المنطقة بموجب القرار الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 2008».

وأضاف الجبل أنه في تاريخ 22 ديسمبر 2008 قد صدرت مراسلة أخرى من قبل القائم بأعمال مدير المشاريع الإسكانية إلى مدير إدارة تخطيط المدن والقرى بوزارة البلديات أنه «بعد مراجعة المخطط العام المعتمد لمجمع 1204 بمدينة حمد فقد تبين أن الأرض المطلوبة مخصصة بالفعل لمسجد لخدمة أهالي المنطقة مرفقة بشهادة أبعاد تبين الإحداثيات للأرض المطلوبة».

وأوضح الجبل أن «اعتماد الوزارة لمواقع بديلة لبعض المساجد المهدومة يعتبر مخالفاً للأحكام الشرعية الواضحة بحسب الفقه الجعفري حيث ان هذه المساجد في واقع الأمر وقف لله سبحانه وتعالى ولا يمكن لأحد استبدالها بأراض أخرى، علاوة على وضع وزارة العدل في عام 2011 إلى جانب المساجد المهدومة مؤخراً إعلانات بناء قبل أشهر دون البدء في بنائها»، متسائلاً «ما الهدف من تغيير مواقعها؟ وما هو الغرض من إزاحة الإعلانات عنها؟ ولماذا يتم تقصد طائفة في إزالة كبائن مساجدها مدعية أنها مخالفة مع وجود كبائن أخرى لمساجد دون وجود أي مستندات لتخصيصها من قبل الجهات المعنية؟».

ودعا الجبل في نهاية حديثه الى ضرورة التنسيق مجدداً بين الجهات المعنية والمجلس البلدي لحل ملف المساجد التي تم هدمها، وضرورة الإسراع في بنائها كما هو مقرر.


«الشئون الإسلامية»: الصورة المنشورة هي إعلان تعريفي ببناء مسجد

المنامة - وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف

أكد قسم المشاريع الهندسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أن الصورة التي نشرتها صحيفة محلية أمس الإثنين (3 ديسمبر/ كانون الأول 2012م)، تابعة لإعلان تعريفي ببناء مسجد، وليس لأحد المساجد الأربعة التي قالت «الصحيفة» أنها تمت إزالتها.

وأشار إلى أن الصورة هي لإعلان تعريفي ببناء مسجد لا يمت إلى المواقع الأربعة التي ذكرتها الصحيفة بصلة، مبيناً أن الصورة لا تتناسب مع فحوى الخبر المنشور، وتوحي للقارئ أن تلك الصورة لأحد المساجد التي هدمت مؤخراً.

وذكر: «فعلى الرغم من أن القسم أبدى توضيحه بشكل مفصل حول ما أثير بشأن الادعاء بإزالة 4 منشآت مساجد يوم أمس الإثنين، إلا أن الصحيفة كررت نشر الصورة».

واستغرب قسم المشاريع الهندسية إقحام الصورة المشار إليها مع الخبر بهذا الشكل، داعياً إلى تحري الدقة والتحلي بالمهنية في نشر ونقل المعلومات.

عدد من الرسائل المتبادلة بين المجلس البلدي الشمالي والجهات المعنية بتخصيص أراض لبناء مساجد عليها
عدد من الرسائل المتبادلة بين المجلس البلدي الشمالي والجهات المعنية بتخصيص أراض لبناء مساجد عليها

العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 4:16 ص

      شلت يد المتمرد

      تبت يداك يا هادم المساجد
      وسيأتيك يوم القيامة وسنرى من المنتصر

    • زائر 17 | 3:30 ص

      هذه مساجد اااه

      هل الحكومة عندما قامت بهدم المساجد ادلال للمذهب الجعفري هذه مساجد اذن الله ان ترفع فيه اسمه والله حاميه

    • زائر 16 | 3:17 ص

      القضية ليست في نقل مكان مسجد

      هي المشكلة صارت الان ديدن الحراب بين قوى السلطة والمعارضة وليست تحسين او موقع المساجد غير ملائم في التخطيط العمراني ولا شيء بس هي حرب من تحت الطاولة تثيرها الحكومة في وجه المعارضة . واستفزاز طائفي واضح وهذا ديدن النظام منذ الازمة وحتى اصغر طفل في البحرين يعي هذه الحركات الاستفزازية .

    • زائر 15 | 3:11 ص

      الى زاير

      ابين عليك خارجي ما تعرف عن المآتم وقيمتها روح اسأل اللي ساكتين عن الحق صم بكم عمي

    • زائر 11 | 1:31 ص

      سواء أعيد بنائها أم لا

      لعنة الله على هاديمي المساجد، ويلكم من يوم الحساب

    • زائر 10 | 12:53 ص

      سبحانه

      يا أخ جبل تريدون تحويل البحرين لماتتم
      ومساجد وإعلام سوداء لتعويض النقص اللي فيكم

    • زائر 13 زائر 10 | 2:02 ص

      اقرأ قبل أن تكتب

      اقرأ الخبر جيدا قبل أن تكتب ويبدو أنك جديد على البحرين والمجتمع البحريني وثقافته
      فأنت لا تفرق حتى الان بين المسجد والمأتم ، الموضوع يتعلق بمساجد وهناك فرق بين امأتم والمسجد والوثائق تختلف.

    • زائر 14 زائر 10 | 2:13 ص

      زحمة الجدد

      انهم اول مره يشفون هذا الوضع

    • زائر 9 | 12:18 ص

      لمن حارب الله و لمن رضى بذلك

      نقول لكم بسيوني قال خمس مساجد مصرحة جيد
      لماذا هدمت هذه المساجد و من هدمها
      كما قال ان هدم المساجد في هذا التوقيت عليه علامات الاستفهام
      فالمساجد موجودة قبل وجود هذة الحكومة و تقاعسها عن تسجيل المساجد يسجل ضدها و ليس لصالحها

    • زائر 8 | 12:07 ص

      الاوقاف اذا لم تستطيعون حماية الاوقاف الاستقالة ابرك لكم

      لا تصريح و لا موقف لنتهاك حرمات المساجد و هدمها
      انكم صم بكم
      انكم محاسبون على ذلك و شركاء بالجريمة

    • زائر 7 | 11:58 م

      الان حصحص الحق

      نتمنى من وزارة العدل ، توضيح ما جاء في مراسلاتها مع المجلس البلدي ، الذي يفيد بأن هناك تخصيص للارض مسبقا
      كما نتمنى من وزارة الاوقاف رفع دعوى قضائية على الجهة التي قامت بالهدم

    • زائر 6 | 11:25 م

      تفتيش

      بعض المنازل يوجد بها مائتم وبناء من غير ترخيص والبلديه
      تقضي الطرف عنهم خاصة اللوزي 1808

    • زائر 4 | 11:11 م

      شاهد

      رأيت رجل دين يقوم بنقل الإفتات بسكس ويل ليلا في مجعع 1018 طريق 1804 مدييه حمد اللوزي منزل رقم 293

    • زائر 2 | 9:48 م

      مع الاحترام

      يا سيدي يا جبل,,, اذا كانت هناك مراسلات عن الاراضي المخصصه لمساجد حسب مانشرت لماذا لم تطعنو من قبل في تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي قال بأن هذه الاراضي غير مخصصه لبناء مسجد حسب مانشر امس في الصحيفه ؟؟؟ وثانيا جميع المساجد وقف لله سبحانه وتعالى ولكن هناك ضروريات تبيح ازالة المسجد اذا كان كابينه مؤقته او ارض خصصت لمسجد وبعدها خصص غيرها لبناء مسجد ولا اعتقد هناك امر رباني في هذه المسئله . وكل اراضي الله قبلة للمسجد الحرام

    • زائر 12 زائر 2 | 1:59 ص

      لماذا؟

      وأنت ما أدراك أنهم لم يقولوا ذلك لبسيوني؟؟
      ولماذا ظهرت الضرورات بتغيير المساجد الان ولم يظهر هذا سابقا قبل الأزمة؟
      ولماذا مساجد من طائفة واحدة؟؟
      أعرف أسئلة صعبة عليك

اقرأ ايضاً