العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ

نقابة طيران البحرين: 300 عامل على شفى الضياع

دق النقابي رئيس نقابة عمال شركة طيران البحرين عبدالرؤوف عبدالله «ناقوس الخطر» بأن أكثر من 300 شخص من العاملين في الشركة مهددون بالتسريح في الوقت الراهن.

وبيّن عبدالرؤوف، في بيان امس الاثنين (24 ديسمبر/ كانون الاول 2012)، أن جميع المؤشرات تؤكد قيام مجلس إدارة الشركة بتقليص الرحلات وإلغاء بعضها وتجميد البعض الآخر وذلك تفادياً للخسائر التي تتكبدها الشركة اثر الضغوطات التي تتعرض لها من قبل القرارات التأديبية الصادرة من وزارة المواصلات التي جاء فيها التوصية تقليص عدد من الرحلات لبعض الدول الحيوية بالإضافة إلى إلغاء وتجميد عدد من الرحلات التي كانت الشريان الأساسي التي تعتمد عليها الشركة.

وأضاف أن جميع العاملين في الشركة يغلب عليهم هاجس الخوف من هذه القرارات التي سوف تؤدي بنهاية المطاف بالتأكيد إلى تسريحهم والاستغناء عن خدماتهم بعد أن قضوا سنوات في تأسيس حياتهم المعيشية بدءا من تكوين العائلة إلى تحقيق أحلامهم المستقبلية.

وأكد أن «كل موظف في الشركة يفخر بأنه ينتمي إلى عائلة طيران البحرين وخصوصاً أن الشركة تحمل اسم الوطن الغالي البحرين الذي هو وسام فخر في قلب كل عامل على هذه الأرض الطيبة».

كما أكد رئيس نقابة طيران البحرين «استغرابه من صمت النواب عن هذا الموضوع الذي يهم العديد من أبناء الوطن وعدم تدخلهم لحل هذه المعضلة مع وزارة المواصلات»، وناشد أصحاب القرار - وعلى رأسهم القيادة السياسية - التدخل السريع لوقف مثل هذه القرارات الجائرة التي من شأنها تهديد مستقبل الشركة وتهديد العاملين فيها بالضياع، حيث ان المشكلة في تفاقم وتزايد ومضى عليها أكثر من 5 أشهر.

وفي نهاية تصريحه أكد عبدالرؤوف أن النقابة سوف تتخذ جميع الإجراءات التصعيدية اللازمة ضمن القانون والتي كفلها دستور مملكة البحرين بالتحرك السلمي إلى حين التوصل لحلول جذرية تكون ضامنة إلى استمرار عمليات الشركة وتطويرها للأفضل بالإضافة إلى حفظ حقوق العاملين فيها وعدم الضغط عليهم وتهديدهم بالتسريحات.

العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:20 ص

      وجهة نظر

      المشكلة من البداية تكمن في أنشاء شركة طيران البحرين فيما كانت الناقلة الوطنية تحتاج الى مجمل الطلب المحلي لتقلل من خسائرها. البحرين دولة صغيرة وليس لديها طاقة أستيعابية لشركتين طيران. هذه نهاية حتمية ومتوقعة و للأسف فان العاملين هم من سيدفعون الثمن

    • زائر 2 | 11:48 م

      bahraini

      السلام عليكم ،،اسمعتم بمرض الجرب ،،هذه الشركه مصابه به والعياد بالله ،،

    • زائر 1 | 10:55 م

      راحت لرواح

      تصعيد! !! وسلمية! !! لا اقول تسكرت الشركة وتسرح الجميع

اقرأ ايضاً