كان آخر المنتخب القطري آخر المنتخبات التي وصلت الى البحرين بوصوله في السابعة من مساء أمس برئاسة رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي استقبله رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في قاعة التشريفات، فيما استقبل أفراد المنتخب القطري من رئيس وأعضاء لجنة العلاقات العامة باللجنة المنظمة للدورة.

وضمت البعثة القطرية 23 لاعباً هم: قاسم برهان، بابا مالك، رجب حمزه، مسعد الحمد، بلال محمد، محمد كسولا، المهدي علي، ماركوني اميرال، إبراهيم ماجد، عبدالكريم حسن، يونس علي، وسام رزق، طلال البلوشي، لورانس اولي، حسن الهيدوس، خلفان إبراهيم، عبدالعزيز حاتم، علي حسن عفيف، سبستيان سوريا، محمد رزاق، جار الله المري، يوسف أحمد ومحمد السيد عبدالمطلب الشهير بجدو.

ويقيم المنتخب العنابي في فندق الدبلومات ضمن فرق المجموعة الأولى التي تضم البحرين والإمارات وعمان، ولم يجر العنابي تدريب في يوم وصوله الى البحرين بقرار مدربه البرازيلي باولو أتوري الذي اكتفى بالتدريب الصباحي الذي خاضه صباح أمس بالدوحة، على أن يخوض أول تدريباته مساء اليوم على الملاعب الفرعية باتحاد الكرة البحريني، استعداداً لأولى مبارياته أمام المنتخب الإماراتي في اليوم الافتتاحي على ملعب مدينة خليفة.

المهندي: التوقع صعب

وصف أمين السر العام لاتحاد الكرة القطري سعود المهندي مباراة العنابي مع الإمارات التي ستقام غدا في الجولة الأولى من كأس الخليج بالصعبة، نظراً لأهمية المباراة الأولى والفوز فيه لأنه سيعطي للعنابي دافعاً كبيراً لاستكمال المسيرة ومواصلة المشوار والتأهل للدور الثاني.

وعن توقعاته للبطولة الخليجية قال المهندي: «بالتأكيد التوقعات أمر صعب، وعموماً هناك أكثر من فريق مرشح للمنافسة على اللقب منهم المنتخبان البحريني والسعودي بجانب القطري، وعموماً التوقعات تبقى على الورق والملعب له كلام آخر خاصة أن بطولات الخليج تحديداً لا تخضع لأي توقعات، وبالنسبة لترشيح المنتخب البحريني للحصول على اللقب بصفته المستضيف فإن ظهور بطل جديد أمر جيد والمنتخب البحريني أمام فرصة طيبة لاستثمار عاملي الأرض والجمهور، ولكن في نفس الوقت من الممكن أن يكون للجماهير عامل ضغط على منتخبها».

سلمان بن إبراهيم يدشن كتاب «خليجي... من المهد إلى المجد»

ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية

دشن رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الحادية والعشرين لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم الكتاب الخاص للجنة الإعلامية، وذلك في احتفالية خاصة أقيمت مساء أمس الأول على هامش المنتدى الإعلامي الأول للإعلاميين والذي أقيم تحت رعايته بفندق الريجنسي.

وقدم سلمان بن إبراهيم الشكر والتقدير الى اللجنة الإعلامية برئاسة توفيق الصالحي، ومحمود بحران رئيس لجنة الصحافة والكتيبات في اللجنة وعضوي اللجنة حسين العصفور وحسن منصور، على الجهد الذي بذلوه طوال الفترة الماضية لإصدار هذا الكتاب الذي حمل الكثير من المعلومات والإحصائيات الشاملة للدورة منذ تأسيسها في العام 1970، بالإضافة الى مراحل العمل للجان العاملة خلال فترة الاستعدادات لتنظيم خليجي21.

كما لاقى الكتاب أصداءً طيبة من قبل المشاركين في المنتدى الإعلامي، واتضح ذلك من خلال الإقبال الواضح على اقتناء النسخ، والحرص على الدخول في تفاصيله، وبما يحتويه من مواد بين صفحاته، إذ نال الإشادة من قبل الزملاء الإعلاميين الخليجيين بعد الاطلاع على محتوياته.

ويحمل الكتاب اسم «خليجي... من المهد إلى المجد» إذ يعبر العنوان عن أهمية دورة كأس الخليج والمكاسب الإيجابية الذي حققتها هذه الدورة منذ بدايتها، وبما أحدثته من نقلة نوعية في إيصالها الكرة الخليجية الى البوابة العالمية وصنع التاريخ الكروي المشرف على مستوى القارة الآسيوية والمنطقة العربية.

ويتكون الكتاب من سبعة أبواب، تبدأ من الباب الأول الذي يسلط فيه الضوء على الاهتمام الرسمي من قبل القيادات السياسية في دول الخليج العربي، ويشتمل على العديد من الصور التاريخية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، ودورهم البارز في ازدهار الدورة، فيما يضم الباب الثاني جميع مراحل سير العمل منذ الوهلة الأولى التي أعلن فيها اسناد تنظيم دورة كأس الخليج الحادية والعشرين إلى البحرين، والتي بدأت في تأسيس البنية التحتية للمنشآت الرياضية والملاعب، وتجهيز المرافق الخاصة للوصول بها الى أفضل صورة ممكنة، وجميع الاستعدادات التي قامت بها اللجنة التنفيذية واللجان العاملة من اعتماد فنادق السكن واجتماعات اللجان وتدشين التعويذة الخاصة، بالإضافة الى المؤتمرات الصحافية وبرنامج حفل القرعة الذي أقيم بمتحف البحرين الوطني.

ويبرز الباب الثالث من الكتاب طموحات المنتخبات المشاركة واستعداداتها لخليجي21، لتحقيق الأهداف التي ترنو إليها في هذه المشاركة، أما الباب الرابع فيبدأ بكلمات رؤساء الاتحادات الخليجية عن دورة كأس الخليج الحالية، بالإضافة الى تاريخ تأسيس هذه الاتحادات وانضمامها الى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأبرز الإنجازات التي حققتها منذ التأسيس على الصعيد الدولي وعلى مستوى دورات كأس الخليج.

ويضع الباب الخامس القارئ أمام التاريخ فيما يحتوي عليه من معلومات تاريخية عن دورات كأس الخليج بصورة مبسطة ومختصرة، وتقدم فيه مادة خاصة تبرز أهم المعلومات والأحداث التي رافقت الدورة منذ النسخة الأولى وحتى النسخة الأخيرة، إذ يبرز المنتخبات الحاصلة على المراكز الأولى وأفضل اللاعبين والهدافين، مدعمة بالصور النادرة، كما يكشف عن إحصائيات كل دورة على حدة، أما الباب السادس فيحتوي على نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات في جميع المباريات، بينما يحتوي الباب السابع والأخير على إحصائيات شاملة لجميع دورات كأس الخليج وتفاصيل خاصة تم وضعها بالأرقام.

محافظ العاصمة: الجماهير الوفية سيكون لها دور في تحقيق «الحلم»

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الحدث الكروي الأهم في المنطقة والمتمثّل في استضافة البحرين للنسخة الحادية والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم، والتي تقام منافساتها على ملاعب البحرين خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن عشر من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، وبهذه المناسبة صرح محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة قائلاً: «إننا سعداء بهذا التجمع الرياضي الخليجي الكبير».

وأعرب عن سعادته وترحيبه بالأشقاء الخليجين المشاركين وضيوف دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 21) والتي تستضيفها البحرين برعاية من الرياضي الأول عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقال: «هذا الحدث الرياضي الهام والكبير يكتسب أهمية خاصة للبحرين ويعزز من وحدة وترابط الأشقاء الخليجيين».

وأكد محافظ العاصمة تفاؤله بنجاح البحرين في تنظيم خليجي (21) وأضاف أن مملكتنا تكتسب خبرة جيدة في هذا المجال واستضافة وتنظيم الفعاليات والمناسبات والأحداث الرياضية، وتعزز ذلك بحماس وحيوية الشباب المتطوع للعمل بالدورة وطلب من الأندية والجماهير البحرينية وقفتها المعهودة مع المنتخب الوطني.

وأشار الى أن الأمل كبير في منتخب البحرين لتحقيق أمنية وحلم الجماهير البحرينية على رغم تقديرنا لقوة المنافسة وتكافؤ الفرص بين الفرق المشاركة في الدورة متمنيا التوفيق لجميع المنتخبات الخليجية في هذه الدورة.