العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ

"الإسكان": بدء إجراءات تنفيذ أول 22 وحدة سكنية بمشروع إعادة إحياء الحورة والقضيبية...(شاهد الصور)

المنطقة الدبلوماسية – وزارة الاسكان 

تحديث: 12 مايو 2017

صرح وزير الإسكان باسم الحمر بأن الوزارة شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ أول 22 وحدة سكنية في الحي رقم (7) بالمرحلة الأولى من مشروع الحورة والقضيبية الإسكاني، والذي يندرج ضمن برنامج إعادة إحياء المناطق القديمة الذي تم إسناده إلى وزارة الإسكان نظراً لخبراتها المتراكمة على مدى عدة سنوات في مجال التشييد والتطوير.

وقال الحمر أن بناء ما يقارب من 22 وحدة بمشروع الحورة والقضيبية يعد نواة العمل لبناء 105 وحدة بالمرحلة الأولى لهذا المشروع، الذي يتضمن مرحلتين لاحقتين يتم التخطيط لهما واتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأنهما لتنفيذهما على أرض الواقع، متوقعاً أن يسهم هذا المشروع في إحداث طفرة نوعية بمنطقتي الحورة والقضيبية من حيث إعادة تخطيط المناطق وتوسعة الطرقات وتنظيم مواقف السيارات وإعادة هيكلة البنية التحتية، فضلاً عن إعادة توطين المواطنين البحرينيين بالمنطقة.

وبين أن فكرة إعادة إحياء منطقتي الحورة والقضيبية تأتي استجابة لتوجيهات القيادة بإعادة إحياء المناطق القديمة، حفاظاً على عراقة مدن وقرى مملكة البحرين، وخلق حيوية عمرانية بتلك المناطق تسهم في حلحلة الملف الإسكاني، فضلاً عن التطلع نحو تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع البحريني، والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأهالي تلك المناطق والطابع المعماري القديم التي امتازت به البحرين في الماضي.

كما أشار الوزير إلى إسهام هذا المشروع في حل العديد من المشاكل الاجتماعية التي تسببت بها الممارسات الدخيلة على المجتمع البحريني من قبل العمالة الآسيوية التي توطنت في تلك المناطق، فضلاً عن إسهامه في معالجة تردي الخدمات والبنى التحتية وعدم استيعاب الطرق للحركة المرورية للسيارات نتيجة لزيادة الكثافة السكانية، وهي أمور حرصت الحكومة الموقرة على إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال مشروع إعادة إحياء المناطق القديمة بما يتضمنه من مزايا إنشائية وتخطيطية.

ولفت الحمر إلى امتلاك الوزارة خبرة كبيرة في هذا المجال نتيجة تجاربها السابقة في أكثر من مشروع، أبرزها مشروع إعادة إحياء حالة بوماهر وإعادة إحياء قرية المقشع، مفيداً أن الوزارة تدرس حالياً إعادة إحياء إحدى المناطق القديمة بمحافظة المحرق، وأنه متى ما سنحت الفرصة لإحياء عدة مناطق أخرى بمختلف محافظات المملكة وتوفرت الميزانيات اللازمة لذلك ستقوم الوزارة على الفور بإعداد الدراسات اللازمة للقيام بأعمال التطوير.

وأعرب الحمر عن تطلعاته بأن يستمر العمل في باقي مراحل المشروع دون معوقات قد تؤدي إلى التوقف، كونه من المشاريع الاستراتيجية الهامة التي تحقق العديد من الآثار الإيجابية سواء على صعيد تقليص قوائم انتظار الخدمات الإسكانية أو إعادة تخطيط الطرق وهيكلة البنية التحتية، أو إعادة توطين المواطنين في مناطقهم وبالتالي القضاء على الظواهر الإجتماعية السلبية بتلك المناطق.

من جهتها قالت وزير الإسكان لشئون التطوير والتخطيط عبير شاهين أن فريق العمل القائم على مشروع الحورة والقضيبية ينتظر حالياً إجراءات تثمين العقارات الواقعة في منطقة المرحلة الأولى من المشروع من قبل إدارة الاستملاكات والتعويضات بوزارة البلديات والتخطيط العمراني بعد أن سبق وأن صدرت قرارات استملاكها في وقت سابق، حيث من المنتظر أن يعقب تلك الخطوة إخلاء تلك العقارات وهدمها، ثم القيام بأعمال تسوية تربة الموقع لبناء الوحدات السكنية الجديدة.

وأضافت شاهين أن الوزارة ركزت على ضرورة تميز الطابع المعماري للوحدات السكنية الجديدة بالطابع المعماري البحريني الأصيل، سواء من حيث الواجهات، أو تزويد المنطقة بـ"البراحات" و"السكيك"، مع تلبية المتطلبات العصرية للأسر البحرينية وإمكانية الدخول بالسيارات إلى مناطق الوحدات السكنية، مردفة أنه تم التركيز في هذا الشأن أيضاً على ضرورة توفير مداخل ومخارج للمنطقة وتحديد مناطق لمواقف السيارات التي تعاني من سوء تنظيم على هذا الصعيد.

كما أشارت إلى أن فريق العمل قام كان قد قام خلال مرحلة التخطيط للمشروع بدراسة الوضع الحالي للمناطق المدرجة، حيث قامت بمسحاً وتحليلاً ميدانياً للمنطقة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن دراسة احتياجات الموقع من إنشاءات وبنية تحتية ومرافق ومناطق مفتوحة، وقد اهتمت الوزارة بالرجوع إلى معلومات النظم الجغرافية للتحقق من دقة المعلومات لتحديد فرص تطوير المنطقة بواقعية متناهية.

وشددت مستشارة وزير الإسكان لشئون التطوير والتخطيط إلى أن الوزارة راعت تماماً رغبة المواطنين البحرينيين القاطنين في منازلهم بالمنطقة في عدم استملاك عقاراتهم وإدراجها ضمن المشروع، وهو أمر تحرص عليه الوزارة تماماً ولا تسعى إلى ممارسة سياسة الإجبار على أي أسرة بحرينية تمتنع عن الموافقة في استملاك عقاراتهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:40 ص

      كل نشوف صور

      كل نشوف صور بس .. متى احصل بيت صار لي

    • زائر 4 | 9:12 ص

      لا للاستملاك

      نحن في بلد يحكمه حمد بن عيسى الذي لن يرضى لملاك بيوت الحورة بالظلم واغتصاب أملاكهم بالقوة وخصوصا أن ما يقارب 100 مواطن رفعوا دعوة على وزارتي البلديات والإسكان

    • زائر 2 | 7:58 ص

      البيوت متلاصقة

      البيوت متلاصقة...فضايحنا بجلاجل هههههههه اي مهندس هندس لنا

    • زائر 3 زائر 2 | 8:47 ص

      الإسكان

      البيوت تنبني حق ناس وناس والظلم في التوزيع اكثر واكثر
      ناس خلال فترة بسيطة يسكنون وناس ننتظر بالعشرين سنة علشان قرقور

    • زائر 1 | 7:47 ص

      مو بس كلام

      موبس كلام والله قاصين على الناس مساكين

اقرأ ايضاً