يضم الكونغرس الأميركي الجديد -وهو الثالث عشر بعد المئة في تاريخ الولايات المتحدة- عدداً قياسياً من النساء نتيجة لانتخابات التجديد النصفي التي جرت في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأدت 80 امرأة اليمين أمس الأول (الخميس) ليصبحن عضوات في مجلس النواب وينضممن إلي 20 امرأة في مجلس الشيوخ وهو رقم قياسي لعدد النساء في المجلسين اللذين هيمن عليها الرجال -رجال بيض- منذ الكونغرس الأميركي الأول في 1789.
وبذلك فإن الكونغرس الأميركي الجديد يضم 100 مرأة بين اعضائه البالغ عددهم 535 .
وسيتاح لهذا العدد القياسي من النساء في الكونغرس فرصة لأن يكون لهن تأثير. لكن في الجانب الأكبر فان السيطرة ستظل للرجال. فجميع المناصب القيادية العليا تقريبا في مجلسي النواب والشيوخ يشغلها رجال وكذلك معظم رؤساء اللجان. وأشهر إمرأة في الكونغرس هي نانسي بيلوسي وهي المرأة الوحيدة على الاطلاق التي تولت رئاسة مجلس النواب.
وشغلت بيلوسي -وهي ديمقراطية من كاليفورنيا- المنصب في الفترة من 2007 إلي 2010 قبل أن تخسره عندما سيطر الجمهوريون على المجلس في 2011 .
وقد أعيد انتخاب الجمهوري، جون بينر رئيساً لمجلس النواب الأميركي بعد أن فاز على نانسي بيلوسي. وحصل بينر على 220 صوتاً مقابل 192 صوتاً لبيلوسي.
العدد 3773 - الجمعة 04 يناير 2013م الموافق 21 صفر 1434هـ