ضبطت مديرية أمن شمال سيناء في مصر، فجر أمس الجمعة (4 يناير/ كانون الثاني 2012)، مخزناً للصواريخ الحديثة والمتطورة المضادة للدبابات والطائرات بمنطقة «بئر الحفن» جنوب مدينة العريش. وقالت مصادر أمنية لـ «فرانس برس»، إنه تمت مصادرة 6 صواريخ حديثة أميركية الصنع وكاملة الأجزاء داخل مخبأ سري في وسط سيناء، بعد تلقي الأمن معلومات بأنها يتم إعدادها للتهريب إلى غزة.

وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثاً عن مخابئ أخرى محتملة بالمنطقة، ولم يتم ضبط أي مشتبه بهم قرب المخبأ، بحسب المصادر الأمنية.

مصر تعثر على مخزن صواريخ أميركية في سيناء

العريش - د ب أ

ضبطت مديرية أمن شمال سيناء في مصر فجر أمس الجمعة (4 يناير/ كانون الثاني 2012) مخزناً للصواريخ الحديثة والمتطورة المضادة للدبابات والطائرات بمنطقة «بئر الحفن» جنوب مدينة العريش.

وقال مصدر أمني مصري، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن معلومات وردت لمديرية أمن شمال سيناء بتهريب شحنة صواريخ لقطاع غزة عبر الأنفاق بعد تخزينها في مخزن سري جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وأضاف المصدر أنه عقب إبلاغ وزارة الداخلية بالقاهرة، تم تشكيل قوة أمنية كبيرة من الشرطة يقودها اللواءان أحمد حلمي وسيد شفيق مساعداً وزير الداخلية للأمن العام والبحث الجنائي وتمت مداهمة منطقة «بئر الحفن» المشهورة بتخزين المتفجرات والسلاح.

وذكر المصدر «بمساعدة مخبرين سريين تم التوصل لمكان المخزن السري، حيث عثرت أجهزة الأمن على ستة صواريخ أميركية الصنع وحديثة داخل حفرة كبيرة في الأرض تمهيداً لتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق».

على صعيد آخر، طالب الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب «الوطن» السلفي الجديد في مصر الرئيس محمد مرسي بـ «تطبيق مبدأ الشفافية والمصارحة في التعامل مع الشعب المصري». وقال حماد، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر أمس، «لابد للدكتور مرسي أن يصارح شعبه في خطابات صغيرة قصيرة لتوضيح الوضع الحالي وشرح الجهود التي تقوم بها الدولة والأشياء التي يشعر بها المواطن، خاصة في ظل وجود قنوات إعلامية تعطي صورة سوداء قاتمة فلا بد أن تكون هناك شفافية تامة مع الشعب حتى يدرك إلى أين نذهب».

يذكر أن الدكتور يسري حماد هو أحد أبرز قادة التيار السلفي وكان عضواً في الهيئة العليا لحزب النور السلفي والمتحدث الرسمي له قبل أن ينشق عنه مع مجموعة من القيادات لتأسيس حزب «الوطن». وأكد حماد أن «الوطن»، الذي أعلن عن تأسيسه مؤخراً، «يفتح أبوابه لكل المصريين بمن فيهم الأقباط ولا يمانع في ترشيح شخصيات نسائية على قوائمه».