العدد 3772 - الخميس 03 يناير 2013م الموافق 20 صفر 1434هـ

19 قتيلاً في انفجار استهدف زواراً جنوب بغداد

حشود شاركت في إحياء ذكرى الأربعين بكربلاء أمس - REUTERS
حشود شاركت في إحياء ذكرى الأربعين بكربلاء أمس - REUTERS

قتل 19 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 47 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف أمس الخميس (3 يناير/ كانون الثاني 2013) زواراً شيعة في ناحية المسيب جنوب بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية.

وقال ضابط برتبة ملازم أول في شرطة المسيب لوكالة «فرانس برس»: إن «19 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب نحو 47 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة».

وأضاف أن «الانفجار وقع داخل مرآب للسيارات مخصص لنقل الزوار القادمين من كربلاء، وسط المسيب».

وأحيا ملايين الشيعة من العراقيين والعرب والأجانب ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في كربلاء.


ملايين الزوار يحيون ذكرى أربعين الإمام الحسين في كربلاء... ومقتل 19 زائراً في انفجار سيارة

«العراقية» تؤكد دعمها لمطالب العراقيين في التظاهر السلمي

بغداد، كربلاء - د ب أ، أ ف ب

أعلنت الكتلة العراقية بزعامة إياد علاوي أمس الخميس (3 يناير/ كانون الثاني 2013) دعمها الكامل لمطالب الشعب العراقي وتأييدها لحق التظاهر السلمي.

وأكدت الكتلة في بيان أن «قيادة ائتلاف العراقية اجتمعت الليلة الماضية للتداول في آخر المستجدات السياسية التي تعصف بالبلاد وسبل خروج العراق من أزماته المتواصلة والشروع في عملية البناء والتقدم».

وأوضح البيان أن «المجتمعين أكدوا دعمهم الكامل لمطالب الشعب العادلة في وضع حد نهائي وفاصل لعمليات الإقصاء والتهميش واستهداف شرائح واسعة من الشعب العراقي وإنهاء الفساد الإداري والمالي وانتهاكات حقوق الإنسان بما يضمن وحدة العراق وشعبه، بعيداً عن الشعارات الجهوية والطائفية السياسية».واعتبر المجتمعون «استهداف وزير المالي رافع العيساوي جزء من مسلسل الاستهدافات السياسية لقيادات العراقية ونوابها وجمهورها ونشطائها».

من جهة أحيا الزوار الشيعة من العراق والعالم ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) في كربلاء وسط إجراءات أمنية مشددة تحسباً لأي هجمات قد تستهدفهم.

وتوافدت حشود الزوار الذين جاء أغلبهم سيراً على الأقدام من جميع أنحاء العراق، على مدى الأيام الماضية في ظل إجراءات أمنية مشددة اتخذتها القوى الأمنية طوال الطريق إلى كربلاء (110 كيلومترات جنوب بغداد).

وغصت شوراع المدينة بالزوار الذين ارتدوا ملابس سوداء فيما تنتشر صور للإمام الحسين وأخيه العباس في كل مكان، وتعالت عبر مكبرات الصوت أناشيد دينية تروي ذكرى واقعة الطف.

ورجح محافظ كربلاء آمال الدين الهر ارتفاع عدد الزوار الذين توافدوا خلال الايام الماضية إلى 15 مليون شخص» مؤكداً أن «هناك 600 الف زائر من دول عربية واجنبية توافدوا للمشاركة في احياء ذكرى الاربعين».

وقال رئيس قسم الشعائر الحسينية والمواكب في العتبة الحسينية، رياض نعمة لـ «فرانس برس»: «تشارك 130 دولة عربية وأجنبية في إحياء مراسم أربعينية الإمام الحسين بالإضافة الى ستة آلاف و148 موكباً من مختلف مناطق العراق».

وتفرض السلطات العراقية منذ عدة أيام إجراءات أمنية مشددة نشرت خلالها آلاف الجنود وعناصر الشرطة في الشوارع لحماية الزوار المتوجهين سيراً من المحافظات إلى مدينة كربلاء لإحياء أربعينية الامام الحسين التي بلغت ذروتها أمس (الخميس).

من جهة أخرى، قتل 19 شخصاً على الأقل وأصيب 47 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف أمس زواراً في ناحية المسيب جنوب بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 17 شخصاً في الهجوم.

وقال ضابط في الشرطة برتبة نقيب في شرطة المسيب: إن «19 شخصاً قتلوا وأصيب 47 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة». وأضاف أن «الانفجار وقع نحو الخامسة بعد الظهر داخل مرآب للسيارات مخصص لنقل الزوار القادمين من كربلاء، وسط المسيب».

وأكد طبيب في مستشفى المسيب في وقت لاحق أن المستشفى تسلم جثث 19 شخصاً بينهم أربعة أطفال وخمس نساء، كما استقبل 47 جريحاً «تعرض تسعة منهم لإصابات خطيرة استدعت نقلهم إلى مستشفيات أخرى لتلقي العلاج».

إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا في هجوم على نقطة تفتيش جنوبي مدينة الفلوجة (60 كيلومتراً غرب بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة كاتمة للصوت نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الجبيل، ما تسبب في مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة. ولاذ المسلحون بالفرار.

كما قال مصدر من الشرطة العراقية إن طفلاً مسيحياً قتل برصاص مسلحين في مدينة الموصل (400 كيلومتر شمال بغداد). وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مسلحين قتلوا الطفل المسيحي سمير بولس (10سنوات) أمام منزله في الحي العربي شمالي مدينة الموصل، ولاذوا بالفرار.

في سياق أخر واصل آلاف المعتصمين والمتظاهرين العراقيين في محافظات سنية مطالبتهم لحكومة نوري المالكي بإطلاق سراح آلاف المعتقلين بتهمة «الإرهاب».

وتعد الاعتصامات التي انطلقت في 23 ديسمبر/ كانون الأول في محافظة الأنبار (غرب بغداد) الأوسع حيث قطع المتظاهرون الطريق الرئيسي الذي يربط العراق بالأردن وسورية.

وامتد التحرك إلى محافظتي صلاح الدين ونينوى لمطالبة الحكومة بإطلاق سراح آلاف المعتقلين في السجون بتهم ارتكاب أعمال «إرهابية» والذين يعتبرون اعتقالهم إساءة لاستخدام قانون مكافحة الإرهاب. ودعماً لهذه الاعتصامات، وصل نحو مئتي متظاهر إلى الأنبار قادمين من محافظات كربلاء وذي قار (كلاهما جنوب بغداد) وآخرين من مدينة الصدر ببغداد، يتقدمهم رجال دين ووجهاء من الشيعة لدعم مطالب المعتصمين هناك.

العدد 3772 - الخميس 03 يناير 2013م الموافق 20 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 7:46 ص

      لبيك يا حسين

      رغم كل هذا الارهاب سيزيد عدد زوار الاربعين عام بعد عام ....وسنرى

    • زائر 10 | 5:49 ص

      لكم دينكم ولي دين

      اليس القرآن الكريم هو الفاصل بين الناس ؟ سؤال نطرحه على هؤلاء المتعصبين فالقرآن هو الفيصل وقد ذكر في آيه قرآنيه صريحه أن لكل انسان له الحق في تبعية أي عقيدإ أو مذهب . رجاءا كفو عن أفعالكم هذه التي لا تمس الى الأسلام في شيء ودعو الناس تمارس عقائدهم بحريه وبدون مضايقات.

    • زائر 8 | 4:47 ص

      لاتتهموا احد بذلك

      فلدى المذهب السني حرام قتل الانفس الا بالحق
      هنالك من له هدف في ان يبقى الصراع بين السنة والشيعة
      ليسوا القاعدة ولا غيرهم..هنالك قوة عظمى لاتريد الاستقرار بالشرق الاوسط

    • زائر 7 | 4:36 ص

      لبيك يا حسين

      تركت الخلق طرا في هواك ------- وايتمت العيال لكي اراك ولوقطعتني بالحب اربا -------- لمامال الفؤاد الى سواك

    • زائر 4 | 4:07 ص

      برشلوني شيبة / فجر اقتل كل عام تزداد زواره

      هذه عقليتهم هذا تفكيرهم الدموي من يناصر هذه الفئة ويدعمها لابد يوم ينال جزاه من ربي العالمين انه يمهل ولا يهمل يا عقل ان كان لمن يدعمهم بالسلاح والمال ان له عقل وتفكير شنو ذنب هنالناس مجرد تقول يا حسين لم ولن تنالوا من زواره مهما عملتم فجروا احنا عاشقين الشهادة من شبلنا الى شيخنا الى نسانا كم فجروتون كم عملتون من ارهاب هل تغير شي كل سنه تزداد زواره وكل ما فجرتونا ازددنا عشق وحب للشهادة و الى الى الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام فهنياً لزواره هذه الايام تحت حضرته الطاهرة .الله يرزقنا زيارته

    • زائر 3 | 2:00 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      اي دين هذا دين التفجير و قتل النساء و الأطفال؟
      اي دين هذا دين اراقة الدماء و ازهاق الارواح؟
      اي دين هذا الذي يَجره التعصب لـ عرق او مذهب ؟
      سؤالي للمتشددين هل هذا يُرضي الله ورسوله؟
      ام ان العقلية الساذجة الخاوية هي من تفعل هذا الارهاب و الأجرام؟

    • زائر 2 | 1:13 ص

      شهداء وليسوا قتلى

      عذرا صحيفتي المفضلة
      من يسقطون جراء التفجيرات الارهابية في العراق كلهم شهداء
      وليسوا قتلى
      تقديرا لتضحياتهم من أجل اعلاء كلمة الاسلام

    • زائر 9 زائر 2 | 5:41 ص

      بتوزع الشهادات من عندك ما شاء الله

      من الادب ان تقول نحسبهم شهداء عند الله سبحانه وتعالى .. حتى لا يوجد احترام لله سبحانه وتعالي.... جهل مركب وعنجهيه ... لا اله إلا انت سبحانك أين كنت من الظالمين....

    • زائر 1 | 10:07 م

      لبيك يا حسين

      لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفنا سيدي يا حسين هم يضنون بتفجيراتهم سيثنوننا عن الزيارة هم واهمون ونحن مجانين في عشق أبي عبدالله الحسين ولن نتراجع عن زيارته بل سنزوره ما دمنا احياء وليخسىء المجرمون

    • زائر 16 زائر 1 | 6:35 م

      الله ينتقم من يدعم هل الارهابيين

      الى جنان الخلد يا زوار ابا عبدالله الحسين

    • زائر 17 زائر 1 | 6:35 م

      الله ينتقم من يدعم هل الارهابيين

      الى جنان الخلد يا زوار ابا عبدالله الحسين

اقرأ ايضاً