ثمن النائب حسن بوخماس، ما أنجزته وزارة الأشغال من تصاميم تفصيلية لتوسعة شارع أوال بالجفير إلى 3 مسارات في كل اتجاه لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتعاطيها الإيجابي مع مطالب أهالي المنطقة حيث اعتبرت الطريق القادم من الحد عبر جسر الأمير خليفة والمار بأحد مجمعات المنطقة مؤقتاً لحين الانتهاء من تطوير مدخل الجسر والطرق المجاورة له.

وأشار إلى أن أهالي المنطقة يثمنون تفاعل وزارة الأشغال معهم، لكنهم يريدون سقفاً زمنياً لتوسعة شارع أوال بعد أن يتم طرح المشروع في مناقصة عامة، كما يريدون مواعيد ثابتة للانتهاء من عمليات الرصف بعدد من شوارع المنطقة.

ونوه بوخماس في هذا الإطار إلى أنه تقدم مؤخراً بسؤال إلى وزير الأشغال بشأن وجود خطة لدى الوزارة لتطوير البنية التحتية بالدائرة الخامسة عموماً ومنطقتي الفاتح والجفير على وجه التحديد، وحجم الإنجاز الذي تحقق فيها حتى الآن. وما هو السقف الزمني المطلوب للانتهاء منها؟

وقال: «إن الأهالي يشكون من البطء والتأخير في إعادة رصف الطرق والشوارع في المنطقة، ولذلك فإن سؤاله المقدم لوزير الأشغال تضمن الاستفسار عن الإجراءات التي تتخذها الوزارة تجاه المقاولين الذين لم يلتزموا بتنفيذ أعمالهم في الوقت المحدد».